السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله مجراها ......... ومرساها
هده قناعتي ........ وليست هزيمتي
ابن آدم .. لا تدبر لك أمرا .. فأولوا التدبير هلكى .
سلم لنا الأمر تجدنا نحن أولى بك منك ............
سلمت أمري كله لله .. وخرجت من دائرة الاختيار
الارادي .. في الأمور التي تتعلق بحياة فؤادي ....
ورضيت بما اختاره لي الخبير الودود .. فقلبي بين
أصبعي الرحمان يقلبه كيف يشاء .. علما بأن ما
يصيبني لم يكن ليخطأني ... وما أخطأني لم يكن
ليصيبني ...
انما أدور في فلك وعاء البلاء .. وأمرت عند نزوله
بالصبر .. ومن أسمائه الحسنى الصبور .. وأستمد
صبري من سعت رحمته وعلمه فهو أعلم بالمضرة
حتى وان كانت كمثقال درة ...
فكيف أحتار في تقويم مسار من لا أملك السيطرة
على ارغامه بنهج احدى السبيل وسط سبل يؤدي
بعضها الى المجهول ....
وآخر يعرج على الخيال ......... وآخر في ظاهره
الواقعية وفي باطنه نهاية المطاف ... وآخر تهتدي
اليه رغم ما يكتنفه من مد وجزر ويعتريه الشروق
والغروب ... وما بينهما تأجيج لهيب الاحساس
بالاحباط ..... واخماد نار الأمل ..... بعد مناجاة
نجوم الليل ... وطول سهر قض مضاجع الشعور
وعبث بتسريج الخيول وحكم بالاقصاء من ساحة
التباري للفوز بلوحة الشرف المخصصة لأمهر
جواد عربي أصيل ......
كل هده السبل لابد من عبور ممراتها وتدوق طعم
مرارة تجربتها ... الى حين أن تختار التي اختارتك
بتدبير ممن ألف بين القلوب ... وأن تختار الطريق
الدي اختارته بتدبير حكمة ممن على جمعهم لقدير
حتى ادا ما وقفت على بداية الدرب كانت هي في
مؤخرته كلما تقدمت اليها شبرا هرولت نحوك ...
حتى ادا لم يبق بينك وبينها الا قاب قوسين أو أدنى
أغمض كلاهما عينيه وفتح دراعيه وقفزا الى حضن
بعضهما .. يتنفسا الصعداء ويتحسسا حلم الواقع .
بشعور رائع بعدما غابت كل الموانع ... ودابت كل
السبل ؟ بتحقيق حقيقة ليس لها من دافع ..... لأن
الدي رعاها ... ويسر أمرها .... وسدد خطاها ... ............ بسم الله مجراها ..... ومرساها .......
وسط أمواج الآلام .. وقساوة الأحلام .. واليقظة
وقت المنام .. وما دلك كله ...... الا سبيل داخل
ولو تواعدتم ... لختلفتم في الميعاد .....
فسلم الأمر للأقدار .. وخفف عنك مرارة الانتظار .
فقيود الأسر أدمت قلبك .. قبل أن تجرح معصميك .
ودموعك أكففها نيابة عنك .. ولو توانيت بعيدا عن
الانظار .... ولا تحسبن أنني غافل عنك ...... انما
أصبرك لخوفي عليك ......
قد أصف لك الجنة وأحترق بالنار ....... وأشعل لك
شمعة وأطفىء نور العقل بظلمة الأشعار .. وأغرد
لك عدب الألحان فوق شرفة نافدتك .. وأرقص لا
طربا رقصات الطير المدبوح من الألم .. لا لأنني
أعشق الأحزان .. انما مشيت في طريق الأخطار
حين اخترت كتابة الأشعار .. بقبس من النار ...
فاعتبروا يا أولوا الأبصار .. فأنتم أحرار بنعمة
الأدكار .. فلا تستعبدوا مشاعركم وأحاسيسكم للعنة
الأشعار .. كطارد الدخان .. أو صريع بمس الجان
أو كمحارب يفلسف الخراب بعد حرب انقلاب القلب
هده قناعتي ........ وليست هزيمتي
تحيات بن الصغير
بسم الله مجراها ......... ومرساها
هده قناعتي ........ وليست هزيمتي
ابن آدم .. لا تدبر لك أمرا .. فأولوا التدبير هلكى .
سلم لنا الأمر تجدنا نحن أولى بك منك ............
سلمت أمري كله لله .. وخرجت من دائرة الاختيار
الارادي .. في الأمور التي تتعلق بحياة فؤادي ....
ورضيت بما اختاره لي الخبير الودود .. فقلبي بين
أصبعي الرحمان يقلبه كيف يشاء .. علما بأن ما
يصيبني لم يكن ليخطأني ... وما أخطأني لم يكن
ليصيبني ...
انما أدور في فلك وعاء البلاء .. وأمرت عند نزوله
بالصبر .. ومن أسمائه الحسنى الصبور .. وأستمد
صبري من سعت رحمته وعلمه فهو أعلم بالمضرة
حتى وان كانت كمثقال درة ...
فكيف أحتار في تقويم مسار من لا أملك السيطرة
على ارغامه بنهج احدى السبيل وسط سبل يؤدي
بعضها الى المجهول ....
وآخر يعرج على الخيال ......... وآخر في ظاهره
الواقعية وفي باطنه نهاية المطاف ... وآخر تهتدي
اليه رغم ما يكتنفه من مد وجزر ويعتريه الشروق
والغروب ... وما بينهما تأجيج لهيب الاحساس
بالاحباط ..... واخماد نار الأمل ..... بعد مناجاة
نجوم الليل ... وطول سهر قض مضاجع الشعور
وعبث بتسريج الخيول وحكم بالاقصاء من ساحة
التباري للفوز بلوحة الشرف المخصصة لأمهر
جواد عربي أصيل ......
كل هده السبل لابد من عبور ممراتها وتدوق طعم
مرارة تجربتها ... الى حين أن تختار التي اختارتك
بتدبير ممن ألف بين القلوب ... وأن تختار الطريق
الدي اختارته بتدبير حكمة ممن على جمعهم لقدير
حتى ادا ما وقفت على بداية الدرب كانت هي في
مؤخرته كلما تقدمت اليها شبرا هرولت نحوك ...
حتى ادا لم يبق بينك وبينها الا قاب قوسين أو أدنى
أغمض كلاهما عينيه وفتح دراعيه وقفزا الى حضن
بعضهما .. يتنفسا الصعداء ويتحسسا حلم الواقع .
بشعور رائع بعدما غابت كل الموانع ... ودابت كل
السبل ؟ بتحقيق حقيقة ليس لها من دافع ..... لأن
الدي رعاها ... ويسر أمرها .... وسدد خطاها ... ............ بسم الله مجراها ..... ومرساها .......
وسط أمواج الآلام .. وقساوة الأحلام .. واليقظة
وقت المنام .. وما دلك كله ...... الا سبيل داخل
ولو تواعدتم ... لختلفتم في الميعاد .....
فسلم الأمر للأقدار .. وخفف عنك مرارة الانتظار .
فقيود الأسر أدمت قلبك .. قبل أن تجرح معصميك .
ودموعك أكففها نيابة عنك .. ولو توانيت بعيدا عن
الانظار .... ولا تحسبن أنني غافل عنك ...... انما
أصبرك لخوفي عليك ......
قد أصف لك الجنة وأحترق بالنار ....... وأشعل لك
شمعة وأطفىء نور العقل بظلمة الأشعار .. وأغرد
لك عدب الألحان فوق شرفة نافدتك .. وأرقص لا
طربا رقصات الطير المدبوح من الألم .. لا لأنني
أعشق الأحزان .. انما مشيت في طريق الأخطار
حين اخترت كتابة الأشعار .. بقبس من النار ...
فاعتبروا يا أولوا الأبصار .. فأنتم أحرار بنعمة
الأدكار .. فلا تستعبدوا مشاعركم وأحاسيسكم للعنة
الأشعار .. كطارد الدخان .. أو صريع بمس الجان
أو كمحارب يفلسف الخراب بعد حرب انقلاب القلب
هده قناعتي ........ وليست هزيمتي
تحيات بن الصغير
تعليق