مَلاَيِينٌ ... مَلاَيِينُ ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد نجيب بلحاج حسين
    مدير عام
    • 09-10-2008
    • 619

    شعر عمودي مَلاَيِينٌ ... مَلاَيِينُ ...


    مَلاَيِينٌ ... مَلاَيِينُ ...



    لَكُمْ – يا سَادَتِي – دِينٌ...
    وَ لِي – يا سادتي – دِينُ...

    لِمَاذَا تَحْدُثُ الفَوْضَى ؟
    لِمَ ، لا يَغْلِبُ اللينُ ؟

    ***

    لَكُمْ لَحْنٌ ، و لِي لَحْنٌ ،
    وَ مَجْدُ الشِّعْرِ تَلْحِينُ...

    لِمَاذَا ، لَحْنُكُمْ مَاضٍ ؟
    وَ لَحْنِي ؟ فِيهِ تَخْوِينُ ؟

    ***

    لَكُمْ رَأْيٌ ، وَ لِي رَأْيٌ ...
    وَ كُلُّ الرَّأْيِ ، تَخْمِينُ ...

    لِمَاذَا ، رَأْيُكُمْ صِدْقٌ ؟
    وَ رَأْيِي ، فِيهِ تَفْتِينُ ؟

    ***

    أنَا فَرْدٌ ، وَلِي حَقٌّ ...
    وَ أَصْلِي – مِثْلَكُمْ – طِينُ ...

    لِمَاذَا أَنْتَهِي حَرْقًا ؟
    لِكَيْ تُخْلَى الْمَيَادِينُ ...

    ***

    أَنَا مَنْ يَدْفَعُ الْمَجْبَى ,,,
    لِيَرْتَاحَ السَّلاَطِينُ ...

    لِمَاذَا يَخْتَفِي ذِكْرِي ؟
    وَتُلْغِينِي الْقَوَانِينُ ...

    ***

    سِلاَحُ الْجُنْدِ ، مِنْ جَيْبِي ...
    وَ مِنْ خُبْزِي النَّيَاشِينُ ...

    لِمَاذَا يُنْتَفَى حَقِّي ؟
    وَ لاَ تَصْفُو الْمَوَازِينُ ؟

    ***

    أنَا مِنْكُمْ ، أنَا فِيكُم ...
    أَقَظَّتْنِي التَّشَارِينُ ...

    وَ لِي فِي الأَرْضِ أذْكَارٌ ...
    وَ لِي فِيهَا عَنَاوِينُ ...

    ***

    أَيُرْضِيكُمْ ؟ بِأَنْ أُخْزَى ؟
    كَمَا تُخْزَى الشَّيَا طِينُ ؟

    أَوَافَقْتُمْ ، عَلَى دَفْنِي ؟
    وَ لاَ خَتْمٌ ، وَ تَاْبِينُ ؟

    ***

    بِقَلْبِي مُنْيَةٌ كُبْرَى ...
    فَتَطْوِيرٌ ، وَتَكْوِينُ ...

    وَ مِنْ آمَالِيَ الْقُصْوَى ...
    " نَجَاةً يَا فِلِسْطِينُ " ...

    ***

    أهَذَا فِكْرُ إِرْهَابٍ ؟...
    أَتَتْ مِنْهُ الْبَرَاكِينُ ؟ ...

    أَهَذَا الْقَوْلُ مَقْبُولٌ ؟
    تُزَكِّيهِ الْبَرَاهِينُ ؟ ...

    ***

    جُمُوعُ الشَّعْبِ نَادَتْنِي ...
    مَلاَيِينٌ ... مَلاَيِينُ ...

    فَهَلْ أَنْسَى الْتِزَامَاتِي ؟
    إِذَا فّحَّتْ ثَعَابِينُ ؟؟؟



    [align=center]محمد نجيب بلحاج حسين
    الميدة - تونس[/align]
  • محمد تمار
    شاعر الجنوب
    • 30-01-2010
    • 1089

    #2
    جاري العزيز وشاعرنا الكبير محمد نجيب بلحاج حسين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    طمس الحق ظلم والظلم حرّمه الله تعالى على نفسه وجعله
    بيننا محرّما ..
    ولا يظلم الناس إلاّ من افتقد حجّة إقناعهم بالدليل والبرهان فيلجأ
    الى إسكاتهم بالجور والطغيان..
    شاعرنا الكبير أحيّيك وأحيّي قلمك الصادح بالحقّ وأسأل
    الله تعالى لك التوفيق والثبات..
    يحفّزني تواضعك ورحابة صدرك على إبداء بعض الملاحظات
    علّك تجد فيها بعض الصواب

    لَكُمْ – يا سَادَتِي – دِينٌ...
    وَ لِي – يا سادتي – دِينُ...

    استثقلت تكرار يا سادتي هنا وأحسب أن
    البيت يكون أجمل لو اخترت عبارة بديلة في العجز..

    لِمَاذَا تَحْدُثُ الفَوْضَى ؟
    لِمَ ، لا يَغْلِبُ اللينُ ؟
    السكتة المرجوّة من الفاصلة لا يمكنها تعويض ألف مفاعيلن
    أقترح:
    ولمْ لا يغلب اللينُ
    أو
    لِمَاذَا تَحْدُثُ الفَوْضَى ؟
    ولا .... اللينُ
    وتأتي بفعل مناسب

    أهَذَا فِكْرُ إِرْهَابٍ ؟...
    أَتَتْ مِنْهُ الْبَرَاكِينُ ؟ ...
    نشوز العجز عن الصدر لفظا واستجلاب صورة الشبه بين البراكين وما يخلفه الإرهاب
    ـ وإن بدا فيه شيء من المصداقية ـ أفقد البيت نصف جماله..

    أخي محمد
    تشرّفني وتسعدني القراءة لك

    خالص مودتي
    التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

    تعليق

    • عبد الرحيم محمود
      عضو الملتقى
      • 19-06-2007
      • 7086

      #3
      صديقي الغالي
      ذكر فلسطين يقع تحت البند السابع لمجلس الأمن
      لا تكن إرهابيا / تثبت .
      نثرت حروفي بياض الورق
      فذاب فؤادي وفيك احترق
      فأنت الحنان وأنت الأمان
      وأنت السعادة فوق الشفق​

      تعليق

      • محمد نجيب بلحاج حسين
        مدير عام
        • 09-10-2008
        • 619

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد تمار مشاهدة المشاركة
        جاري العزيز وشاعرنا الكبير محمد نجيب بلحاج حسين
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        طمس الحق ظلم والظلم حرّمه الله تعالى على نفسه وجعله
        بيننا محرّما ..
        ولا يظلم الناس إلاّ من افتقد حجّة إقناعهم بالدليل والبرهان فيلجأ
        الى إسكاتهم بالجور والطغيان..
        شاعرنا الكبير أحيّيك وأحيّي قلمك الصادح بالحقّ وأسأل
        الله تعالى لك التوفيق والثبات..
        يحفّزني تواضعك ورحابة صدرك على إبداء بعض الملاحظات
        علّك تجد فيها بعض الصواب

        لَكُمْ – يا سَادَتِي – دِينٌ...
        وَ لِي – يا سادتي – دِينُ...

        استثقلت تكرار يا سادتي هنا وأحسب أن
        البيت يكون أجمل لو اخترت عبارة بديلة في العجز..

        لِمَاذَا تَحْدُثُ الفَوْضَى ؟
        لِمَ ، لا يَغْلِبُ اللينُ ؟
        السكتة المرجوّة من الفاصلة لا يمكنها تعويض ألف مفاعيلن
        أقترح:
        ولمْ لا يغلب اللينُ
        أو
        لِمَاذَا تَحْدُثُ الفَوْضَى ؟
        ولا .... اللينُ
        وتأتي بفعل مناسب

        أهَذَا فِكْرُ إِرْهَابٍ ؟...
        أَتَتْ مِنْهُ الْبَرَاكِينُ ؟ ...
        نشوز العجز عن الصدر لفظا واستجلاب صورة الشبه بين البراكين وما يخلفه الإرهاب
        ـ وإن بدا فيه شيء من المصداقية ـ أفقد البيت نصف جماله..

        أخي محمد
        تشرّفني وتسعدني القراءة لك

        خالص مودتي
        عزيزي محمد تمار
        سﻻم الله عليك ورحمته وبركاته
        هدية أنت أتتني من السماء ، تحفة ثمينة نادرة أنت أرسلها الله لتسعدني ...
        حياك ربي أيها الجار الغالي...
        أين كنت طول هذا الوقت ؟
        بهذه الملحوظات الحرفية المتقنة ، وبهذه التوجيهات المتعمقة في النص ...
        تفحمني في كل مرة ، وتشعرني بعد كل مﻻحظة أنك اشتركت معي في كتابة القصيدة ...
        لست قارئا فقط ، أنت مشارك لي في تحمل كل أعباء النص والوزن معنى ومبنى...
        ليني ألتقيك أيها اﻷستاذ الرائع والجار العزيز...وما ذلك على الله بعزيز...
        كل مﻻحظاتك استوقفتني قبل نشر القصيدة ، وفكرت فيها من زوايا مختلفة... وعاودت التفكير مرارا وتكرارا وأنا أتمثل آراءك وتوجيهاتك ...
        هل تصدق أنك تحفزني إلى مزيد التثبت والتدقيق والتروي؟
        جازاك الله كل الخير ...
        واسمح لي اﻵن بأن أعود إلى تعقيباتك الرائعة:
        أوﻻ = موضوع تكرار كلمة = ياسادتي
        فكرت أوﻻ في تكرارها تأكيدا على إبراز اﻻحترام للطرف المقابل...
        ثم قلت : لماذا ﻻ أكتبها كما يلي : لكم يا سادتي دين ،،، ولي أيضا أنا دين ...
        ثم صرفت النظر ﻷن في ذلك استنقاص لي بمعنى اﻹلحاق بكلمة أيضا ...
        ثم فكرت في إمكانية إضافة كلمة أخرى للعجز الذي يخصني ككلمة أصل مثﻻ بأن أقول : ولي أصل ولي دين
        فردني عن ذلك ما أسلفت من رغبتي في المساواة التامة دون لجوء إلى تنفيل طرف على اﻵخر ....
        واخترت في النهاية تكرار الكلمة الذي يرد كثيرا في الشعر كنوع من بﻻغة التأكيد ...
        وقلت في نفسي بعد كل ذلك : سوف لن يستسيغها صديقي الغالي محمد تمار ...
        يالله ، لنترك له فرصة اﻻختيار ....
        ثانيا : لم ، ﻻ يغلب اللين؟
        استوقفتني طويﻻ ﻷنها فعﻻ أعدمت ألف مفاعيلن كما تفضلت...
        كتبتها في البداية بشكل مختلف : لماذا يختفي اللين؟
        ثم لم يعجبني معنى اﻻختفاء ، وبعد طول تدبر وتفكير كتبتها بالشكل الذي رأيت ...
        قلت في نفسي : الشعر إلقاء وقراءة ، ولن أغفل أثناء ذلك على إشباع الميم ...
        كما فكرت في أنها يمكن أن تكون مشبعة واستفهامية في نفس الوقت ...
        لما ﻻ يغلب اللين ؟...
        وأصررت على معنى الغلبة للين ...بدﻻ عن الغلظة والعنف ...
        ثالثا = أهذا فكر إرهاب ،،، أتت منه البراكين؟
        معك حق في أن هذا البيت ﻻ تستقيم فيه المقابلة ... ولكنها استقامت على أرض الواقع ...
        لست مستنبطا لها ...
        هم من جعلوا أصحاب الخلفية اﻹسﻻمية إرهابيين ...
        وفجروا حولهم براكين الحرق يا أخي ...
        أفﻻ أدون ذلك وأسجله في القصيدة؟

        أخي وصديقي وجاري الغالي محمد تمار ....

        إذا أقنعك ردي ، فبها ونعمت
        وإﻻ فإني سأغير كل ما تطلب وتقترح ...
        أنا واثق في وجاهة نقدك ، وفي صدق سريرتك ، وفي نقاء سليقتك الشعرية...

        أنتظر أن تمدني في رسالة خاصة بعنوانك ، وأن تحدد لي موعدا لزيارتي في تونس ...
        تحياتي العطرة.
        [align=center]محمد نجيب بلحاج حسين
        الميدة - تونس[/align]

        تعليق

        • حامد العزازمه
          أديب وكاتب
          • 13-08-2012
          • 530

          #5
          ملايينٌ ... ملايينُ
          وفي التعداد تخمينُ

          وفي إخراجهم سُكْرٌ
          تَبنّتهُ الشياطينُ

          فذا شعبٌ .. وذا شعبٌ
          ولا تفنى القوانينٌ

          فكيف اليومَ في الميدا
          نِ تطهيرٌ وتوطينُ ؟

          وهل سيفانِ مَقرونا
          نِ مسلولٌ وملعونُ

          أنا يا صاحبي جُرحٌ
          بملحِ الأهلِ مسكونُ

          شاعرنا الكبير
          الحُرّ محمد نجيب بلحاج
          لقد قالوها
          انتو شعب واحنا شعب
          ولكنا شعب خلق ليحرق
          تبا لكل الطغاة المجرمين

          وبارك الله فيك أخي محمد

          تعليق

          • محمد تمار
            شاعر الجنوب
            • 30-01-2010
            • 1089

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد نجيب بلحاج حسين مشاهدة المشاركة
            عزيزي محمد تمار
            سﻻم الله عليك ورحمته وبركاته
            هدية أنت أتتني من السماء ، تحفة ثمينة نادرة أنت أرسلها الله لتسعدني ...
            حياك ربي أيها الجار الغالي...
            أين كنت طول هذا الوقت ؟
            بهذه الملحوظات الحرفية المتقنة ، وبهذه التوجيهات المتعمقة في النص ...
            تفحمني في كل مرة ، وتشعرني بعد كل مﻻحظة أنك اشتركت معي في كتابة القصيدة ...
            لست قارئا فقط ، أنت مشارك لي في تحمل كل أعباء النص والوزن معنى ومبنى...
            ليني ألتقيك أيها اﻷستاذ الرائع والجار العزيز...وما ذلك على الله بعزيز...
            كل مﻻحظاتك استوقفتني قبل نشر القصيدة ، وفكرت فيها من زوايا مختلفة... وعاودت التفكير مرارا وتكرارا وأنا أتمثل آراءك وتوجيهاتك ...
            هل تصدق أنك تحفزني إلى مزيد التثبت والتدقيق والتروي؟
            جازاك الله كل الخير ...
            واسمح لي اﻵن بأن أعود إلى تعقيباتك الرائعة:
            أوﻻ = موضوع تكرار كلمة = ياسادتي
            فكرت أوﻻ في تكرارها تأكيدا على إبراز اﻻحترام للطرف المقابل...
            ثم قلت : لماذا ﻻ أكتبها كما يلي : لكم يا سادتي دين ،،، ولي أيضا أنا دين ...
            ثم صرفت النظر ﻷن في ذلك استنقاص لي بمعنى اﻹلحاق بكلمة أيضا ...
            ثم فكرت في إمكانية إضافة كلمة أخرى للعجز الذي يخصني ككلمة أصل مثﻻ بأن أقول : ولي أصل ولي دين
            فردني عن ذلك ما أسلفت من رغبتي في المساواة التامة دون لجوء إلى تنفيل طرف على اﻵخر ....
            واخترت في النهاية تكرار الكلمة الذي يرد كثيرا في الشعر كنوع من بﻻغة التأكيد ...
            وقلت في نفسي بعد كل ذلك : سوف لن يستسيغها صديقي الغالي محمد تمار ...
            يالله ، لنترك له فرصة اﻻختيار ....
            ثانيا : لم ، ﻻ يغلب اللين؟
            استوقفتني طويﻻ ﻷنها فعﻻ أعدمت ألف مفاعيلن كما تفضلت...
            كتبتها في البداية بشكل مختلف : لماذا يختفي اللين؟
            ثم لم يعجبني معنى اﻻختفاء ، وبعد طول تدبر وتفكير كتبتها بالشكل الذي رأيت ...
            قلت في نفسي : الشعر إلقاء وقراءة ، ولن أغفل أثناء ذلك على إشباع الميم ...
            كما فكرت في أنها يمكن أن تكون مشبعة واستفهامية في نفس الوقت ...
            لما ﻻ يغلب اللين ؟...
            وأصررت على معنى الغلبة للين ...بدﻻ عن الغلظة والعنف ...
            ثالثا = أهذا فكر إرهاب ،،، أتت منه البراكين؟
            معك حق في أن هذا البيت ﻻ تستقيم فيه المقابلة ... ولكنها استقامت على أرض الواقع ...
            لست مستنبطا لها ...
            هم من جعلوا أصحاب الخلفية اﻹسﻻمية إرهابيين ...
            وفجروا حولهم براكين الحرق يا أخي ...
            أفﻻ أدون ذلك وأسجله في القصيدة؟

            أخي وصديقي وجاري الغالي محمد تمار ....

            إذا أقنعك ردي ، فبها ونعمت
            وإﻻ فإني سأغير كل ما تطلب وتقترح ...
            أنا واثق في وجاهة نقدك ، وفي صدق سريرتك ، وفي نقاء سليقتك الشعرية...

            أنتظر أن تمدني في رسالة خاصة بعنوانك ، وأن تحدد لي موعدا لزيارتي في تونس ...
            تحياتي العطرة.
            أخي الغالي محمد نجيب..
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            ..
            أسعدني جدّا تشريفك لي بصداقتك وعرض زيارتك وكان لكلماتك الصادقة أثر كبير على نفسي
            وليس هذا غريبا عن شعب تونس المضياف وأسأل الله تعالى أن يوفقني لذلك..
            لا شكّ في حصافة ما ذكرت حول اجتناب الاستنقاص والتنفيل وما أشرت اليه حول أسلوب التوكيد في لغتنا العربية ..
            لكنّ ما حملني على ما قلت هو أنّ تكرار يا سادتي لم يفد المتلقي بشيء جديد غير خصّ المخاطب بالكلام كما أنّه أسهم في التنفيل بإقحامك للسادة في صدر البيت كحاجز منع تواصل ولي دين ليجسّد واقعنا المعيش في عالم المعاني والحروف فرجحت بذلك كفّة الظالم على المظلوم وافتقدت ندّية " لكم دينكم ولي دين"
            ربما لو كانت الكلمة الثانية كلمة غير سادتي تحمل معنى يا ناكري حقّي لتحقق المطلوب..
            أعلم أنّ ضيق المساحة التي يتيحها البحر الذي اخترته يقلّل من إمكانية المناورة لكن هذا على هاوٍ مثلي أمّا على سبّاح ماهر مثلك فلا أظنّ ذلك..
            أمّا بخصوص الملاحظة الثانية ألا تخشى أن
            يكون هذا المبرّر منسأة لكلّ من استعصت عليه أوزان الشعر فأنا على يقين أنّ شاعرا كبيرا مثلك لا يعجزه أن يجد اللفظ المناسب دون إقلال أو إخلال..
            لذا برأيي المتواضع يمكن أن تتغاضى عن الملاحظة الأولى والأخيرة لكن وجب الأخذ بالثانية انتصارا لضوابط الشعر..
            أخيرا أسأل الله تعالى أن يحفظك وأهلك ويوفقك للخير والمزيد من التألق
            وأرجو أن تفعّل إمكانية تلقّي الرسائل الخاصة
            تقبّل خالص مودتي واحترامي
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد تمار; الساعة 06-10-2013, 14:50.
            التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

            تعليق

            • أحمد بن غدير
              أديب وكاتب
              • 08-12-2009
              • 489

              #7
              الشاعر الكبير الأستاذ محمد نجيب بلحاج حسين المحترم
              للهِ درّك من شاعرٍ تُطيعهُ الكلمةُ لتخرجَ بمثل هذا النَّقاء،
              وكم أشعرُ بالسعادةِ عندما أقرأُ لكاتبٍ عاهَدَ الصدقَ، والصدقُ عاهَدَه بألاّ يخون كلمة الحقّ،
              فكنتَ أنتَ هذا الإنسان الذي نَطَقَ بها مهما كان ثمنُها
              وكم أشعرُ بالسعادةِ أيضاً، عندما أقرأ حواراً يحفّهُ الأدبُ من كلِّ جانب، فكنتما لهذا المِثالِ مثالاً،
              أنتَ وأخي الحبيب الأستاذ محمد تمار المحترم، فلم يكن هديّةَ السماء لك وحدك، فقد حظيتُ بنيل شرفِ أخوّته الطاهرة معك.
              لكما، ولكلِّ عربيٍّ مخلص لعروبته، ولكلِّ أديبٍ يحترم رسالته، تحيّةَ محبّةٍ واحترام.

              تعليق

              • نجاح عيسى
                أديب وكاتب
                • 08-02-2011
                • 3967

                #8
                استاذي الكريم ...وشاعرنا الكبير الأستاذ محمد نجيب ..
                إن كنت تنتظر الجواب ممن طرحتهُ عليهم ..فلا أظنكَ ستتلقّاهُ ..
                وحتى إن جادوا بالجواب وأسعفتهم القريحة التي لا تُعجزها المبررات
                والمسوغات ، فسيأتوك بألف منها ...أقلُّها مكافحة فكر الإرهاب
                ووأدُ فتنة الإرهابيين ..
                ولكن إن أردتَ الجواب الصحيح ( والذي لا أظنكَ تجهله) ...فانظُر في عيون
                الأطفال اليتامى ..وفي لهفة الفقراء خلف الرغيف ، وفي خشوع الراكعين
                والساجدين ..وفي عيون الفلاحين والعُمال والكادحين ..!
                وانظر إلى قلب المساجد المحترق ..هجرَها المُصلّون ...!!
                وألى الناحية الأخرى فانظر في عيون اصحاب الجاه وسلاطين البطش
                وتُجار السلاح والأفيون ..ومَن قيل عنهم فنانون ..ورجال أعمال وإعلام
                وأصحاب المصالح والمنتفعين ..والذي لايريدوا من ينهاهم عن منكر ، أو يأمرهم
                بمعروف ..فكل اولئك وهؤلاء سيأتوك بالخبر اليقين ..
                سلمتْ يمينكَ استاذي الكريم ..
                قصيدة ولا أروع ..وقلم ولا أبدع ..
                تحياتي وكل الإحترام والتقدير ..

                التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 06-10-2013, 12:58.

                تعليق

                • مهيار الفراتي
                  أديب وكاتب
                  • 20-08-2012
                  • 1764

                  #9
                  قصيدة جميلة جدا
                  غلبت عليها البساطة و العفوية
                  زاد إيقاعها و قافيتها من جمالها
                  الملفت هو إلإيجاز و البلاغة
                  التي لا يستطيعها إلا شاعر فحل
                  قصيدة قالت كل شيء
                  و عرت واقع الشعوب المظلومة
                  الشاعر الأستاذ محمد نجيب
                  شكرا لك و دمت بألف خير
                  أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                  وألقى فيك نطفته الشقاء
                  أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                  عليك و هل سينفعك البكاء
                  إذا هب الحنين على ابن قلب
                  فما لحريق صبوته انطفاء
                  وإن أدمت نصال الوجد روحا
                  فما لجراح غربتها شفاء​

                  تعليق

                  • علي داود..اللاذقية
                    شاعر
                    • 31-08-2013
                    • 169

                    #10
                    الشاعر العظيم محمد نجيب....موسيقاك الرائعة التي أنشدتها في قصيدتك...هي بحد ذاتها إعجاز فني وشعري تُرفعْ له القبعة....دمت ودام نبض حروفك ...بوركت

                    تعليق

                    يعمل...
                    X