مدخل:
الظلم في بلداننا مسكوت مجهول
كانت شاردة النظرات تجيب على أسئلة المحقق دون أن تعي مايقال لها أو تقوله هي
هذا ماخيل لي.
فقط حين تسأل عن أولادها ترى ذلك النور الذي ينبعث من عينيها
ـ هل قتلت زوجك ؟
ـ ماذا ؟ آه نعم يمكن لا ادري
ـ لكننا وجدنا بندقية في حوزتك في تلك الغرفة
ـ آنا لا لا اذكر شيء
كنت أتطلع إليها بشفقة حينا وبغضب أحيانا كنت أريد أن افوز بأول تقرير مفصل عن الزوجة التي قتلت زوجها مفتي الديار
كان رجلا محبا للخير، يساعد الكل ،وجهه تعلوه ابتسامة كالصباح ، وهي
معروف عنها، أنها لاتخرج إلا نادرا وإن خرجت فهي مثله تهب الابتسامة
بل أيضا كل جائع تسوقه أقدامه لباب منزلها يحصل على مايريد وأكثر
ما الذي حصل بالضبط
و أنا في دوامة تفكيري إذ بطرق للباب، كان حماها و حماتها
ـ صغيرتي ماهذا الذي سمعناه
ـ آسفة أني تركت لكم بناتي أحبوهن هن بذرة الأمل
فقط بهذه الكلمات تمتمت وعادت لنظراتها الهاربة من اللاشيء
لما خرج والدا المرحوم ٱسترقت السمع كنت أريد أن أحصل على أفضل تقرير على الجريمة التي هزت العاصمة
كانا يتحدثان مع الضابط ..
ـ طيب إبننا توفي وزوجته كما أعلمتمونا في الصباح خطفها هي وبناتها القاتل
لماذا أراها هناك ويداها مكبلان بذلك القيد الكريه؟
ـ هي المتهمة الأولى في هذه القضية
ـ أظنك تمزح سيدي إبننا كان علامة عصره فقيه يعرف الله يعمل بمايرضاه وأكيد هناك أعداء له، وفاطمة أنت لاتعرفها.
هي مثال للحب، للاخلاق الحميدة، للتضحية ،فاطمة هذا الملاك الجالس هناك، لايعرف الكره ،ولا البندقية تخاف من رؤية الدماء
بسيطة حد الجمال شفافة تشبه الزجاج لا لا
هي بريئة ٱبحثوا عن المجرم الحقيقي ٱبحثوا عن قاتل إبني
وبعد صرختها سقطت مغشية عليها
كنت أراقب المشهد؛ عفوا أراقب بفضول ألم الآخرين ماكان يهمني سوى معرفة الحقيقة
أعرف أنها هي فاطمة هي القاتلة لكني أريد سببا لماذا؟
هذا السؤال الذي أتيت به إلى منزلي أحاول تجميع كل القطع لكي أفهم
لم يتزوجا عن حب بل كان زواج تقليدي عشائري
خلفت منه ثلاث بنات
15 عشر سنة زواج
لماذا الآن مآلذي طفح على السطح لكي تقتله بل وتعترف بهذا
لأني علمت من صديقتي الضابطة هناك أنها بعد زيارة والدا المرحوم
قالت نعم قتلته لكن أدري أنه كان طيبا جميلا هكذا أريده أن يبقى في عيون بناتي وعيون الناس أجمعين
أن أباهم كان رائعا وهذا يكفي!
ماسمعته زاد من حالة الصراع داخلي
سبب لي الوجع
إذا ماكانت لها هذه القدرة على حماية بناتها من أن يساء فهم قتلهم لأبيهم لماذا إذن لماذا؟ أو لم تفكر فيما سيقال عنها من بناتها ؟؟
هل يهم سمعة الشيخ المفتي لهذه الدرجة عند بناتها والعامة
هناك حلقة مفقودة ويجب أن أعرفها
.
.
.
يتبع
الظلم في بلداننا مسكوت مجهول
كانت شاردة النظرات تجيب على أسئلة المحقق دون أن تعي مايقال لها أو تقوله هي
هذا ماخيل لي.
فقط حين تسأل عن أولادها ترى ذلك النور الذي ينبعث من عينيها
ـ هل قتلت زوجك ؟
ـ ماذا ؟ آه نعم يمكن لا ادري
ـ لكننا وجدنا بندقية في حوزتك في تلك الغرفة
ـ آنا لا لا اذكر شيء
كنت أتطلع إليها بشفقة حينا وبغضب أحيانا كنت أريد أن افوز بأول تقرير مفصل عن الزوجة التي قتلت زوجها مفتي الديار
كان رجلا محبا للخير، يساعد الكل ،وجهه تعلوه ابتسامة كالصباح ، وهي
معروف عنها، أنها لاتخرج إلا نادرا وإن خرجت فهي مثله تهب الابتسامة
بل أيضا كل جائع تسوقه أقدامه لباب منزلها يحصل على مايريد وأكثر
ما الذي حصل بالضبط
و أنا في دوامة تفكيري إذ بطرق للباب، كان حماها و حماتها
ـ صغيرتي ماهذا الذي سمعناه
ـ آسفة أني تركت لكم بناتي أحبوهن هن بذرة الأمل
فقط بهذه الكلمات تمتمت وعادت لنظراتها الهاربة من اللاشيء
لما خرج والدا المرحوم ٱسترقت السمع كنت أريد أن أحصل على أفضل تقرير على الجريمة التي هزت العاصمة
كانا يتحدثان مع الضابط ..
ـ طيب إبننا توفي وزوجته كما أعلمتمونا في الصباح خطفها هي وبناتها القاتل
لماذا أراها هناك ويداها مكبلان بذلك القيد الكريه؟
ـ هي المتهمة الأولى في هذه القضية
ـ أظنك تمزح سيدي إبننا كان علامة عصره فقيه يعرف الله يعمل بمايرضاه وأكيد هناك أعداء له، وفاطمة أنت لاتعرفها.
هي مثال للحب، للاخلاق الحميدة، للتضحية ،فاطمة هذا الملاك الجالس هناك، لايعرف الكره ،ولا البندقية تخاف من رؤية الدماء
بسيطة حد الجمال شفافة تشبه الزجاج لا لا
هي بريئة ٱبحثوا عن المجرم الحقيقي ٱبحثوا عن قاتل إبني
وبعد صرختها سقطت مغشية عليها
كنت أراقب المشهد؛ عفوا أراقب بفضول ألم الآخرين ماكان يهمني سوى معرفة الحقيقة
أعرف أنها هي فاطمة هي القاتلة لكني أريد سببا لماذا؟
هذا السؤال الذي أتيت به إلى منزلي أحاول تجميع كل القطع لكي أفهم
لم يتزوجا عن حب بل كان زواج تقليدي عشائري
خلفت منه ثلاث بنات
15 عشر سنة زواج
لماذا الآن مآلذي طفح على السطح لكي تقتله بل وتعترف بهذا
لأني علمت من صديقتي الضابطة هناك أنها بعد زيارة والدا المرحوم
قالت نعم قتلته لكن أدري أنه كان طيبا جميلا هكذا أريده أن يبقى في عيون بناتي وعيون الناس أجمعين
أن أباهم كان رائعا وهذا يكفي!
ماسمعته زاد من حالة الصراع داخلي
سبب لي الوجع
إذا ماكانت لها هذه القدرة على حماية بناتها من أن يساء فهم قتلهم لأبيهم لماذا إذن لماذا؟ أو لم تفكر فيما سيقال عنها من بناتها ؟؟
هل يهم سمعة الشيخ المفتي لهذه الدرجة عند بناتها والعامة
هناك حلقة مفقودة ويجب أن أعرفها
.
.
.
يتبع
تعليق