الابهام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فايزشناني
    عضو الملتقى
    • 29-09-2010
    • 4795

    الابهام


    باسقة كسنديانة عتيقة ، تصارع السكري وبطش الحياة منذ أكثر من عشرين عاماً ، وبعد أن أفلس منها ضرب ضربته القوية مؤخراً ، وهاهو
    الطبيب يقترح أن يُبتر إبهام قدمها اليمنى بعد أن غزاها السواد بمكرٍ وكأنه يعلن انتصاره على جسدٍ لطالما أُفعم بالأمل
    بعد أن ترجّل زوجها عن صهوة الحياة ورحل مبكراً، حملت
    أعباء أولادها الستة فكان عليها أن تبني لهم داراً رحل زوجها قبل أن يحيطه بسور من أمان ، وعلى مرأى أهل الحارة كانت امرأة من صخر تجبل الطين وتلصق به الحجارة الإسمنتية مع بعضها البعض ، وبسرعة أكملت بناء الدار وزرعت في "حاكورته" بعض الأشجار المثمرة التي حظيت بكثير من شقاوتنا ، ومن منا ينكر حلاوة الخوخ والمشمش فيها رغم أننا لم نكن ننتظر حتى تنضج الثمرات.
    رفض أولادها قرار الطبيب على أن يعطيها فرصة للعلاج عن
    طريق الدواء ، لكنها أرادت أن تنهي الأمر مبكراً فلا الدواء نفع ولا الحمية أيضاً، ابنها الكبير يتذكر جيداً مواقفها الرجولية ، كيف كانت تنتصب منذ الصباح الباكر أمام نافذة الفرن كي تحضر لهم الخبز الطري والساخن ، ويتذكر كم مرة أمسكت بعصاها الغليظة وانطلقت خلف بعض الصبية الذين كانوا يضربونه وأخوه الصغير وكيف كانوا يفرون أمامها كخراف مذعورة ، وويل لمن يقع تحت رحمة عصاها وهي في حالة دفاع عن بيتها و أولادها .
    أم علي طويلة وطولها يقارب 185 سم ، ذات أكتاف عريضة
    وساقين طويلتين وساعدين قويين ، لكن السكري لم يعترف بهذه الأنثى المتوقدة بالجمال وقرر أن ينال منها وكأنه يعلن نصراً في جسد طاهرٍ لطالما بقي غاية لكل رجل في تلك الحارة ، وكثيراً ما كانت تردد : آآآآآخ منك أيها السكري ... أقسم لو كنت رجلاً لقتلتك ، مازال الوقت مبكراً تقول لنفسها ولن يقهرني مرض مزمن وقفت أمام المرآة ونظرت ملياً إلى ( أميرة ) الصبية كأنها تتفحص آثار نظرات الإعجاب التي انهالت عليها اليوم .... ضحكت وقالت : حلوووووة وأميرة..... يا أميرة وهاهو ابن عمك ( الوحش ) اختارك من بين كل قريباته.... بيلبقلك .
    وضعت أم علي قطعة خشب بين أصابعها وإبهامها رفعت البلطة
    وطلت من نافورة الصور تاريخ لماض رحل وهي تقطع من الحياة لقمة العيش لأطفال رسم اليتم شحوبه على محياهم وكما تهوي النصلة فوق الرقاب هوت تلك البلطة بلا رحمة لتقطع إبهاماً لن تفسح له المجال بعد هذه اللحظة للفتك بها أكثر.
    دوت صرخة من صمت في أعماقها هزتها من الصميم خدر اجتاح
    جسدها وبقية للحظة في دوامة اللاوعي قطعة من لحم كانت على قطعة خشبية وامرأة من فولاذ ما هزََّ كيانها إلا حين تلفّتت في منتصف العمر فرأت زوجها يلوح مودعاً في محطة الوداع ففقدت برحيله لذّة الحياة وباتت تعيش لترسم ضحكة بريئة على وجه أطفالها.
    كالعادة ذلك المساء دخل أولادها للاطمئنان عليها قبل أن
    يخلدوا للنوم .....كانت أم علي تخفي قدمها بجورب سميك ورغم ذلك الألم الذي كان كسيخ النار يكوي يدها رسمت لهم تلك الابتسامة الطيبة ...... تمنوا لها ليلة هانئة، وفي الصباح باغتوها بقلوب خائفة وهم يمسكون بإبهامها ويصرخون : كيف ولما فعلت ذلك يا اماه ( وجده أحد أحفادها إلى جوارها عندما نزل لتعطيه نقوداً كي يشتري بها قطعة شوكولا ).......أجابتهم بكل هدوء : لا تجزعوا أنا بخير....... خذوه وادفنوه وليمت السكري في غيظه....هذا ما ناله مني... ولن ينال أكثر .

    " قصتي هذه نالت المركز الثالث في آخر مسابقة ومازلت بانتظار الوسام هههههه "
    التعديل الأخير تم بواسطة فايزشناني; الساعة 07-10-2013, 10:52.
    هيهات منا الهزيمة
    قررنا ألا نخاف
    تعيش وتسلم يا وطني​
  • بسباس عبدالرزاق
    أديب وكاتب
    • 01-09-2012
    • 2008

    #2
    الجميل الرائع فايز شناني

    أين كنت تخبئ عنا هذه الميمونة

    قصة جميلة جدا

    هذا أقصى ما أمكنني أن أقوله هنا

    و تستحق الجائزة


    تقديري و محبتي
    السؤال مصباح عنيد
    لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

    تعليق

    • خديجة راشدي
      أديبة وفنانة تشكيلية
      • 06-01-2009
      • 693

      #3
      أم علي السنديانة الباسقة العتيقة
      المتوغلة في الإنسانية والشهامة
      والتحمل وقوة الإرادة
      تتعبد في محراب الصبر
      بقلب يطفو في رحاب ضياء الروح
      قصة متوغلة في الذات بصورها الإنسانية وأحداثها
      سلم نبضك المبدع أخي

      تعليق

      • فايزشناني
        عضو الملتقى
        • 29-09-2010
        • 4795

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
        الجميل الرائع فايز شناني

        أين كنت تخبئ عنا هذه الميمونة

        قصة جميلة جدا

        هذا أقصى ما أمكنني أن أقوله هنا

        و تستحق الجائزة


        تقديري و محبتي

        القدير والثقة بسباس عبد الرزاق مساء الخير

        هي موجودة ضمن مسابقة القصة ولكن .......
        لا تهمني الجوائز ولا الألقاب ولكن ...........
        رفعتها اليوم من الرقعة المنسية حتى تلامس أقلامكم
        مازلت مصراً على الوسام ههههههه
        يسرني منك هذا التواصل والتفاعل يا صديقي الغالي
        تأكد من اعتزازي بك وبحرفك وعطائك
        مع كل الود والتقدير
        هيهات منا الهزيمة
        قررنا ألا نخاف
        تعيش وتسلم يا وطني​

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          الزميل القدير
          فايز شناني
          الأرض
          البيت
          الأم
          رحيل الأب
          البيت والسور
          الأولاد
          أبناء العمومة
          وتلك الباسقة الشامخة
          وذاك الأصبع اللعين والسكري
          لا أجدني إلا أمام نص يحكي عن الوطن ولم يبتعد عن أبدا
          ربما نحتاج أن نقطع جزءا منا لأنه لو بقي سيقضي على البقية من أجزاءنا، لكن ألم يكن لابد من تدخل طبيب لأن مرضى السكري يبقون ينزفون ويحتاجون لتدخل طبي عاجل فايز وأتمنى عليك لو تجد حلا لهذه المسألة البسيطة بأن البطلة ( قطعت اصبع قدمها وأمرت أبنائها أن يأخذونها للمشفى مثلا ) طبعا هو مثال مرتجل وأتصور أنك ستجد الحل فهذا عمل يستحق أن يكون متكاملا
          نص عميق وفيه الكثير
          سلامي للحبيبة سورية وأهلها
          تحياتي ومحبتي لك
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • نادية البريني
            أديب وكاتب
            • 20-09-2009
            • 2644

            #6
            العمل ثريّ وعميق أخي المبدع فايز
            كانت سنديانة باسقة متعالية جذورها ممتدّة ،هي أنثى تمثّل البيت والأرض والوطن، أنثى احتملت الوجع وما انكسرت.كم هو جميل هذا الصّمود وهذا العطاء.هي قطعت إبهامها وتحدّت النّزف وأنت أخي الكريم ركّزت بالأساس على معنى القوّة والتّحدّي.
            جميل هذا الإبهام رغم الوجع
            دماؤنا تنزف اليوم وأوصالنا تقطّع ولا وجود لمن يشفي الكلوم سوى عزائمنا وتجلّدنا
            دمت بخير أيّها المبدع
            تحيّاتي

            تعليق

            • أمنية نعيم
              عضو أساسي
              • 03-03-2011
              • 5791

              #7
              مؤلم جداً ما اخترته من حل
              اخي فايز
              عندما قلت "وضعت أم علي قطعة خشب بين أصابعها وإبهامها رفعت البلطة"
              تصورت الموقف ولا شعورياً اغمضت عيوني ...
              هي قدرة الكاتب على جعلنا نلمس الحقيقة بحرفه ...تبارك الله
              همسة "أنت الوسام لكتاباتك فما حاجتك لغيرك "
              [SIGPIC][/SIGPIC]

              تعليق

              • فايزشناني
                عضو الملتقى
                • 29-09-2010
                • 4795

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة خديجة راشدي مشاهدة المشاركة
                أم علي السنديانة الباسقة العتيقة
                المتوغلة في الإنسانية والشهامة
                والتحمل وقوة الإرادة
                تتعبد في محراب الصبر
                بقلب يطفو في رحاب ضياء الروح
                قصة متوغلة في الذات بصورها الإنسانية وأحداثها
                سلم نبضك المبدع أخي


                أهلاً بك أختي خديجة
                أنا لا أبالغ إن قلت أن القصة حقيقية وهي قريبة لي
                مذ فعلت فعلتها القاسية لم أجتمع بها إلا مرة واحدة
                لعن الله السكري لا يرحم ولكنها تقاومه وتستمر في تحديه
                هي كعادتها لا تقبل الشفقة أو أية نظرة عطف بل تقوم بكل أعمال البيت
                وتسخر من كناتها اللواتي يتهامسن عليها وعلى جبروتها وهن يفصفصن البزر
                أم علي متماسكة وقوية وباسمة
                تحيتي لك وجزيل الشكر على حضورك البهي
                هيهات منا الهزيمة
                قررنا ألا نخاف
                تعيش وتسلم يا وطني​

                تعليق

                • عبير هلال
                  أميرة الرومانسية
                  • 23-06-2007
                  • 6758

                  #9
                  قصة رائعة للغاية وتستحق المركز الأول بجدارة

                  كما تستحق الوسام

                  بورك قلبك وقلمك

                  أديبنا القدير
                  sigpic

                  تعليق

                  • فايزشناني
                    عضو الملتقى
                    • 29-09-2010
                    • 4795

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                    الزميل القدير
                    فايز شناني
                    الأرض
                    البيت
                    الأم
                    رحيل الأب
                    البيت والسور
                    الأولاد
                    أبناء العمومة
                    وتلك الباسقة الشامخة
                    وذاك الأصبع اللعين والسكري
                    لا أجدني إلا أمام نص يحكي عن الوطن ولم يبتعد عن أبدا
                    ربما نحتاج أن نقطع جزءا منا لأنه لو بقي سيقضي على البقية من أجزاءنا، لكن ألم يكن لابد من تدخل طبيب لأن مرضى السكري يبقون ينزفون ويحتاجون لتدخل طبي عاجل فايز وأتمنى عليك لو تجد حلا لهذه المسألة البسيطة بأن البطلة ( قطعت اصبع قدمها وأمرت أبنائها أن يأخذونها للمشفى مثلا ) طبعا هو مثال مرتجل وأتصور أنك ستجد الحل فهذا عمل يستحق أن يكون متكاملا
                    نص عميق وفيه الكثير
                    سلامي للحبيبة سورية وأهلها
                    تحياتي ومحبتي لك

                    أختي الغالية عائدة حماك الله
                    أعتز بك وبتقييمك لنصي المتواضع
                    هذا حالنا يا سيدتي مواجعنا كثيرة ولا تحصى
                    نكابد الهم منذ نعومة أظفارنا ... لعلها أقدارنا
                    في بيئتنا العربية هناك العديد من الأرامل اللواتي حملن أعباء الحياة
                    وكن على قدر المسؤولية ... بل كن أشجع من العديد من الرجال
                    القصة يا أختي عائدة جرت في حينا ومازالت أم علي على قيد الحياة
                    صدقيني .... فعلتها
                    أحييك وأرجو أن تكوني بأحسن الأحوال
                    كل عام وأنت بألف خير
                    هيهات منا الهزيمة
                    قررنا ألا نخاف
                    تعيش وتسلم يا وطني​

                    تعليق

                    • آسيا رحاحليه
                      أديب وكاتب
                      • 08-09-2009
                      • 7182

                      #11
                      هذا تأكيد على أنّ ما يدور في الواقع أغرب أحيانا من الخيال ..
                      تبتر اصبعها بنفسها بكل ثقة و دون خوف ..
                      سررت بالقراءة لك ..
                      قصصك هي أوسمتك أخي فايز..
                      تمنياتي بالتوفيق ..
                      يظن الناس بي خيرا و إنّي
                      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                      تعليق

                      • فايزشناني
                        عضو الملتقى
                        • 29-09-2010
                        • 4795

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                        العمل ثريّ وعميق أخي المبدع فايز
                        كانت سنديانة باسقة متعالية جذورها ممتدّة ،هي أنثى تمثّل البيت والأرض والوطن، أنثى احتملت الوجع وما انكسرت.كم هو جميل هذا الصّمود وهذا العطاء.هي قطعت إبهامها وتحدّت النّزف وأنت أخي الكريم ركّزت بالأساس على معنى القوّة والتّحدّي.
                        جميل هذا الإبهام رغم الوجع
                        دماؤنا تنزف اليوم وأوصالنا تقطّع ولا وجود لمن يشفي الكلوم سوى عزائمنا وتجلّدنا
                        دمت بخير أيّها المبدع
                        تحيّاتي

                        أشكرك أستاذتي الأدبية الراقية نادية البريني
                        شهادتك وسام أعتز به
                        الوجع يلاحقنا ويرافقنا حتى ولو كرهناه
                        وربما الحياة تحفل بأسرار لو ترى العلن لظهرت معجزات
                        الانسان قادر أن التحمل والأناة لو أراد طالما وضع نصب عينيه هدفاً سامياً
                        وليس كالأنثى من يضحي لأجل أولاده ومستقبلهم المجهول
                        هكذا كانت أم علي قصىة كشجرة السنديان العتيقة وهي تحمي عصافيرها
                        شكراً لك ولحضورك مرة أخرى
                        مع فائق التقدير والاحترام
                        هيهات منا الهزيمة
                        قررنا ألا نخاف
                        تعيش وتسلم يا وطني​

                        تعليق

                        • فايزشناني
                          عضو الملتقى
                          • 29-09-2010
                          • 4795

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أمنية نعيم مشاهدة المشاركة
                          مؤلم جداً ما اخترته من حل
                          اخي فايز
                          عندما قلت "وضعت أم علي قطعة خشب بين أصابعها وإبهامها رفعت البلطة"
                          تصورت الموقف ولا شعورياً اغمضت عيوني ...
                          هي قدرة الكاتب على جعلنا نلمس الحقيقة بحرفه ...تبارك الله
                          همسة "أنت الوسام لكتاباتك فما حاجتك لغيرك "

                          أختي أمنية تحية عاطرة
                          سيبقى المشهد أقوى مما قد نتخيله
                          وأم علي فعلتها دون أن تغمض عينيها
                          هي تعودت على قسوة الأشياء من حولها فتحولت إلى امرأة قاسية
                          لكنها قست على نفسها طلباً للرحمة من آلام أقسى عانتها من السكري اللعين
                          أشكرك على اطرائك دائماً والوسام أن تقرأي لي وتسانديني
                          محبتي وتقديري
                          هيهات منا الهزيمة
                          قررنا ألا نخاف
                          تعيش وتسلم يا وطني​

                          تعليق

                          • سالم وريوش الحميد
                            مستشار أدبي
                            • 01-07-2011
                            • 1173

                            #14
                            الأستاذ فائزشناني
                            المرأة العربية ربما تحملت مالم تتحمله كل نساء العالم من ضيم وقهر...
                            إن قلنا أنها مثال للحنان والتضحية والإيثار والصبروالجلد أمام أعتى الأعاصير
                            نكون قد ظلمنا ها.. فهي مد رسة تعلمنا منها الكثير ..
                            هي المرأة المعطاء التي تزرع الخير في قلوب أبنائها ..
                            سنديانتك يا أستاذ فايز ..
                            قوية .. صامدة ..لن تهزها الرياح ، ولن يهزمها أعداء الحياة
                            بقت تحمل سر شموخها منذ الاف السنين ..
                            يؤرقني منظرالبتر أو القطع حتى لوقراءة .. أخاله حقيقة تتملكني نزعات من القلق
                            والتقزز من منظر الدم .
                            النص حمل دلالات عميقة أكثر من أنه لامرأة قطعت إبهامها ولم يرمش لها جفن
                            والسكر هو داء أصفر .. يستمر حتى بعد القطع .. لكن الأحالة الرمزية لهذا المرض
                            جردته من كونه مرض يفتك بالمريض فقط .. هو داء استشرى في جسد الوطن الكبير
                            لذا جاء البتر علاجا ناجعا له .. رغم الألام ورغم أن الإنسان يقتطع من جسده جزء عزيز عليه
                            النص يحمل وجعنا جميعا ...وجع دجلة والفرات وجع بردى والنيل ..وجع تونس الخضراء
                            ومراكش ..... الأستاذ فائز كلي احترام لك وتقدير على هذا النص الباذخ العطاء
                            على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                            جون كنيدي

                            الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                            تعليق

                            • فايزشناني
                              عضو الملتقى
                              • 29-09-2010
                              • 4795

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
                              قصة رائعة للغاية وتستحق المركز الأول بجدارة

                              كما تستحق الوسام

                              بورك قلبك وقلمك

                              أديبنا القدير

                              تعالي نقتسم الجائزة
                              صباح الخير أختي عبير
                              المشاركة معكم في المسابقات فيها متعة وفائدة
                              وقد حظيت بهما والحمد لله بين أقلام سامقة وجديرة بالاحترام
                              مبارك لك الوسام وبانتظار وسامي ه
                              تحية لك ولكل الأدباء الذين واكبوا المسابقة

                              مع كل الود والتقدير
                              التعديل الأخير تم بواسطة فايزشناني; الساعة 11-11-2013, 12:02.
                              هيهات منا الهزيمة
                              قررنا ألا نخاف
                              تعيش وتسلم يا وطني​

                              تعليق

                              يعمل...
                              X