
بيني و بينك ألف قصيدة
و قلب..
و بينك و بيني ألف وسن
و ليل..
فما تبقى للقمر من عينيك؟
أنا المجموعة الكاملة من الحنين
أمارس كينونة اللغة
أفوح بالأماني و الكثير من النساء..
لا تفترسي التأويل
جدير ٌ أنا بهذا الضمور
انتقمي من يراعي
زلفى لعيدٍ يتسلق شفتيكِ..
أجمع بين رمادين
فهل أنا زنديق ظمأ؟
على قيود اللذة أهرول
و المعاني فوهة شبق
تطلق رصاصات المتعة
بصدر الأفول..
تشتهيك محبرتي
من شرقها لشوقي
بهمجية ٍ مبهجة تتكاثرين في صلاتي
في زبر الاشتهاء تتفاقم الأماني
فلا ضير إن تنزهت بصمتك
أكبت الرؤى و هي تقتص
من صمتك و تشعل الاحتمالات
سأتسلح ببهارات الدفء
أكون المتحدث (الفسفوري) لوحشتك
لدي محصول وافر من العبث
يكفي لدحر القيظ ألف لهفة ٍ شمسية
سأفرقع حيرتي كي يتبناني السراب
ما بين علامة تعجبٍ و عورة سؤال
طيشي يؤجل اسمي
ما زال يؤمن بقصيدةٍ
في زجاجة ٍ مناضلة
تجوب بحار التيه .. و الخطايا السائبة
يظل ينتظر الغروب
لآخر طعنة...
فلا توزعي جنائزي على وسادتك
بقلبي تأشيرة دفء
أحتفظ بها من عهد قبلتكِ
حين كنت ديكتاتور ولهٍ
و فزت بأغلبية جسدك.
فلا تكبلي مناجم ثغري
بوعد ٍ متقاعد
يعمل ببطارية ٍ من عبث...
أنا سليل سقوطٍ فاخر
ساوم المرايا الخنثى
على ظل ٍ من هروب
ومن يومها و أنا شاعر
تتشاءم مني الريح
و النجوم المهاجرة ...
تعليق