بين المطرقة والسندان..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    بين المطرقة والسندان..

    بين المطرقة والسندان..


    تنكر له الأخ الأكبر في الغربة,قال له يوما:
    - لقد انحرفت ولا مصلحه لي في إدخالك حتى بيتي.
    أخرجْ طيشك خارج عقلك, لم تعد صغيرا كما كنت عند قدومك إلى هنا,لقد انتهى عهد الانبهار ويجب , فكر بجديه.
    .شرع بإحاطة فتق ٍ في شروخ نفسه الوحيدة.فربما بدأ بعزيمة حديديه تكفيه ليقف من جديد وحده.
    قرر أن يتزوج صديقته في الغربة فهي وحدها سوف تنقذه من البحث عن صك الإقامة هناك, وقد قبضت الثمن مسبقا.ليكمل مسيرة متضمخة بالدم.وقرر متابعة دراسته فربما كان له شان آخر وحياة أفضل.
    ركل الماضي بقوة ومضى بعنف الحرقة والألم.وغطى جروح وحدته بالملح والأمل.
    *********
    أغلق دفتر الصور القديمة فلا فائدة منه على الإطلاق الآن.
    ينظر إلى زوجته الجديدة الرائعة من شرفته.
    يراها وهي تدير تلك المؤسسة التي أضنته في تأسيسها, تلك المرأة القاسية التي تزوجها يوما ما وأنجب منها طفلته الأروع.
    لقد جمع نقوده بدموع عين لم تر نورا قط رغم كل أنوار تلك البلاد النائية.
    يسترق النظر خلسة فربما حظي بخصلة شعرها الأشقر.
    لقد انتصر لها القانون وأخذت منه كل شيء, هل هو خطأ استراتيجي قام به?,أم فراغ في عقله المتعب الفج والذي دفعه للفشل من جديد؟.أن يرتكب أخطاء كادت تودي بكل ذخيرة.
    وقع منه كأس الماء دون أن يدري..
    حاول إمساكه ..
    انكسر
    جرح يده..
    نسي أن دماءه تسيل.. وهو مازال ينظر إلى تلك الجهة الحارقة .
    هل هي أفضل حالا من أخ له بالدم؟
    ومازال السؤال يطرح نفسه من جديد:
    هل يجب أن أبدأ من جديد بعد أن مضى قطار العمر ؟ وكيف؟

    أم فراس 15 /6/2008
    التعديل الأخير تم بواسطة ريمه الخاني; الساعة 15-06-2008, 11:28.
  • نجيب السعداوي
    عضو الملتقى
    • 29-03-2008
    • 32

    #2
    حتّى الأخ لم يعد فيه خير...نعم هذا هو عالمنا المتوحّش....لكم تمنّيت لو تكون هذه القصّة خيالية...مع الأسف هي ليست كذلك...إنّها من صميم الواقع... و في الواقع قصصا أكثر حزنا...قصص عن شاب يبيع شبابه في الغربة لعجوز هرمة مقابل أن يتحصّل على أوراق الإقامة....

    جميل أنّ بطل هذه القصّة لم ينجرف إلى عالم المخدّرات...و جميل أنّه لم ييئس و يريد أن يبتدأ من جديد....

    نصّ جميل...تحية لك

    تعليق

    • نزار ب. الزين
      أديب وكاتب
      • 14-10-2007
      • 641

      #3
      [align=center]أختي الفاضلة أم فراس
      في بلاد الغربة ينجرف الكثيرون في تيار الأنانية في عالم مادي تقل فيه الروحانيات ، جعل الأخ يتخلى عن أخيه ، و الزوجة الأجنبية تتحكم فيه و تقرر مصيره و مستقبله ، فتعطيه الجنسية و تأخذ منه عمره .
      إنها اختلافات الثقافات ، بعضهم يتمكن من التكيف و البعض لا يستطيع فيضيع .
      أفضت و أجدت في إثارة موضوع حساس يعاني منه المغتربون ، سلمت أناملك و دمت مبدعة
      نزار
      [/align]

      تعليق

      • ريمه الخاني
        مستشار أدبي
        • 16-05-2007
        • 4807

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة نجيب السعداوي مشاهدة المشاركة
        حتّى الأخ لم يعد فيه خير...نعم هذا هو عالمنا المتوحّش....لكم تمنّيت لو تكون هذه القصّة خيالية...مع الأسف هي ليست كذلك...إنّها من صميم الواقع... و في الواقع قصصا أكثر حزنا...قصص عن شاب يبيع شبابه في الغربة لعجوز هرمة مقابل أن يتحصّل على أوراق الإقامة....

        جميل أنّ بطل هذه القصّة لم ينجرف إلى عالم المخدّرات...و جميل أنّه لم ييئس و يريد أن يبتدأ من جديد....

        نصّ جميل...تحية لك
        نعم للاسف هي حقيقه
        اشكرمرورك وقراءتك المركزة

        تعليق

        • ريمه الخاني
          مستشار أدبي
          • 16-05-2007
          • 4807

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة نزار ب. الزين مشاهدة المشاركة
          [align=center]أختي الفاضلة أم فراس
          في بلاد الغربة ينجرف الكثيرون في تيار الأنانية في عالم مادي تقل فيه الروحانيات ، جعل الأخ يتخلى عن أخيه ، و الزوجة الأجنبية تتحكم فيه و تقرر مصيره و مستقبله ، فتعطيه الجنسية و تأخذ منه عمره .
          إنها اختلافات الثقافات ، بعضهم يتمكن من التكيف و البعض لا يستطيع فيضيع .
          أفضت و أجدت في إثارة موضوع حساس يعاني منه المغتربون ، سلمت أناملك و دمت مبدعة
          نزار
          [/align]
          نعم استاذي تاخذ عمره تماما وتتركه عظاما لالحم ولا حياة فيه
          ويهمني رايك في المسلمات منهن حصرا...فلدي امثله حيه نقيه
          كل الشكر

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #6
            [align=justify]أختي الكريمة أم فراس،

            الموضوع الذي تطرقت إليه في قصتك الجميلة موضوع شائك وتسيطر عليه التجارب السلبية وربما الشائعة أيضا .. هنالك تنوع كبير في تجارب المغتربين ولا يمكن الحكم على كل من تزوج بغربية أنه حصل على الجنسية مقابل التخلي على نفسه كما توحي قصتك وكما ذكر الأستاذ نزار. إن أكثر المتضررين من الزواج من غربيات تضرروا لأنهم لم يتفقوا مع زوجاتهم المنتميات إلى بيئة ثقافية مختلفة على الأمور الرئيسية في الزواج المختلط مثل: دين الأولاد وتربيتهم وأسمائهم والعلاقات الأسرية الخ. والمرأة الغربية، بعكس الشرقية، ذات كلمة فإذا وعدت وفت! ولا بد من الاتفاق معها أول بوّل وتدوين الاتفاق في صك لدى كاتب بالعدل ومن لا يفعل ذلك لا يأمن غوائل الدهر .. وهذا ينطبق على العربيات أيضا! والحق يقال: إن أتعس الناس الذين أعرفهم في محيطي المباشر هم أصحابي المتزوجين من عربيات وأكثرهم طلق في الأثناء لأن مشاكل العربيات ليست أقل شرا من مشاكل الغربيات في نهاية المطاف!

            أمور الغربة معقدة ولا يمكن اختزالها في سبب واحد مثل الزوجة وغير ذلك. إن نمط الحياة في الغرب مختلف جذريا عنه في بلاد العرب، والأخ الذي يزور أخاه في الغربة ويقيم معه ولا يبدي استعدادا للتأقلم مع البيئة الجديدة، يتعب كثيرا، ويتعب أخاه كثيرا لأن الحياة في الغرب مبنية على النظام الصارم والإنتاج .. والذي لا يحترم ذلك، يعيش على الهامش، ويشقى ..

            وهلا وغلا![/align]
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • رزان محمد
              أديب وكاتب
              • 30-01-2008
              • 1278

              #7
              [align=right]

              أستاذة ريمة، شكراً لقصتك الجميلة سرداً، والتي حكت عن جزءٍ من واقع عانى منه بعض شبابنا بلاشك ، وإن كنت أتفق مع أستاذنا السليمان في فكرته العامة بأنه -في بلادنا العربية- الكثير من الأفكار عن الغرب خاطئة وللأسف ومبالغات وتعميم من منطلق حالات منفردة أو لا تشكل الكل، وهي أسوؤها.
              يبقى الخير موجود في كل مكان، وقد قال رسولنا الكريم" خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام، إذا فقهوا"

              وأستاذنا الفاضل/د. السليمان اسمح لي بابداء رأيي في عبارتك:
              والمرأة الغربية، بعكس الشرقية، ذات كلمة فإذا وعدت وفت!
              ألا ترى بها شيء، بل وربما الكثير-من القسوة والحكم المسبق والتعميم على المرأة العربية،وتفوقت فيه المرأة الغربية عليها، رغم أن العربي معروف بالوفاء!


              مع وافر الشكر والتقدير للأستاذة ريمة، وللدكتور/ السليمان ولكل الاخوة الأفاضل هاهنا.
              [/align]
              التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 01-07-2008, 21:31.
              أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
              للأزمان تختصرُ
              وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
              وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
              سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
              بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
              للمظلوم، والمضنى
              فيشرق في الدجى سَحَرُ
              -رزان-

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 5434

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
                [align=right]

                وأستاذنا الفاضل/د. السليمان اسمح لي بابداء رأيي في عبارتك:

                ألا ترى بها شيء، بل وربما الكثير-من القسوة والحكم المسبق والتعميم على المرأة العربية،وتفوقت فيه المرأة الغربية عليها، رغم أن العربي معروف بالوفاء!
                [/align]

                [align=justify]أجل أختي الكريمة الأستاذة رزان: في قولي قسوة وتعميم ولقد تقصدت ذلك تمهيدا لمناقشة فكرة زواج المغتربين من زوجات من بلادهم الأصلية بدلا من الغربيات أو من المسلمات الغربيات من ذوات الأصول العربية أو الغربية. فكم من مغترب تزوج من غربية وعاش معها عقدا من الزمن وخلف منها طفلين ثم طلقها وتزوج من عربية من بلده الأصلي فوجد نفسه خارجا من بئر مازوت وغاطسا في بئر زفت؟! وصدقيني يا أستاذة رزان أعرف العشرات منهم .. وأمس اضطر صديق لي إلى الاقتراض من أجل تسفير زوجته إلى "بلادها الأصلية" رغم أحواله المادية الجيدة فالرجل يبني دارا ويحتاج إلى ماله، وزوجته تريد أن تسافر، وسفرها يكلفه أكثر من خمسة آلاف يورو علما أن ثمن التذكرة لا يتجاوز الخمسمائة يورو .. وكلما حاول إقناعها بالعدول عن فكرة السفر حتى الانتهاء من أمر البناء، رمته بالبخل وما إلى ذلك من الأساليب الشرقية الملتوية، وهو من أكرم خلق الله مع أهله وسائر الناس .. ولولا أني نصحته وهدأت من سورة غضبه لكان طلقها وتركته وهو يلعن المناسبة التي جعلته يفكر بالزواج من امرأة من "بلاده الأصلية"! المشكلة أن صديقي ليس حالة فردية فأكثرهم على هذا المنوال. وهنالك آليات لا عقلانية تحكم هذه المسائل ولا أدري كيف يمكن التغلب عليها.

                أما مسائل الغيرة والشك الناتجة عن عدم فهم السياق الاجتماعي الجديد فحدثي ولا حرج. وأكثر من طلق إنما طلق لهذه الأسباب المدمرة! وأتذكر أحدهم اشترط على زوجته الجديدة عدم الإنجاب في السنوات الخمس الأولى فغشته وحملت فأجهض وطلقها وأعادها إلى بلادها شر عودة رغم نصحنا له وتذيره من مغبة الإجهاض عند الله. وهذه كلها مشاكل مزعجة لا تكاد أن تحصل مع الزوجة الغربية التي قد تنشأ معها مشاكل ولكن من نوع آخر، فأنا لا أتصور امرأة غربية تفرض على زوجها الاقتراض من أجل سفر وهو يبني دارا! وآخر ما سمعت قيام صديق لي ببيع شقته لأن قانون العمارة الداخلي يمنع وضع أنتينات الفضائيات على السطح وزوجته المستوردة من بلاده الأصلية لا تقدر على العيش بدون تلفزيون فأحالت حياته إلى جحيم، فباع بخسارة وانتقل إلى مكان يسمح فيه بوضع الأنتينات، فتصوري!

                مشاكل الغربة كثيرة معقدة ولا يمكن الحكم عليها بناء على نماذج وقائع متطرفة. والأسر السعيدة التي أعرفها هي الأسر التي فيها نساء عاقلات حازمات لبيبات يساعدن أزواجهن ويكملنهن بغض النظر عن أصلهن وفصلهن .. وكلهن من ذوات الدين والعقل والعلم والفهم، وما أقلهن!

                وتحية طيبة عطرة.[/align]
                عبدالرحمن السليمان
                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                www.atinternational.org

                تعليق

                • رزان محمد
                  أديب وكاتب
                  • 30-01-2008
                  • 1278

                  #9
                  [align=right][align=right]نعم، وللأسف ما ذكرته-أستاذنا السليمان- ولاشك، صحيحاً، وإن كنت لم أتعرف عليهن شخصياً، ولكن سمعت عن أمثلة مشابهة ولكن بشكل مصغَّر، بل وهناك من "يجب" أن تذهب مرتين بالعام" رحلة الشتاء والصيف" ، وبقية العام أمها وأمه " يجب" أن يقيمون عندهم على التوالي.
                  للأسف لانستطيع إنكارضيق التفكير في بلادنا عموماً، وحب المظاهر، والأنا، وروح الاستغلال.
                  ومفهوم فكرة الزواج لدى نساء بلادنا في الكثيرات أنه وسيلة " للحصول على الرفاهية والمال إن لم نقل ابتزازه كذلك" والذكية تلك التي تعرف كيف تغرف من مال زوجها حتى وإن لم يكن- هذا المال-موجوداً، والأذكى بدون أن يعرف ، وهذا يعلمنه لبعضهن البعض، ومن لاتفعل هي ساذجة على أحسن تقدير، إن لم تكن غبية.

                  وهناك حالات بالمقابل، جاءت فيها الزوجة المسكينة، على أساس أن زوجها صاحب خلق ودين، وإذ بها تفاجئ بالخديعة، بكم وكم( كان يعرف قبلها من النساء)، واعذرني، للتطرق لهذه الزاوية، ولكنه الواقع المر، وكان يقول لمن حوله قبل قدومها إليه، وبكل جرأة:
                  - وماذا يعني لو عرفت بذلك بعد قدومها، من المستحيل أن تعود!
                  وكان هذا حقاً ما حدث، جاءت وعرفت ..وبقيت سنين تعيش زواجاً مشروخاً ولكنها لم تستطع العودة، باسم "مطلقة"(ولكن الامور هدأت أخيراً والحمد لله).
                  لسنا هنا بصدد محاسبته على تصرفاته، بعد توبته (الآن ولم يكن كذلك عند زواجه، فقد كان يعقد المقارنة بين زوجته وبينهن، وكأنه يتساءل ترى هل ربحت أم خسرت؟!)، ولكن! أين الصدق والوضوح- وليس في هذا المجال فحسب، وإنما في بقية مجالاتها أيضاً-أين هما من حياة الشاب العربي الذي يذهب للغرب.

                  وآخر تزوج من بلاده لأن أهله أصروا أن تكون من بلاده، فقضيا عشرين عاماً وربما أكثر بمشكلات لاتنتهي، بل انتهت وللأسف بالطلاق بعد دمار شمل الأولاد..

                  وأمثلة كثيرة أخرى مؤلمة ...لايتسع المجال لذكرها.

                  لست من أنصار من يشن حملات على الرجل، و يدافع عن المرأة بشكل أعمى، ولست بالمقابل من أنصار الأفكار والأحكام المعلبة المسبقة كـ " زيوان البلد ولا حنطة جلب" وكأن الناس نسخة واحدة بمشاعرهم ، بأفكارهم، بأطباعهم...
                  كل حالة مختلفة ولاتشبه غيرها.

                  وتأكيداً لفكرتك-أستاذنا السليمان- أعرف انسانة فرنسية، وغير مسلمة، تزوجت من شاب عربي مسلم مصاب بالشلل النصفي نتيجة لحادث سيارة أ صيب به في أحد بلداننا العربية الاسلامية، ولم يتكلف من تسبب له بالحادث إلا بدفع بعض التعويض، وجاء الشاب مع أهله لفرنسا وعلى نفقتهم الخاصة للعلاج،
                  وتشاء الأقدار أن يتزوج بفرنسية، وهي من كانت تشرف على متابعتهم في العلاج الفيزيائي في المركز الطبي، وهي على قدر كبير من الجمال، وصار لهم الآن أكثر من خمسة سنين على مايرام.
                  وللأسف، الرعاية والعناية التي توليه له تدفعني- رغماً عني- لأن أتساءل: هل من بين نسائنا من تقوم به وبكل سرور وتفانٍ...
                  ولكنه التفاهم والحب والرؤية المتقاربة هي التي جمعت بينهما.

                  هناك أمثلة رائعة وأمثلة سيئة مؤلمة هنا وهناك ...ولايمكننا التعميم، فكل حالة فريدة، وخاصة بظروفها، بمواصفاتها... بكلِّيتها

                  ذكرت حضرتك كيف سيمكن التخلص من هذه المشكلات التي لاتنتهي...
                  ربما يترك الطرق الذميمة والسطحية التي تتبع في بلادنا من اختيار الأزواج والزوجات، وأعني الشروط الموضوعة التي توضع للاختيار،من قبل الأهل قبل المقدمين على الزواج، والتي تلعب الدور الأكبر في افشال الزواج ...
                  والحديث طويل ومتشعب ...ولكن أظنني أطلت.

                  وأطيب تحيةتقدير للجميع.[/align]
                  [/align]
                  التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 03-07-2008, 05:28.
                  أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                  للأزمان تختصرُ
                  وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                  وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                  سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                  بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                  للمظلوم، والمضنى
                  فيشرق في الدجى سَحَرُ
                  -رزان-

                  تعليق

                  • ريمه الخاني
                    مستشار أدبي
                    • 16-05-2007
                    • 4807

                    #10
                    حقيقة لم اكن اتوقع ان تعطي القصه كل تلك الابعاد لكن ربما من قبل المغتربين سوف تكون ذات معنى اكبر لمجال التجربه الكبير...
                    اولا بالنسبه لزواج الغربيه من عاجز او ماشابه لن ننسى طه حسين زوجة الشهيد غسان كنفاني ولكن اظن ان تلك النماذج شبه نادرة فغالبا نرى زواج الغربيه من رجل ناضج التجربه مليئ الجيب عموما . ورغم هذا نجد ان الرجل يقدم نموذجا خاطئا وسيئا اسلاميا واخشى ان اورد بالاسم فيتاذى صاحبه احدى نساء امريكا اسلمت وورثن تركه ضخمه ليستلمها زوجها ويتزوج عليها سرا طمعا بذكر وعندما طالبها الجميع بالاستنجاد بالسفارة فر الرياض قالت الحمد لله ان ربناموجود!!! شاهدوا الفرق
                    وبالمقابل النماذج اعتبرها فرديه كطباع اما بالنسبه للمرة العربيع فهي نتاج تريب عقلبه محدوده وضيق افق وغيره عمياء وقلة احتواء رغم ان هذه الامور من بدائيات الحياة الزوجيه وكلما كانت عونا لزوجها كلما مضى الطريق اسرع واكثر نجاحا
                    اقول قولي هذا واستغفر الله واتمنى ان اكون قد انصفت
                    كل التحيه والتقدير
                    اخوتي/رزان محمد/والاستاذ الكبير عبد الرحمن سليمان
                    كل الود

                    تعليق

                    يعمل...
                    X