كل عام وأنتم من العائدين موثقون بقيد الحياة لكم مني أسمى تغريده في غرة عيده تحملها لكم نسائم الإخاء تداعب عيونكم بسحر البيان ولطائف السطور فتأنس تلك الصدر وترسم البسمة على ملامح الوجيه بروح الأمل بما هو جميل ورحم الله من عاد هذ العام ولمّ يعاد هذا العام وباد عنا في غرة هذا العيد السعيد حمله الدهر على عاتق جيده من دار الحياه الى دار الفناء وحل عن أقدامهم اوثاق قيده وباتوا رمز لتسامح والوفاء ثم الى مسألة فكر وموضوعية مقال جاء بنصه وردني مقطع فيديو عبر“الوات ساب” لمحاوره بين أربعة شعراء كان في محاورها سياق غير أدبي بين المتحاورين لنخرج بمسمى لهذا الفن تحت مسمى (فن المهاترات ) وجزأهم الله خيراً هؤلاء الشعراء الأربعة على التطوير والابتكار لهذا الفن بخروجهم على الملأ بفن المهاترات بالسب والسباب والشتم ولكن هي نقطة الابتداء وإلا أطالب بالانتهاء ما معناه منظور نقدي فيما يسمى ” فن المحاورة” ولا أطالب هنا ولا في أي مكان بإلغاء هذا الفن وليس لي الحق بذلك ويبقى ما يكتب هنا وجهة نظري ومنظوري أنا في( فن المحاورة) فن مستحدث ومتطفل على الآداب العربية وعمرهالتاريخي مرتبط بعرب الجزيرة الشعبيون وعمره الأدبي قصير ويقال بأنه لا يتجاوز ثلاثمائة سنه وبدأ من أرض الجنوب وانتهى به المطاف في أرجاء الجزيرة العربية يموت في لحظة المهاد ولا يصل، ولا ينقل ولا يوثق وأنا شخصياً لا أحبه ولا أتابعة وأرى من يقرضه ما هي إلامضيعه للوقت وينتهي به المطاف بالاندثار لأنه لم يقدم حتى الآن ما يجعله على أولويات البقاء .
ولو عدنا إلى التاريخ لم يكن لهذا الفن وجود ولم يذكر بأنه نقل أو وثق بالغة التصوير البياني بعدسة الكلمة ويبقى الأصل لجميع الآداب [شعر النظم] والذي تبقى جميع الآداب فروع من ذلك الأصل وهو من وثق ونقل بعدسة الكلمة أحداث تلك المجتمعات البشرية المكانية وزمنية كما وقع في أواخر العهد الأندلسي والتي سقطت الدولة الأندلسية عام 1492ميلادي أن ما خانتني الذاكرة والذي وصف تلك الحالة بالتصوير البياني آنذاك الشاعر (أبو البقاء الرندي ) وتعد من روائع الشعر العربي معنونه“رثاء الأندلس” وكأني أرى المنظر ثلاثي الإبعاد إمام عينيّ عندما إقراء تلك المقطوعةالشعرية وهي تصور بالغة البيان وصف حالة بيع النساء العربيات وهم في الأصل من أعرق البشر جنساً ولوناً وكذلك قصيدة ابو تمام تنقل احداث قصة المرأة العربية والتي لطمت وقالت تلك المقولة الشهيرة في حياة التاريخ العربي الإسلامي السياسي ( وااااااا معتصمااااااااه)ونصرها الخليفة العباسي المعتصم وفتك شر فتك بروم وولدت تلك القصيدة النظمية العصماء من فوه “أبي تمام “وتعد من أروع المقطوعات الأدبية والتي حاكة تلك الوقائع التاريخية ونقلتها لنا عدسة الكلمة النظمية هذا من جانب المقطوعات الأدبية العربية لأحقاب تاريخية متباعدة ولو عدنا إلى شعر النظم الشعبي لوجدنه أيضا وثق وقدم أسماء بارزة في الجزيرةالعربية وقصص متفردة بالإيثار والنخوة العربية والأحداث السياسية والقبلية التي كانت حدث تلك الأحقاب الزمنية ونقلت لنا بعدسة شعر النظم ولو انتقلنا إلى الحاضر عن طريق المفردة النظمية الأخاذة والتي رسمت بريشة الفنانون الشعراء نزار قباني – عبد الطيف البناوي – أمل دنقل – حافظ إبراهيم – أحمد شوقي – محمود غنيم والذي وصف حال الأمة الإسلامية والعربية بقصيده عصماء يقول في أول مطلعها:-
ما لي و للنجم يرعاني و أرعاهُ – أمسى كلانايعاف الغمض جفناهُ
لي فيك يا ليل آهات أرددها – أواه لو أجدت المحزون أواه
لا تحسبني محباً يشتكي وصباً – أهون بما في سبيلا لحب ألقاه محمد السديري ،فهد عافت ، الأمير خالد الفيصل، الأمير بدر بن عبد المحسن ومن الشباب ، سعد زبن الخلاوي ’عائض الظفيري والقائمة تطول هؤلاء أهرام في أدب كلمة الشعر الحقيقي المتمثلة في “النظم” سواءٍ من ينهج منهم الفصيح أو الشعبي وينتهي بنا المطاف بأنهم يكتبون المفردةالمثقفة ولم يذكر أو نرى أحد منهم يوماً في الحافلات الشعبية بين قارعين الدفوف يقرض“فن المهاترات” وإنما كانوا يكتبون المفردة المثقفة ومن هنا نتسلق لفرع آخر من فروعتلك لشجرة الشعرية “النظمية “وهي المفردة غير المثقفة والتي يكتبها بعض المستشعرين من خلال بعض القنوات الشعبية والتي تنقل الملتقيات القبلية ونخلص في النهاية المقالبأن الشعر الحقيقي والذي كتبت به المعلقات (السبع )هو (النظم) وهو الأصل لجميع فروعالآداب (ويبقى فن المحاورة) – حديث المنشاء – لا يقدم رسالة – لا ينقل الأحداث التاريخية-يبقى من يقرضه يقدم المفردة غير المثقفة والتي تعتمد على التمجيد العنصري القبلي المقيت(ويبقى فن المهاترات )– يعيش في محيطه الحالي ولم ينقل الأحداث التاريخية – و بأنه ترفيه وتسلية وينتهي بانتهاء المساجلة بين المتحاورين )وأراهن الجميع بأن يأتي لي بحدث تاريخي قيد عن طريق (فن المحاورة) صورة لنا أحداثه عن طريق هذا الفن لن نجد أي حدث لأنه لم يكن في الوجود ليقدم الحدث والشاعر و تبقى المفردة امتطاء من يمتطيها ومن هنا نحكم على الشخص وليس على المفردة الشعرية لأنها ملك الجميع . ناشر وصحفي الإلكتروني
ولو عدنا إلى التاريخ لم يكن لهذا الفن وجود ولم يذكر بأنه نقل أو وثق بالغة التصوير البياني بعدسة الكلمة ويبقى الأصل لجميع الآداب [شعر النظم] والذي تبقى جميع الآداب فروع من ذلك الأصل وهو من وثق ونقل بعدسة الكلمة أحداث تلك المجتمعات البشرية المكانية وزمنية كما وقع في أواخر العهد الأندلسي والتي سقطت الدولة الأندلسية عام 1492ميلادي أن ما خانتني الذاكرة والذي وصف تلك الحالة بالتصوير البياني آنذاك الشاعر (أبو البقاء الرندي ) وتعد من روائع الشعر العربي معنونه“رثاء الأندلس” وكأني أرى المنظر ثلاثي الإبعاد إمام عينيّ عندما إقراء تلك المقطوعةالشعرية وهي تصور بالغة البيان وصف حالة بيع النساء العربيات وهم في الأصل من أعرق البشر جنساً ولوناً وكذلك قصيدة ابو تمام تنقل احداث قصة المرأة العربية والتي لطمت وقالت تلك المقولة الشهيرة في حياة التاريخ العربي الإسلامي السياسي ( وااااااا معتصمااااااااه)ونصرها الخليفة العباسي المعتصم وفتك شر فتك بروم وولدت تلك القصيدة النظمية العصماء من فوه “أبي تمام “وتعد من أروع المقطوعات الأدبية والتي حاكة تلك الوقائع التاريخية ونقلتها لنا عدسة الكلمة النظمية هذا من جانب المقطوعات الأدبية العربية لأحقاب تاريخية متباعدة ولو عدنا إلى شعر النظم الشعبي لوجدنه أيضا وثق وقدم أسماء بارزة في الجزيرةالعربية وقصص متفردة بالإيثار والنخوة العربية والأحداث السياسية والقبلية التي كانت حدث تلك الأحقاب الزمنية ونقلت لنا بعدسة شعر النظم ولو انتقلنا إلى الحاضر عن طريق المفردة النظمية الأخاذة والتي رسمت بريشة الفنانون الشعراء نزار قباني – عبد الطيف البناوي – أمل دنقل – حافظ إبراهيم – أحمد شوقي – محمود غنيم والذي وصف حال الأمة الإسلامية والعربية بقصيده عصماء يقول في أول مطلعها:-
ما لي و للنجم يرعاني و أرعاهُ – أمسى كلانايعاف الغمض جفناهُ
لي فيك يا ليل آهات أرددها – أواه لو أجدت المحزون أواه
لا تحسبني محباً يشتكي وصباً – أهون بما في سبيلا لحب ألقاه محمد السديري ،فهد عافت ، الأمير خالد الفيصل، الأمير بدر بن عبد المحسن ومن الشباب ، سعد زبن الخلاوي ’عائض الظفيري والقائمة تطول هؤلاء أهرام في أدب كلمة الشعر الحقيقي المتمثلة في “النظم” سواءٍ من ينهج منهم الفصيح أو الشعبي وينتهي بنا المطاف بأنهم يكتبون المفردةالمثقفة ولم يذكر أو نرى أحد منهم يوماً في الحافلات الشعبية بين قارعين الدفوف يقرض“فن المهاترات” وإنما كانوا يكتبون المفردة المثقفة ومن هنا نتسلق لفرع آخر من فروعتلك لشجرة الشعرية “النظمية “وهي المفردة غير المثقفة والتي يكتبها بعض المستشعرين من خلال بعض القنوات الشعبية والتي تنقل الملتقيات القبلية ونخلص في النهاية المقالبأن الشعر الحقيقي والذي كتبت به المعلقات (السبع )هو (النظم) وهو الأصل لجميع فروعالآداب (ويبقى فن المحاورة) – حديث المنشاء – لا يقدم رسالة – لا ينقل الأحداث التاريخية-يبقى من يقرضه يقدم المفردة غير المثقفة والتي تعتمد على التمجيد العنصري القبلي المقيت(ويبقى فن المهاترات )– يعيش في محيطه الحالي ولم ينقل الأحداث التاريخية – و بأنه ترفيه وتسلية وينتهي بانتهاء المساجلة بين المتحاورين )وأراهن الجميع بأن يأتي لي بحدث تاريخي قيد عن طريق (فن المحاورة) صورة لنا أحداثه عن طريق هذا الفن لن نجد أي حدث لأنه لم يكن في الوجود ليقدم الحدث والشاعر و تبقى المفردة امتطاء من يمتطيها ومن هنا نحكم على الشخص وليس على المفردة الشعرية لأنها ملك الجميع . ناشر وصحفي الإلكتروني