بين المطرقة والسندان..

تنكر له الأخ الأكبر في الغربة,قال له يوما:
- لقد انحرفت ولا مصلحه لي في إدخالك حتى بيتي.
أخرجْ طيشك خارج عقلك, لم تعد صغيرا كما كنت عند قدومك إلى هنا,لقد انتهى عهد الانبهار ويجب , فكر بجديه.
.شرع بإحاطة فتق ٍ في شروخ نفسه الوحيدة.فربما بدأ بعزيمة حديديه تكفيه ليقف من جديد وحده.
قرر أن يتزوج صديقته في الغربة فهي وحدها سوف تنقذه من البحث عن صك الإقامة هناك, وقد قبضت الثمن مسبقا.ليكمل مسيرة متضمخة بالدم.وقرر متابعة دراسته فربما كان له شان آخر وحياة أفضل.
ركل الماضي بقوة ومضى بعنف الحرقة والألم.وغطى جروح وحدته بالملح والأمل.
*********
أغلق دفتر الصور القديمة فلا فائدة منه على الإطلاق الآن.
ينظر إلى زوجته الجديدة الرائعة من شرفته.
يراها وهي تدير تلك المؤسسة التي أضنته في تأسيسها, تلك المرأة القاسية التي تزوجها يوما ما وأنجب منها طفلته الأروع.
لقد جمع نقوده بدموع عين لم تر نورا قط رغم كل أنوار تلك البلاد النائية.
يسترق النظر خلسة فربما حظي بخصلة شعرها الأشقر.
لقد انتصر لها القانون وأخذت منه كل شيء, هل هو خطأ استراتيجي قام به?,أم فراغ في عقله المتعب الفج والذي دفعه للفشل من جديد؟.أن يرتكب أخطاء كادت تودي بكل ذخيرة.
وقع منه كأس الماء دون أن يدري..
حاول إمساكه ..
انكسر
جرح يده..
نسي أن دماءه تسيل.. وهو مازال ينظر إلى تلك الجهة الحارقة .
هل هي أفضل حالا من أخ له بالدم؟
ومازال السؤال يطرح نفسه من جديد:
هل يجب أن أبدأ من جديد بعد أن مضى قطار العمر ؟ وكيف؟
أم فراس 15 /6/2008

تنكر له الأخ الأكبر في الغربة,قال له يوما:
- لقد انحرفت ولا مصلحه لي في إدخالك حتى بيتي.
أخرجْ طيشك خارج عقلك, لم تعد صغيرا كما كنت عند قدومك إلى هنا,لقد انتهى عهد الانبهار ويجب , فكر بجديه.
.شرع بإحاطة فتق ٍ في شروخ نفسه الوحيدة.فربما بدأ بعزيمة حديديه تكفيه ليقف من جديد وحده.
قرر أن يتزوج صديقته في الغربة فهي وحدها سوف تنقذه من البحث عن صك الإقامة هناك, وقد قبضت الثمن مسبقا.ليكمل مسيرة متضمخة بالدم.وقرر متابعة دراسته فربما كان له شان آخر وحياة أفضل.
ركل الماضي بقوة ومضى بعنف الحرقة والألم.وغطى جروح وحدته بالملح والأمل.
*********
أغلق دفتر الصور القديمة فلا فائدة منه على الإطلاق الآن.
ينظر إلى زوجته الجديدة الرائعة من شرفته.
يراها وهي تدير تلك المؤسسة التي أضنته في تأسيسها, تلك المرأة القاسية التي تزوجها يوما ما وأنجب منها طفلته الأروع.
لقد جمع نقوده بدموع عين لم تر نورا قط رغم كل أنوار تلك البلاد النائية.
يسترق النظر خلسة فربما حظي بخصلة شعرها الأشقر.
لقد انتصر لها القانون وأخذت منه كل شيء, هل هو خطأ استراتيجي قام به?,أم فراغ في عقله المتعب الفج والذي دفعه للفشل من جديد؟.أن يرتكب أخطاء كادت تودي بكل ذخيرة.
وقع منه كأس الماء دون أن يدري..
حاول إمساكه ..
انكسر
جرح يده..
نسي أن دماءه تسيل.. وهو مازال ينظر إلى تلك الجهة الحارقة .
هل هي أفضل حالا من أخ له بالدم؟
ومازال السؤال يطرح نفسه من جديد:
هل يجب أن أبدأ من جديد بعد أن مضى قطار العمر ؟ وكيف؟
أم فراس 15 /6/2008
تعليق