بسم الله الرحمان الرحيم
تعلق قلبي .... ببعيدة عن دربي .... في الوطن العربي
فهل يفلح خطابي ... أم ... أجمع حقيبتي وأغادر بلا
عودتي .........؟
ومشيت طريق الأخطار
عبر أسوار المدينة تسللت ... وانبطحت تحت أسلاك
الحدود القديمة ...
أحبو خلصة لكي لا تضبطني الأضواء الكاشفة لحرس
الحدودي ....
أعرف أنني تجاوزت الآن كل حدودي ... وابتعدت عن
مسقط رأسي ... وارث آبائي وأجدادي ... واقتحمت
أرضا أخرى تجمعني بها العروبة ومآرب أخرى ....
تنكرت لنفسي .. .. أتحسس رأسي .... أمشي بخطى
متثاقلة من شدة ضيق أنفاسي ... أسمع لوحي همسي
هكدا وجدت احساسي يضطرب مع غروب الشمسي .
داهمني الظلام ... وتوقف الكلام ... أراجع خريطة
الأيام ... لأتدكر عنوان بنت الأحلام ... هاجرت اليها
والناس ونيام ... ترى هل يمنحني الالهام الوصول
الى مدينة الغمام ؟؟؟ أم ينكشف أمري وأسجن مثل
الحمام ....
قطار النجاة خلصني من هده الفرضيات ... ووطأت
قدماي شوارع بنت الآهات ... ليس لها علم بوجودي
انما غامرت وارتحلت اليها مشيا على فؤادي ......
أعض على يدي ... لأتحسس اليقين بأنني أمام موطن
كبدي ...
هدا هو دربي ... . هنا نهاية جدبي ... . وبداية حياة
العربي ... أأطرق بابك ملهمتي ... أم أغرد أنشودة
الأمل على شرفة النافدتي ...؟؟
أأستأدنك معدبتي ؟؟ أم أفاجئك يا أجمل أمنيتي .....
أأرقص فرحا لمعانقة أطلالك ؟؟؟ أم أتأدب احتراما
لأهلك ...... أأخبرك بطلعتي ؟؟؟ أم أقبل عتبة البيتي .
صاح ...هده حياتي ... هنا موطن داتي .. وكبريائي
وعجرفتي .. هنا أرسم وشم انتصاراتي على آهاتي ..
هنا أبوح بسريرتي ... وما بعدها فمرحبا بالموتي ...
يا ساحرتي ... هدا عمري يطرق بابك فتزيني بأحلى
ابتسامتي .... قادني الشوق الى تربتي أحلى البناتي .
أخضب دمي بسم العقارب والحياتي ... وأصرخ داخل
صمتي .... حبيبتي .... هده هجرتي اليك .....
فلا تهجريني ...... بعدما سعيت اليك ............
.......... تحيات بن الصغير
_________________
تعلق قلبي .... ببعيدة عن دربي .... في الوطن العربي
فهل يفلح خطابي ... أم ... أجمع حقيبتي وأغادر بلا
عودتي .........؟
ومشيت طريق الأخطار
عبر أسوار المدينة تسللت ... وانبطحت تحت أسلاك
الحدود القديمة ...
أحبو خلصة لكي لا تضبطني الأضواء الكاشفة لحرس
الحدودي ....
أعرف أنني تجاوزت الآن كل حدودي ... وابتعدت عن
مسقط رأسي ... وارث آبائي وأجدادي ... واقتحمت
أرضا أخرى تجمعني بها العروبة ومآرب أخرى ....
تنكرت لنفسي .. .. أتحسس رأسي .... أمشي بخطى
متثاقلة من شدة ضيق أنفاسي ... أسمع لوحي همسي
هكدا وجدت احساسي يضطرب مع غروب الشمسي .
داهمني الظلام ... وتوقف الكلام ... أراجع خريطة
الأيام ... لأتدكر عنوان بنت الأحلام ... هاجرت اليها
والناس ونيام ... ترى هل يمنحني الالهام الوصول
الى مدينة الغمام ؟؟؟ أم ينكشف أمري وأسجن مثل
الحمام ....
قطار النجاة خلصني من هده الفرضيات ... ووطأت
قدماي شوارع بنت الآهات ... ليس لها علم بوجودي
انما غامرت وارتحلت اليها مشيا على فؤادي ......
أعض على يدي ... لأتحسس اليقين بأنني أمام موطن
كبدي ...
هدا هو دربي ... . هنا نهاية جدبي ... . وبداية حياة
العربي ... أأطرق بابك ملهمتي ... أم أغرد أنشودة
الأمل على شرفة النافدتي ...؟؟
أأستأدنك معدبتي ؟؟ أم أفاجئك يا أجمل أمنيتي .....
أأرقص فرحا لمعانقة أطلالك ؟؟؟ أم أتأدب احتراما
لأهلك ...... أأخبرك بطلعتي ؟؟؟ أم أقبل عتبة البيتي .
صاح ...هده حياتي ... هنا موطن داتي .. وكبريائي
وعجرفتي .. هنا أرسم وشم انتصاراتي على آهاتي ..
هنا أبوح بسريرتي ... وما بعدها فمرحبا بالموتي ...
يا ساحرتي ... هدا عمري يطرق بابك فتزيني بأحلى
ابتسامتي .... قادني الشوق الى تربتي أحلى البناتي .
أخضب دمي بسم العقارب والحياتي ... وأصرخ داخل
صمتي .... حبيبتي .... هده هجرتي اليك .....
فلا تهجريني ...... بعدما سعيت اليك ............
.......... تحيات بن الصغير
_________________
تعليق