بسم الله الرحمان الرحيم
وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون .. الآية
أدعوا اخواني وأخواتي الى لحظة للتفكر في الآتي .
خاطرتي ... بين ... عينيك .....
تعب هي كلها الحياة .. رغم أنها تبقى تافهة ..
وكل ما فيها لعب ولهو .. تبنيها بالاصرار والجهد
لعلك تنعم بها .. وبعد عناء وارهاق .. تجد أنك ما
زلت تبرح مكانك .. وفي لحظة ما يخونك هدا الحرص والاصرار .. وتستسلم للأيام تداولها تكتفي
بعيش اللحظة التي أنت فيها ولا يهمك ما دونها ..
قمة النضج .. أن تجلس وسط درج تلتفث الى
الدرجات التي قفزتها ... ثم تدير ظهرك لها لتفكر
بامعان جيد في العقبات المسطرة بين قدي طريقك .
قمة النضج .. تستدعي منك النظر في تقرير مصير
الدارين في آن واحد ... تستدعي منك أن تضرب
عصفورين بحجرة واحدة ....
قمة النضج .. أن تحيا في الأرض حياة تؤهلك الى
معانقة ماهي أخلد وأفضل منها ... لكي لا تكون
مثل الأعور في مملكة العمي ...
الموقف هنا .. لا يحتاج الى فكر فقط .. بقدر ما
يحتاج الى دليل .. وتبصر وصبر .....
لأنك في محور التوافق بين نقيضين ... كفة للحياة
للدنيا .. وكفة للحياة العليا .. في ميزان واحد ....
كمثل الدي يمسك بيد زوجتين .. ويحرص على
العدل .. والتوافق بينهما .. في آن واحد ......
من هدا المنطلق ... أنت مطالب بالنجاح والفوز
في اختبارين عسيرين .. ادا رسبت في الكتابي
سحب منك الشافوي ..
وادا ما نجحت كتابيا فهدا لا يعني أنك فزت .. فالدي
مازال ينتظرك أشد منه عسرا .. علما بأن المؤهلين
له .. يعلمون جيدا فحواه قبل أن يجتازوه ألا وهو .
وما يلقاها الا الدين صبروا ...
وما يلقاها الا دو حظ عظيم ... الآية .
صبر وحظ وعظيم ... مجرد قراءتهما تشعر بهول
الظفر بهما في آن واحد ......
قد يكون في جعبتك صبر قابل للنفاد كل وقت وحين
فكيف به أن يصمد طول حياتك في وجه السراء
والضراء وحين البأس ؟
بل كيف يكون حال صبرك ؟ ادا ما زلزلت زلزالا شديدا ؟
قد تجزع .. ثم تعود .. فترجع الى صبرك سأوافقك
وأمنحك شرف الظفر بدلك .. لأأهلك ......
ولكن ..؟ دو حظ عظيم ..؟ من أين لي دلك ...
قد لا أكون محظوظا .. حتى في ارضاء أمي ...
أو حتى في تحقيق أتفه حلمي ....
فأين لي بدلك الحظ العظيم ... ودلك الصبر المستديم ... والثبات في ميزان الصراط المستقيم .
تعب هي كلها الحياة ... حين تريد المزج بين
دارين في وسط ... تتبرأ فيه الدنيا من الدين ...
قد تجد حلاوة في معانقة الدكر ... ولباس التقوى
ومصافحة حسن الأخلاق ... ولكن بحكم معاشرتك
للناس ... واختلاطك بأهل زماننا ... تتبدد الحلاوة
الباطنية ... وتتمدد الأوساخ الظاهرية ... لتعود من
جديد الى نقطة الصفر ... تعيد الكرة مرارا وتكرارا
ولكن دون جدوى ....
لي سريرة ... والله أعلم بالسرائر ... أجلس أرقب
الأقدار ... كيف تخلصني من تعب التوافق والمزج
والانصهار ... بين نار الدنيا ... ونور الآخرة ...
جنبا الى جنب ... في هده الدر الدنيا ... دون ضرر
أو ضرار ...
أخوف ما أخاف ... أخشى أن يطول الانتظار
ويرحل العمر الى سجل الأقدار ... وأنا ما زلت
محتار في صيغة للتوافق وللانصهار....
لأعلم حينئد علم اليقين ... أمن الأخيار أم من
الأشرار ... أأفرح ساعتها بالفوز والانتصار ... أم
أعض على يداي ... ندما وحسرة على الخسران ...
الى حين معرفة نتيجة دلك ... سأظل هاهنا ...
في محور التوافق يجول الفكر ... وفي هدا الصدد
ينقضي العمر ... ويشتغل جوهر الخاطر .........
فهل تركيز العقل على هدا المحور ... سيحتاج مني
هو الآخر ... الى صبر .... أم سيبقى مجرد حظ من
حظوظ ......... الخواطر .؟؟
فكر معي جيدا ... ربما يكون ردك ... مفيدا ...
تحيات بن الصغير
الى اللقاء .... وشكرا لكم ...
وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون .. الآية
أدعوا اخواني وأخواتي الى لحظة للتفكر في الآتي .
خاطرتي ... بين ... عينيك .....
تعب هي كلها الحياة .. رغم أنها تبقى تافهة ..
وكل ما فيها لعب ولهو .. تبنيها بالاصرار والجهد
لعلك تنعم بها .. وبعد عناء وارهاق .. تجد أنك ما
زلت تبرح مكانك .. وفي لحظة ما يخونك هدا الحرص والاصرار .. وتستسلم للأيام تداولها تكتفي
بعيش اللحظة التي أنت فيها ولا يهمك ما دونها ..
قمة النضج .. أن تجلس وسط درج تلتفث الى
الدرجات التي قفزتها ... ثم تدير ظهرك لها لتفكر
بامعان جيد في العقبات المسطرة بين قدي طريقك .
قمة النضج .. تستدعي منك النظر في تقرير مصير
الدارين في آن واحد ... تستدعي منك أن تضرب
عصفورين بحجرة واحدة ....
قمة النضج .. أن تحيا في الأرض حياة تؤهلك الى
معانقة ماهي أخلد وأفضل منها ... لكي لا تكون
مثل الأعور في مملكة العمي ...
الموقف هنا .. لا يحتاج الى فكر فقط .. بقدر ما
يحتاج الى دليل .. وتبصر وصبر .....
لأنك في محور التوافق بين نقيضين ... كفة للحياة
للدنيا .. وكفة للحياة العليا .. في ميزان واحد ....
كمثل الدي يمسك بيد زوجتين .. ويحرص على
العدل .. والتوافق بينهما .. في آن واحد ......
من هدا المنطلق ... أنت مطالب بالنجاح والفوز
في اختبارين عسيرين .. ادا رسبت في الكتابي
سحب منك الشافوي ..
وادا ما نجحت كتابيا فهدا لا يعني أنك فزت .. فالدي
مازال ينتظرك أشد منه عسرا .. علما بأن المؤهلين
له .. يعلمون جيدا فحواه قبل أن يجتازوه ألا وهو .
وما يلقاها الا الدين صبروا ...
وما يلقاها الا دو حظ عظيم ... الآية .
صبر وحظ وعظيم ... مجرد قراءتهما تشعر بهول
الظفر بهما في آن واحد ......
قد يكون في جعبتك صبر قابل للنفاد كل وقت وحين
فكيف به أن يصمد طول حياتك في وجه السراء
والضراء وحين البأس ؟
بل كيف يكون حال صبرك ؟ ادا ما زلزلت زلزالا شديدا ؟
قد تجزع .. ثم تعود .. فترجع الى صبرك سأوافقك
وأمنحك شرف الظفر بدلك .. لأأهلك ......
ولكن ..؟ دو حظ عظيم ..؟ من أين لي دلك ...
قد لا أكون محظوظا .. حتى في ارضاء أمي ...
أو حتى في تحقيق أتفه حلمي ....
فأين لي بدلك الحظ العظيم ... ودلك الصبر المستديم ... والثبات في ميزان الصراط المستقيم .
تعب هي كلها الحياة ... حين تريد المزج بين
دارين في وسط ... تتبرأ فيه الدنيا من الدين ...
قد تجد حلاوة في معانقة الدكر ... ولباس التقوى
ومصافحة حسن الأخلاق ... ولكن بحكم معاشرتك
للناس ... واختلاطك بأهل زماننا ... تتبدد الحلاوة
الباطنية ... وتتمدد الأوساخ الظاهرية ... لتعود من
جديد الى نقطة الصفر ... تعيد الكرة مرارا وتكرارا
ولكن دون جدوى ....
لي سريرة ... والله أعلم بالسرائر ... أجلس أرقب
الأقدار ... كيف تخلصني من تعب التوافق والمزج
والانصهار ... بين نار الدنيا ... ونور الآخرة ...
جنبا الى جنب ... في هده الدر الدنيا ... دون ضرر
أو ضرار ...
أخوف ما أخاف ... أخشى أن يطول الانتظار
ويرحل العمر الى سجل الأقدار ... وأنا ما زلت
محتار في صيغة للتوافق وللانصهار....
لأعلم حينئد علم اليقين ... أمن الأخيار أم من
الأشرار ... أأفرح ساعتها بالفوز والانتصار ... أم
أعض على يداي ... ندما وحسرة على الخسران ...
الى حين معرفة نتيجة دلك ... سأظل هاهنا ...
في محور التوافق يجول الفكر ... وفي هدا الصدد
ينقضي العمر ... ويشتغل جوهر الخاطر .........
فهل تركيز العقل على هدا المحور ... سيحتاج مني
هو الآخر ... الى صبر .... أم سيبقى مجرد حظ من
حظوظ ......... الخواطر .؟؟
فكر معي جيدا ... ربما يكون ردك ... مفيدا ...
تحيات بن الصغير
الى اللقاء .... وشكرا لكم ...
تعليق