وصايا منحدر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريبر هبون
    عضو الملتقى
    • 09-10-2013
    • 24

    وصايا منحدر

    ((وصايا منحدر))

    يختبرنا الزمن الغائر سذاجة
    لوَّناه بعطر القبل
    أطعمناه سكاكر الفجر
    ضمخناه بالسحر
    فباح بسرِّه القديم..
    وقال: حان السفر...
    إن خصر الغياب نحيل
    هكذا همس بأذني
    وإن نهد الغياب مثيرٌ
    فاقنع يا حبيبي بالسفر..
    صرخ الزمن..
    تطهر بل توضأ بماء السفر
    قلت: لا لا
    قلت لغدي ألف رجوع
    ولعشقي ألف ضياء
    فانحنِ يا زمن النحس
    انقرض..
    تبدد..
    نحن من حياة الحب ابتدينا
    وأخذنا لبوادي القفار
    لرائحة الدمار..
    نشيد المطر
    قبلاتنا تلوي ذراعيك الهباء
    لحظاتنا تنتشل فيك الخبث والجفاف
    في دمنا ارتدت طواويس الحقل
    أبهى الصور
    فاختفي يا سليل الرياء ربيب الضجر
    نحن لا ننزوي كحقائب السفر
    ولا نقنع بآخر النهار بانتشاءات الرصيف
    وثغاء المنحدر
    إن في حرائقنا التماع الشوق
    إن يشتعل
    يرمي كل حزن خلف جدران الغبار
    فلا تنوح بوجهنا يامنحدر
    يامنحدر
    ريبر هبون- تموز -2012م

  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .

    وفي السفر نلتقط آخر اشتهاءاتنا
    نعبر إلى المكان حاملين الأمل
    وقد نقع
    وقد نصل

    كنت جميلا في التعبير عن نفسك بلغة سليمة
    حملت الصورة النثرية ولو خافتة
    ولعل الفكرة العامة لم تكن قوية بما يكفي لتؤدي اندماجها الشعري
    ولكنها حققت عبورها وأدت متعتها

    أهلا بك أخي ريبر


    تقديري

    تعليق

    • ريبر هبون
      عضو الملتقى
      • 09-10-2013
      • 24

      #3
      عزيزتي آمال أشكرك جداً على عبورك وقد أصبت بكل ما قلت بشأن القصيدة فكل قصيدة تكتب هي محاولة للاقتراب من حصن الجمال الحصين، ولعل كل الكتابات أمام هذا الحصن مشروع محاولة نبيلة،
      شاركينا اهتماماتك في مجموعتنا الحب وجود والوجود معرفة على الفيس بوك- شكراً لك

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #4
        أهلا بك أخي ريبر
        وبحرفك السلسل الجميل
        حملنا بكل شفافية نحو بر الهوى

        أحيانا في النص نتحاج إلى خلق بعض الدهشات
        بتعرض لشيء لم يؤلف في الخيال

        تقديري وتحيتي
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • ريبر هبون
          عضو الملتقى
          • 09-10-2013
          • 24

          #5
          أشكرك من كل فج فجر عميق الغالية نجلاء على طيب مرورك

          تعليق

          • أبوقصي الشافعي
            رئيس ملتقى الخاطرة
            • 13-06-2011
            • 34905

            #6
            نص جميل و رشيق
            و بيان قوي
            هنا البهاء تبسم

            قبلاتنا تلوي ذراعيك الهباء
            لحظاتنا تنتشل فيك الخبث والجفاف
            في دمنا ارتدت طواويس الحقل
            أبهى الصور


            تقديري و أكثر



            كم روضت لوعدها الربما
            كلما شروقٌ بخدها ارتمى
            كم أحلت المساء لكحلها
            و أقمت بشامتها للبين مأتما
            كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
            و تقاسمنا سوياً ذات العمى



            https://www.facebook.com/mrmfq

            تعليق

            • رامز النويصري
              أديب وكاتب
              • 30-10-2013
              • 643

              #7
              جميل حرفك وماتع


              تحياتي
              ثمة المزيد لم نكتبه بعد
              *
              خربشات

              تعليق

              • ريبر هبون
                عضو الملتقى
                • 09-10-2013
                • 24

                #8
                أشكركم أعزائي ولكم كل التهاني بملتقانا الجميل الذي ننهل من خلاله دوام الإبداع

                تعليق

                يعمل...
                X