تفضل .. ربما يكون جوابك هو الأفضل
مسكت بيدي .. فوجل فؤادي .. وارتعش لنظراتها الحزينة خدي .. فارتعدت
شفتيها .. وتلعثم صوتها .. وسقطت دمعة كحصى تدحرجت من أعلى مقلتيها
ثم انحت برأسها في خجل وحياء .. وقالت الى اللقاء ...
منعها الدمع .. أن تنطق بكلمة الوداع ... وحاصرها الخجل والحياء .. فبدلتها
بعبارة اللقاء ...
مواقف يتعرض اليها المرء في خضم هذه الحياة السائرة الى فناء ... مواقف
تبقى راسخة في لب البال ... تتحول مع مرور الأيام الى ضرب من الخيال
وكأنها بعيدة كل البعد عن واقع حقيقي الحال ... ولو تمنيت اعادة تركيبته
واجترار محيط شريطه ولو من باب الخيال .... لتعذر عليك تقمص لحظة
ذات الحال .. في واقع لم يعد لك فيه شيء أجمل يستحق أن يبقى دخيرة
للمستقبل ...
فهل أصبح الغزال منغمسا في الولح ..؟ أم أن نفوسنا افتقدت ماهو أفضل ..؟
أم أصبحت الرومانسية شبيهة بالميتافيزيقية .. فمن اقتحم عالمها ضل السبيل
ولم يطل من سحرها سوى سواد الليل ..؟
فهل العيب في روحنا المشحونة بظل دي شعب لا يغني من نار ولهب ..؟ أم
أن العيب في الكون البارد الذي حول الملاك الى شيطان مارد ...؟
فادا كان لابد للتاريخ من جغرافية .. ولابد للأحاسيس من مقاييس .. ولابد
للنفس من وسوسة ابليس .. ولابد للقلب من الحب ...
أفلا يخلو الغرام من كلام .. وان كان لابد له من خصام ولو بطريقة الفطام ..
فلابد للأشواق من اختراق للأعماق ... وبعدها فلتختنق النفوس بدخان الاحتراق ... ليستقيم ميزان المنطق الداعي بأن لكل لقاء لابد له من فراق ...
طيب ... قد يقول قائل ... أنا مهما حييت فلابد لي من الموت ... وسيموت
معي كل شيء ... أفلا يحق لي أن أحيا كما أحب ..؟ أم أعيش على الهامش
طيب ... فاذا حيل بينك وبين من تحب ... ووضعت أمامك الحواجز
التعجيزية بينك وبين من ترغب .. فهل منه تهرب ...؟
علما بأنك لن تستطيع عليه صبرا ..؟
ولن تقدر أن تتمكن منه قربا ......؟
ولن تقوى على طوي الحواجز طيا ..؟
فاذا كان لابد لسؤال من جواب ..؟
فمن ينقذني من هذا العذاب .....؟
أليس هذا بالعقاب .............؟
تفضل ان كنت تملك الجواب ...
فلا أقول لا تتركيني فوق الرصيف ... فقد تعبث من نظرات المارة المتعاقبة
علي مثل الصفوف ......
ولا أقول .. انتظريني .. فقد مللت تعاقب المواسيم .. ورماني برد الخريف
الى حر الصيف ....
ولا أقول ... سهرت من أجلك الليالي .. حتى صاحبتني النجوم .. وغدت
الكواكب تعرفني .. مثل أصحاب الكهف والرقيم ...
وانما أقول ... امنحيني ... فرصة .. فاما العناق ... واما الاحتراق ...
واما الفراق ... لكن بصيغة الجنون والحماق .....
فمن يملك حلا آخر .. فليتفضل .....؟
ربما يكون جوابك هو .... الأفضل ......؟
تحيات العربي بن الصغير .. والى اللقاء ..
مسكت بيدي .. فوجل فؤادي .. وارتعش لنظراتها الحزينة خدي .. فارتعدت
شفتيها .. وتلعثم صوتها .. وسقطت دمعة كحصى تدحرجت من أعلى مقلتيها
ثم انحت برأسها في خجل وحياء .. وقالت الى اللقاء ...
منعها الدمع .. أن تنطق بكلمة الوداع ... وحاصرها الخجل والحياء .. فبدلتها
بعبارة اللقاء ...
مواقف يتعرض اليها المرء في خضم هذه الحياة السائرة الى فناء ... مواقف
تبقى راسخة في لب البال ... تتحول مع مرور الأيام الى ضرب من الخيال
وكأنها بعيدة كل البعد عن واقع حقيقي الحال ... ولو تمنيت اعادة تركيبته
واجترار محيط شريطه ولو من باب الخيال .... لتعذر عليك تقمص لحظة
ذات الحال .. في واقع لم يعد لك فيه شيء أجمل يستحق أن يبقى دخيرة
للمستقبل ...
فهل أصبح الغزال منغمسا في الولح ..؟ أم أن نفوسنا افتقدت ماهو أفضل ..؟
أم أصبحت الرومانسية شبيهة بالميتافيزيقية .. فمن اقتحم عالمها ضل السبيل
ولم يطل من سحرها سوى سواد الليل ..؟
فهل العيب في روحنا المشحونة بظل دي شعب لا يغني من نار ولهب ..؟ أم
أن العيب في الكون البارد الذي حول الملاك الى شيطان مارد ...؟
فادا كان لابد للتاريخ من جغرافية .. ولابد للأحاسيس من مقاييس .. ولابد
للنفس من وسوسة ابليس .. ولابد للقلب من الحب ...
أفلا يخلو الغرام من كلام .. وان كان لابد له من خصام ولو بطريقة الفطام ..
فلابد للأشواق من اختراق للأعماق ... وبعدها فلتختنق النفوس بدخان الاحتراق ... ليستقيم ميزان المنطق الداعي بأن لكل لقاء لابد له من فراق ...
طيب ... قد يقول قائل ... أنا مهما حييت فلابد لي من الموت ... وسيموت
معي كل شيء ... أفلا يحق لي أن أحيا كما أحب ..؟ أم أعيش على الهامش
طيب ... فاذا حيل بينك وبين من تحب ... ووضعت أمامك الحواجز
التعجيزية بينك وبين من ترغب .. فهل منه تهرب ...؟
علما بأنك لن تستطيع عليه صبرا ..؟
ولن تقدر أن تتمكن منه قربا ......؟
ولن تقوى على طوي الحواجز طيا ..؟
فاذا كان لابد لسؤال من جواب ..؟
فمن ينقذني من هذا العذاب .....؟
أليس هذا بالعقاب .............؟
تفضل ان كنت تملك الجواب ...
فلا أقول لا تتركيني فوق الرصيف ... فقد تعبث من نظرات المارة المتعاقبة
علي مثل الصفوف ......
ولا أقول .. انتظريني .. فقد مللت تعاقب المواسيم .. ورماني برد الخريف
الى حر الصيف ....
ولا أقول ... سهرت من أجلك الليالي .. حتى صاحبتني النجوم .. وغدت
الكواكب تعرفني .. مثل أصحاب الكهف والرقيم ...
وانما أقول ... امنحيني ... فرصة .. فاما العناق ... واما الاحتراق ...
واما الفراق ... لكن بصيغة الجنون والحماق .....
فمن يملك حلا آخر .. فليتفضل .....؟
ربما يكون جوابك هو .... الأفضل ......؟
تحيات العربي بن الصغير .. والى اللقاء ..
تعليق