إنقلاب
لأني أحبك مُذْ كنتِ غيباً
وطيفا وحلما بسقف السماءْ
يئنّ اشتياقي ليوم التلاقي ،
ليومٍ أعانق فيك الهواءْ
وأُوفيكِ شوقا لعينيك حتى ،
ليُمسي لهيبا بغير انتهاءْ
فأبحث عن شهد ثغر يداوي
ويطفي لهيبي بدفء وماءْ
فأعجب مما أُلَقّاه موجا ،
ويهتف قلبي ونعم السخاءْ
ألا فارْوِ عمرا تلظى جفافا
وزيديه غيثا بحجم الرجاءْ
وإني لأرجو لو انّا بليلٍ
يموت الصباح ويحيا المساءْ
تعالَيْ أَحيطي يميني شمالي
وتحتي وفوقي وأرخي الدّلاءْ
وصُبّي بثغري قطوفا تدلّت
إذا غصت هاجت بفيض الثناءْ
فما كنتُ إلا لأرقى لجِذعٍ
رطيبٍ نديٍّ بكل اشتهاءْ
لأشقى دنوّاً وبُعدا بعشقٍ
وياليت عمري بهذا الشقاءْ
تعالَيْ غرورا خضوعا سواء
فأنت بقلبي جميع النساءْ
وقولي إذا شئت أو لا تقولي
فعيناك قالت حروف النداءْ
وفي كل عينٍ كتاب طويل
بحرفين مما تضم الهجاءْ
فلم أدر هل ذاك ظِلٌ لعيني
ومرآة حرفَيّ حاءٌ وباءْ
أم انّي تجسدت فيك ابتداءً
فكنت انتهاء لروحي الرداءْ
بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد
لأني أحبك مُذْ كنتِ غيباً
وطيفا وحلما بسقف السماءْ
يئنّ اشتياقي ليوم التلاقي ،
ليومٍ أعانق فيك الهواءْ
وأُوفيكِ شوقا لعينيك حتى ،
ليُمسي لهيبا بغير انتهاءْ
فأبحث عن شهد ثغر يداوي
ويطفي لهيبي بدفء وماءْ
فأعجب مما أُلَقّاه موجا ،
ويهتف قلبي ونعم السخاءْ
ألا فارْوِ عمرا تلظى جفافا
وزيديه غيثا بحجم الرجاءْ
وإني لأرجو لو انّا بليلٍ
يموت الصباح ويحيا المساءْ
تعالَيْ أَحيطي يميني شمالي
وتحتي وفوقي وأرخي الدّلاءْ
وصُبّي بثغري قطوفا تدلّت
إذا غصت هاجت بفيض الثناءْ
فما كنتُ إلا لأرقى لجِذعٍ
رطيبٍ نديٍّ بكل اشتهاءْ
لأشقى دنوّاً وبُعدا بعشقٍ
وياليت عمري بهذا الشقاءْ
تعالَيْ غرورا خضوعا سواء
فأنت بقلبي جميع النساءْ
وقولي إذا شئت أو لا تقولي
فعيناك قالت حروف النداءْ
وفي كل عينٍ كتاب طويل
بحرفين مما تضم الهجاءْ
فلم أدر هل ذاك ظِلٌ لعيني
ومرآة حرفَيّ حاءٌ وباءْ
أم انّي تجسدت فيك ابتداءً
فكنت انتهاء لروحي الرداءْ
بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد
تعليق