أحبك لكن ..
أحبك لكن ما الذي فعل الحب** ونارك فوق الطين سرعان ما تخبو
أزيحي قناة العشق فالفلم مرهق** وزوري قناة الحرب يلهبها الشعب
أمَا قال بعض الناس في شارع الهوى:** لكم ربكم في أرضنا ولنا رب
تأولتُ هذا القول في هجعة الأسى** فلم يستمع شرق ولم يستجب غرب
وقفت هنا أُحْيي أبا الهول لحظة** فقال: احترم من لف هيكله الترب
وعدت إلى الميدان حيث مواجعي** على فرس كانت على الأرض لا تكبو
وما في يدي سيف فلست بفارس** إذا أبصرته الغانيات به تصبو
أنا لست إلا هائما بقصيدة** بدايتها طفل وآخرها شيب
تكلمتُ لما أجهشت عدويّة** وتهمتها أن اليقين هو الريب
ولما التقى الأحزاب واحتضن الورى** جراحاتِها لم يبق في حضنها حزب
أأم الميادين الأسيرة إنها** معاناة أهل حين ناديتِهم هبوا
هنا شربوا من عين تقواكِ صبرهم** وحولك قال البعض: فليُشرب النخب
أيبدو لي الشعب العظيم مغفلا** يطيح به في كل زاوية خب؟!
ولما اعتلى صوت المساقين عنوة** إلى الظلم قال الظالمون لهم: عيب
وإن طال في ساح الكرامة صوتكم** فذلك ذنب لا يعادله ذنب
أأكتم عنك الحب يا كل قصتي** ومن قال إن الحب يكتمه الصب
عذابي على أعتاب روحك محنة ** إذا انطفأتْ يا أخت لا ينبض القلب
إبراهيم بشوات
07/10/2013
تعليق