ولادة فوق الصليب
لِمَ تضحكون ؟
الموت قبيحٌ
والتراب المزركش
يلف أجسادنا أكفانا
يزفّها عرائسا لبردى
للفرات ودجلة
للنيل للأردن .. للكلب
لِمَ تضحكون ؟
للموت رائحة العفن
يغرس في عيون الليل
ذكريات غابرة
لَبِسَتْ غبار خيولٍ
تلهث في ميادين الفجيعة
مريضة بالنفاق
اتركوها جوعى
تحمحمُ في حلبات الاقتتال
بعدما دفنت صهيلها المكتوم
في الرمال
وأرخت ذيولها
تمسح كل آثار السنابك
الموت طاغوت لا يخشى الفضائح
بين مد ... بين جزر
يدير القرص للعتمة في بوصلة النوارس
للموت رائحة ذكور العناكب
على عتبته يتأرجح الغياب
يعلّق في الذاكرة
لحن الرجوع الأخير
أهٍ ، ما أقسى الولادة فوق الصليب
ما أصعب اختيار إسم للوليد
كنت أسمّيك بأسماء السنين السبع العجاف
وأخزّن ما تبقّى لنا من حب
من قمح وزيتون وزيت
أأحلَمُ أنك قدريَ المُنتظر ؟!
لم يبقَ لي سواك
في وطني أنت .. كنت ولم تزل
جنين في بطن غول
لم تضحكون ؟
تشكون إلى الوالي سقط المتاع
هل تراكم نسيتم هديل الحمام
زقزقة العصافير
تعاويذ الحب
مشاعل مواسم الحصاد ؟!
بونٌ شاسع
بين البكاء والغناء
وبين الرقص على دقات دفوف زار
ألستم ترون ..
أني في بكائي أغني
أكسر دوائر السكون
ألاحق ظلاله
آهٍ منك يا نورسي المهاجر
تنطق حين يصمتون
تغادرنا بلا وداع
يقيني
قلبك لم يزل ينبض
رغم الرحيل
رغم هسيس الصمت في فؤادك
في السماء
لي مصنع للسحاب هناك
قبرا حفرتُ فيه لك
فنم واسترح
انزع من جناحيكَ مسامير الذل
وعن جبينك ارفع تاج الشوك
في اليوم الثالث
وكما وعدت
عُد لنا منتصب العُرْف
عد لنا برقا ورعدا
وأقواس نصر
أيّتها الطيور الغريبة
الآتية من رابعة المستحيلات
كيف نلقاكِ ولا أعشاش لك عندنا
والموت في شريعتِكِ
قبل الأوان يجيء
ينام في أسرّتنا
فتحبل الأحلام
وفي فمها ملعقة من نحاس تَزَنْجَر
لِمَ تضحكون ؟
الخفافيش قبيحة
للخفافيش رائحة الأكفان
رائحة الألم
وفي جسد البلاد لها ألف مخلب .. ألف قلم
أأحلَمُ أنها قدريَ المُنتظر ؟!
لِمَ تضحكون ؟
الموت قبيحٌ
والتراب المزركش
يلف أجسادنا أكفانا
يزفّها عرائسا لبردى
للفرات ودجلة
للنيل للأردن .. للكلب
لِمَ تضحكون ؟
للموت رائحة العفن
يغرس في عيون الليل
ذكريات غابرة
لَبِسَتْ غبار خيولٍ
تلهث في ميادين الفجيعة
مريضة بالنفاق
اتركوها جوعى
تحمحمُ في حلبات الاقتتال
بعدما دفنت صهيلها المكتوم
في الرمال
وأرخت ذيولها
تمسح كل آثار السنابك
الموت طاغوت لا يخشى الفضائح
بين مد ... بين جزر
يدير القرص للعتمة في بوصلة النوارس
للموت رائحة ذكور العناكب
على عتبته يتأرجح الغياب
يعلّق في الذاكرة
لحن الرجوع الأخير
أهٍ ، ما أقسى الولادة فوق الصليب
ما أصعب اختيار إسم للوليد
كنت أسمّيك بأسماء السنين السبع العجاف
وأخزّن ما تبقّى لنا من حب
من قمح وزيتون وزيت
أأحلَمُ أنك قدريَ المُنتظر ؟!
لم يبقَ لي سواك
في وطني أنت .. كنت ولم تزل
جنين في بطن غول
لم تضحكون ؟
تشكون إلى الوالي سقط المتاع
هل تراكم نسيتم هديل الحمام
زقزقة العصافير
تعاويذ الحب
مشاعل مواسم الحصاد ؟!
بونٌ شاسع
بين البكاء والغناء
وبين الرقص على دقات دفوف زار
ألستم ترون ..
أني في بكائي أغني
أكسر دوائر السكون
ألاحق ظلاله
آهٍ منك يا نورسي المهاجر
تنطق حين يصمتون
تغادرنا بلا وداع
يقيني
قلبك لم يزل ينبض
رغم الرحيل
رغم هسيس الصمت في فؤادك
في السماء
لي مصنع للسحاب هناك
قبرا حفرتُ فيه لك
فنم واسترح
انزع من جناحيكَ مسامير الذل
وعن جبينك ارفع تاج الشوك
في اليوم الثالث
وكما وعدت
عُد لنا منتصب العُرْف
عد لنا برقا ورعدا
وأقواس نصر
أيّتها الطيور الغريبة
الآتية من رابعة المستحيلات
كيف نلقاكِ ولا أعشاش لك عندنا
والموت في شريعتِكِ
قبل الأوان يجيء
ينام في أسرّتنا
فتحبل الأحلام
وفي فمها ملعقة من نحاس تَزَنْجَر
لِمَ تضحكون ؟
الخفافيش قبيحة
للخفافيش رائحة الأكفان
رائحة الألم
وفي جسد البلاد لها ألف مخلب .. ألف قلم
أأحلَمُ أنها قدريَ المُنتظر ؟!
تعليق