[align=justify]هذه ألاحظها مع كثير من العربان! كل ساعة يرن تلفونهم وهم بمعيتي فأسمع:

والله يا عمري جالس مع الأستاذ .. والله يا حياتي أشرب قهوة مع الدكتور! ويستشهدون بالجلوس معي بنبرات حماسية دفعا للريبة عنهم!!! وقد ألاحظ أن لونهم تغير وهم يمارسون صبر أيوب .. وربما سألت أحدهم بمكر سليماني: أيش السالفة يا أبا فلان؟! فيغير الحديث فورا!

والله يا دكتور ليس مثل الزوجة العاقلة متاع هذه الأيام!!! وعجبي لا ينقضي من رجل تبهدله زوجته بتلفوناتها المتكررة وهو بمعية أصدقائه كيف لا يطلقها طلاقا بائنا بينونة كبرى!!![/align]

صدقت يا دكتور.
بالأمس زارني زميل في العمل، وبقي معي حوالي الساعة اتصلت به خلالها زوجه أكثر من عشر مرات. وقال إنه حين يعود للبيت تأخذ هاتفه النقَّال وتنظر في سجل المكالمات الصادرة والواردة، والرسائل النصية القصيرة لتعرف من اتصل به وبمن اتصل.

وبصراحة فهناك أزواج يؤدون بزوجاتهم إلى تلك الحالة، فنسأل الله للجميع الهداية.

[align=center]هؤلاء بحاجة إلى قصيدة ليثية عيار ثقيل [/align]

أصل الراجل زي العـــيّل
ياكل و ينكر,بس يا منيّل
مين خلاك ملو هدومـــك
مين رساك ع البر الأخضر


نقيدلك صوابعنا العشرة شمع
لجل في يوم تنـــــام مـــرتاح
و أهو م نبناش غير الـــدمـع
دا قدومك اسود , كمان معفّر

كل يوم تجيلي بـــوش شكل
ولا مرة سحنتك رايقة تهل
و زي الحــــيط بتصد الكُل
عايز مصلحتك, على أيه تتكبر

الحمد لله أن أستاذنا أحمد الليثي
اعترف بأن هناك من الرجال هم أشباه بما تفعله النساء مع أزواجهم ...
فكان اليوم وأشهد على ذلك أنه منصفا مع الطرفين .
وللعلم يا أستاذنا أحمد أريد أن أروي لك اليوم حادثة طريفة مع احداهن :
اتصلت بها صديقتها على البيت الساعة التاسعة صباحا فرد عليها زوجها أنها ذهبت للعمل , فأجابته لا .. لم تصل بعد ...
كانت هي في الطريق إلى العمل وحين وصلت عملت اتصال وهمي مع زوجها , وارتفع صوتها وهي تكيل عليه بالصرخات والاتهامات , وعلا صوتها وهي تبهدله بهدلة لا مثيل لها ...وكأنها أرادت أن تثبت للجميع بأن زوجها هو لعبة بين يديها تديرها كيفما تشاء ....
فوالله بالرغم من أنني أعرف أنها تكذب ولا تتكلم مع زوجها قلت لها : لو أنني مكان زوجك لما تركت ليلة واحدة في بيتي .
فقالت لي بالحرف الواحد إنها في كل يوم تأخذ الجوال من زوجها وتحصي عدد المكالمات الواردة والصادرة .... ولا يمكن له أن يقوم بأي حركة إلا بإذنها ..
هههههههههههههههههههههههههههه...............

الأخت الفاضلة الأستاذة أمينة
شكر الله مرورك، وأقول في عجالة في شأن قصة صديقتك:

ستات زي الأكل البايت
نص لسان وعيارهم فالت
ساعة الجد تقولش أرانب
منظرة بس، وهمَّا مقالب
تشخط فيها بتلزم دارها
تسكت لها تدخل بحمارها
أصل الجبن عليهم زينـة
واحنا الصبر علامة علينا

لأ بالعكس أنا كلي طيابة
عايش وسط حريم كدابة
نَمّ وخبص وشغل ديابة
غيرة وحيرة وأخلاق غابة

واهو مستحمل مرة أقول
يمكن محنة وغمة تزول
أو كده مرة ياكلها الغول
اصبر يابني وبكره تنول

لما الصبر طحنِّي وفر
سابني وقال يا فكيك م الشر
مين يبادلني بدابة جـر
وانا راح اصوم لله مية شهر؟