حوسة... !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    حوسة... !

    (حوسة..)
    الطفل في ربيعه الرابع ووالدته الأرملة يتفقدان الشقة الجديدة،
    أشار إلى غرفة الخزين الصغيرة وقال مداعبا:
    - أمي، ستقيمين هنا عندما أتزوج...
    ولا زال يدفع ثمن خيبتها، حتى بعد زواجه...


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.
  • سليم محمد غضبان
    كاتب مترجم
    • 02-12-2008
    • 2382

    #2
    المشرفة ريما ريماوي،
    إستوقفتني كلمة المخزن و الكلام عن شقة سكنية.
    أما السطر الأخير فقد أعجبني و دهشني لأنه يشي بالكثير، ربما بمشاكل الأم و الزوجة.
    دمتِ مبدعة.
    [gdwl] [/gdwl][gdwl]
    وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
    [/gdwl]
    [/gdwl]

    [/gdwl]
    https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

    تعليق

    • بريق الأبنوس
      عضو الملتقى
      • 25-09-2013
      • 51

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
      الطفل لأمه الأرملة، وهما يجوسان شقتهما الجديدة:

      - ستعيشين في هذا المخزن يا أمي عندما أكبر وأتزوج...

      واستمر لعقود يدفع ضريبة أقواله...
      أختي الأديبة المتألقة ريما ...شكرا لك على متعة التأمل العريض ...
      أرى أن دلالة المخزن ساكنة تماما بموضعها من النص ومحرضة لحبكته .
      أما الأم ..ألم تقسو قليلاً على طفلها ، أليس هو بطفل يافع ؟ هل كان يمزح أم تحدث بجدية ؟
      هل أفقدتها الأحزان ، ربما ، حس الفكاهة ؟
      ثم إن الأم تغفر كل شئ لأبنائها ، تعطي بلا مقابل ...فما بال هذه الأم القاسية ؟
      أو ربما أحكامي تكون هي القاسية وقدمي ليست في حذائها ؟

      نص جميل واسع التأويل ...ربما قلت كلاماً فجاً هنا ، أرجو عذري ، كنت أفكر عالياً ...

      شكراً لك تحريك الجمود ...

      نسيت أن أشد على يدك لبراعة العنوان : حوسة ....
      التعديل الأخير تم بواسطة بريق الأبنوس; الساعة 08-10-2013, 12:46.

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركة
        المشرفة ريما ريماوي،
        إستوقفتني كلمة المخزن و الكلام عن شقة سكنية.
        أما السطر الأخير فقد أعجبني و دهشني لأنه يشي بالكثير، ربما بمشاكل الأم و الزوجة.
        دمتِ مبدعة.
        أهلا الأستاذ سليم بالعادة غرفة الخزين بالشقة
        ندعوها بالمخزن، ومنعا للبس عدت وعدلتها..
        سعدت بمرورك...

        تحيتي وتقديري.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بريق الأبنوس مشاهدة المشاركة
          أختي الأديبة المتألقة ريما ...شكرا لك على متعة التأمل العريض ...
          أرى أن دلالة المخزن ساكنة تماما بموضعها من النص ومحرضة لحبكته .
          أما الأم ..ألم تقسو قليلاً على طفلها ، أليس هو بطفل يافع ؟ هل كان يمزح أم تحدث بجدية ؟
          هل أفقدتها الأحزان ، ربما ، حس الفكاهة ؟
          ثم إن الأم تغفر كل شئ لأبنائها ، تعطي بلا مقابل ...فما بال هذه الأم القاسية ؟
          أو ربما أحكامي تكون هي القاسية وقدمي ليست في حذائها ؟

          نص جميل واسع التأويل ...ربما قلت كلاماً فجاً هنا ، أرجو عذري ، كنت أفكر عالياً ...

          شكراً لك تحريك الجمود ...

          نسيت أن أشد على يدك لبراعة العنوان : حوسة ....
          أهلا الأستاذ بريق الابنوس ..
          لربما كانت ردة فعل الأم الأرملة عفوية أو
          الطفل ربما لم ينس مدى قسوة كلامه عليها.

          سعدت لحضورك الطيب الآثر ...

          كن بخير وصحة وعافية..

          تحيتي واحترامي وتقديري.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • حسن لختام
            أديب وكاتب
            • 26-08-2011
            • 2603

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
            الطفل لأمه الأرملة، وهما يحوسان شقتهما الجديدة:
            - ستعيشين في غرفة الخزين هذه يا أمي،
            عندما أكبر وأتزوج...
            واستمر لعقود في دفع الضريبة...
            نهاية النص إشكالية مفتوحة (استمر لعقود في دفع الضريبة) ضريبة ماذا، ياترى؟
            مررت للتحية، أختي الغالية ريما ريماوي..لن أنسى جميلك أبدا..ألف شكر لدعائك الطيب من أجل شفائي.. سأظل شاكرا لك إلى أبد الآبدين
            محبتي الخالصة

            تعليق

            • حارس الصغير
              أديب وكاتب
              • 13-01-2013
              • 681

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
              الطفل لأمه الأرملة، وهما يحوسان شقتهما الجديدة:
              - ستعيشين في غرفة الخزين هذه يا أمي،
              عندما أكبر وأتزوج...
              واستمر لعقود في دفع الضريبة...
              القديرة /ريما ريماوي
              عليه أن يدفعها حتي ينال ما يستحق
              تحيتي وتقديري

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                نهاية النص إشكالية مفتوحة (استمر لعقود في دفع الضريبة) ضريبة ماذا، ياترى؟
                مررت للتحية، أختي الغالية ريما ريماوي..لن أنسى جميلك أبدا..ألف شكر لدعائك الطيب من أجل شفائي.. سأظل شاكرا لك إلى أبد الآبدين
                محبتي الخالصة
                أهلا وسهلا بصديقي الطيب حسن لختام..

                سعيدة بمرورك، والحمد لله على سلامتك،

                ولا بأس عليك...

                بخصوص النص، عدلت فعدلت وتابع

                الردود لربما توضحت الصورة أكثر..

                كن بخير وصحة وعافية...

                تحيتي وتقديري.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • ريما ريماوي
                  عضو الملتقى
                  • 07-05-2011
                  • 8501

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حارس الصغير مشاهدة المشاركة
                  القديرة /ريما ريماوي
                  عليه أن يدفعها حتي ينال ما يستحق
                  تحيتي وتقديري
                  نعم معك حق .. حتى لو كان مازحا
                  لكنه لم ينس إما بسبب ردة فعلها أو
                  لحساسيته الزائدة، واستمر يحاول
                  تعويضها عما قاله...

                  سررت بحضورك القيم..

                  تحيتي واحترامي وتقديري.


                  أنين ناي
                  يبث الحنين لأصله
                  غصن مورّق صغير.

                  تعليق

                  • سالم وريوش الحميد
                    مستشار أدبي
                    • 01-07-2011
                    • 1173

                    #10
                    ا
                    أستاذة ريما ..
                    الأبناء والأباء .. نحن من يدفع ضريبة الأبناء .صحتنا وتوجسات وخوف دائم عليهم في طفولتهم وعندمايكبرون الخوف واحد ولكن
                    اشكال الخوف هي التي تتغير.نعطيهم كل شيء..مقابل كل هذا يبقى ( البر بالوالدين ) هو الهاجس الأكبر .
                    . فحتى حين كنا نحمل أولادنا الصغار على اكتافنا ..
                    كنت أسمع هذه الكلمة دائما ..
                    هل سيحملك ابنك مثلما أنت تحمله الآن ...
                    ولعل هذا الطفل في نصك وفرعلى أمه إشكالية البربها لذا أعطاها إنذارا مبكرا .. أنها ستعيش في المخزن هذا إن لم يطردها في الشارع
                    أساتذتي ريما
                    إنها ليست حالة شؤوم ، أو إن الحياة أفرزت شكلا شاذا فريدا ، أننا امام حالة واقعية لظروف التطور ودينامية العلاقات الآجتماعية والأسرية الآخذة بالإنحسار والعلاقات الأقتصادية المعقدة ..كل هذا لايجعلنا نستغرب ذلك فكلما تعقدت الحياة الأقتصادية وكلما قلت الحاجة للأبوين وللأسرة والعشيرة تجد ين هذه الحالات بتزايد مستمر حتى يصير هوالصفة الغالبة ....

                    شكرالك ......
                    على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                    جون كنيدي

                    الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                    تعليق

                    • حسن لختام
                      أديب وكاتب
                      • 26-08-2011
                      • 2603

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                      الطفل لأمه الأرملة، وهما يحوسان شقتهما الجديدة:
                      - ستعيشين في غرفة الخزين هذه يا أمي،
                      عندما أكبر وأتزوج...
                      بالنتيجة استمر لعقود في دفع ضريبة كلامه...
                      تداخل العلاقتين، الدينية (المقدّسة) بالسايكولوجية الفرويدية، جعلت هذا الطفل يقدّم التضحية من أجل أمه..ولو على حساب نفسه..ومن أجل نفسه
                      نص نفسي سايكولوجي مثير للجدل
                      محبتي، ريما

                      تعليق

                      • ريما ريماوي
                        عضو الملتقى
                        • 07-05-2011
                        • 8501

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                        تداخل العلاقتين، الدينية (المقدّسة) بالسايكولوجية الفرويدية، جعلت هذا الطفل يقدّم التضحية من أجل أمه..ولو على حساب نفسه..ومن أجل نفسه
                        نص نفسي سايكولوجي مثير للجدل
                        محبتي، ريما
                        نعم نوعا من رد الجميل والتكفير
                        عما قاله لها وهو صغير...
                        سعدت جدا بحضورك الآثر وردك
                        الرائع...

                        كن بخير الأستاذ حسن لختام..

                        مودتي واحترامي وتقديري.

                        تحيتي.


                        أنين ناي
                        يبث الحنين لأصله
                        غصن مورّق صغير.

                        تعليق

                        • ريما ريماوي
                          عضو الملتقى
                          • 07-05-2011
                          • 8501

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
                          ا
                          أستاذة ريما ..
                          الأبناء والأباء .. نحن من يدفع ضريبة الأبناء .صحتنا وتوجسات وخوف دائم عليهم في طفولتهم وعندمايكبرون الخوف واحد ولكن
                          اشكال الخوف هي التي تتغير.نعطيهم كل شيء..مقابل كل هذا يبقى ( البر بالوالدين ) هو الهاجس الأكبر .
                          . فحتى حين كنا نحمل أولادنا الصغار على اكتافنا ..
                          كنت أسمع هذه الكلمة دائما ..
                          هل سيحملك ابنك مثلما أنت تحمله الآن ...
                          ولعل هذا الطفل في نصك وفرعلى أمه إشكالية البربها لذا أعطاها إنذارا مبكرا .. أنها ستعيش في المخزن هذا إن لم يطردها في الشارع
                          أساتذتي ريما
                          إنها ليست حالة شؤوم ، أو إن الحياة أفرزت شكلا شاذا فريدا ، أننا امام حالة واقعية لظروف التطور ودينامية العلاقات الآجتماعية والأسرية الآخذة بالإنحسار والعلاقات الأقتصادية المعقدة ..كل هذا لايجعلنا نستغرب ذلك فكلما تعقدت الحياة الأقتصادية وكلما قلت الحاجة للأبوين وللأسرة والعشيرة تجد ين هذه الحالات بتزايد مستمر حتى يصير هوالصفة الغالبة ....

                          شكرالك ......
                          أهلا وسهلا أستاذي سالم..

                          سعيدة بحضورك وردك...

                          ولقد ضرس فعلا.. لكنه تعلم درسه.

                          محاولا التكفير عن خطئه...

                          شكرا لك، تحيتي واحترامي وتقديري.

                          تحيتي.


                          أنين ناي
                          يبث الحنين لأصله
                          غصن مورّق صغير.

                          تعليق

                          • م. زياد صيدم
                            كاتب وقاص
                            • 16-05-2007
                            • 3505

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                            الطفل لأمه الأرملة، وهما يحوسان شقتهما الجديدة:
                            - ستعيشين في غرفة الخزين هذه يا أمي،
                            عندما أكبر وأتزوج...
                            بالنتيجة استمر لعقود في دفع ضريبة كلامه...
                            ==============

                            راقية ريما ..لماذا هذه القسوة من الأم لطفلها ؟ لم تدرك براءته وان قرات ما يخيفها ويفزعها ...
                            تحياتى العطرة
                            أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                            http://zsaidam.maktoobblog.com

                            تعليق

                            • ريما ريماوي
                              عضو الملتقى
                              • 07-05-2011
                              • 8501

                              #15
                              ربما لأنها أرملة ولانه طفلها الوحيد..
                              كان وقع الأمر سيئا عليها،
                              ولربما كان يمازحها فقط، لكن لشدة
                              حساسيته ما زال يدأب على تعويضها
                              والبر بها..

                              شكرا على حضورك القيم الأستاذ
                              زياد صيدم...

                              تحيتي واحترامي وتقديري.


                              أنين ناي
                              يبث الحنين لأصله
                              غصن مورّق صغير.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X