حديث لخلا
ف مجمع كبير
عطاوها لخوت لحديث
بين الشجر ولغدير
نطق الجمل وكَال
اجيوا نفركْعوا ديك الرمانة
من الشجرة جاوبت الرمانة
دخل سوق راسك
وخلي داك الجمل راكَد
نطق لغراب م الفوق
جْمل كيتعدى على خيتو
وناسي حدبتو
رد عليه الجمل
نسيت خدايمك ياداك جحموم
بنادم من لونك مشؤوم
وما انت غراب ولا حمامة
الله يحضر السلامة
ضحكت تاتة السهتانة
لغراب بغى يتلون بحالي
وما قدر على الواني
واصبح ف عالم ثان
سمعهم البير بجنبهم وكَالهم
عفاكم اجيوا حدايا
حيدوا غطايا
شربوا من مايا
تهدا النفوس
وتصفا لقلوب
نقز القرد وهو مقلق
خليوا ذاك البير مستور
وسرو مقبور
ماه جاي من واد حكايا
بْراس مغبر سولت النعامة
آش من حكاية؟
حضرت لالا الطاوس تتبختر
نافشة ريشها باغيا تستفسر
دوز عل الواد الهرهوري
وعنداك م الواد السكوتي
فاض البير
بكلام كبير
ردمي راسك ف ترابك
وهنينا من عذابك
وانت يا لالا الطاوس
أ لمزوق من برا
آش خبارك من داخل
علا صوت كَاع لخلايق
وصمتوا ف دقايق
سمعوا صهيل وزئير
وعلموا بقدوم
الحاكم المعلوم
ملك الملوك
حطت بينهم يمامة
تبكي وتنوح
عل وليدها المجروح
صبرتها لحمامة لمطوقة
بكلام قديم ماثور
الصمت حكمة ومنو
تفرقت لحكايم
لو ما نطق وليد ل يمامة
مايجيه وليد لحنش هايم
خرج الصرصارم لغار
ضحك وطار
خلى موراه لغبار
النحلة بذوقها الرفيع
وعرشها لمنيع
قطرت للحاضرين
كلام كلو حلاوة
بمعاني كلها طراوة
نسات كل واحد لمرارة
وتفارقو بلا خسارة
س/أ/غ31/3/2013