تعطبني السكاكين والزحام، وترش ملحا على ماتبقى من نزفي الأزلي. رائحة المخيمات والطحين الأممي. والبطاقات المعطوبة الذاكرة. ومدرسة من صفائح التنك ولوحاً من شظايا وطني ودفترا يرسم شريانا أخيراً يربط عمري بقوافل العابرين على طريق الحرير. شريان يمدني سؤالا بين دفتي النيل وعبورا يتيما على صفحات دجلة وقميصاً يحمل دماء عمري فلا أستطيع سوى البكاء.
شريان أخير يمدني بالحياة و ضحكة أطفالي المستهزأة بالموت ومجانيته. شريان أخير استعصى على سكينهم المجنونة والمتعطشة للدماء . شريان يربطني بكل الزمن العربي وبكل جراحاته. وأبقى منسية في صرخة لا تقهرها الطلقات. تواريني القدس في عينيها . وتكتبني بغداد طريقا للعائدين وأزف في أعماقي جرحي الذي استعصى على السكين وأبقى شرياننا عربيا لم يقدروا أن ينزعوا منه دماؤه رغم نزفه الحزين.
ناهد
شريان أخير يمدني بالحياة و ضحكة أطفالي المستهزأة بالموت ومجانيته. شريان أخير استعصى على سكينهم المجنونة والمتعطشة للدماء . شريان يربطني بكل الزمن العربي وبكل جراحاته. وأبقى منسية في صرخة لا تقهرها الطلقات. تواريني القدس في عينيها . وتكتبني بغداد طريقا للعائدين وأزف في أعماقي جرحي الذي استعصى على السكين وأبقى شرياننا عربيا لم يقدروا أن ينزعوا منه دماؤه رغم نزفه الحزين.
ناهد
تعليق