في غفلة ما ........
فوق تلة من الصباحات
يفرد الطل ذراعيه
وتنبيء القبرات الوردية
أن المكان
قد امتلأ بالوهج
من بعيد ........
صوب مقلع الغيهب
يطل صهيل شمس
تسبقه أصابع من جلنار
يركب الضوء نهيداً
هادئا
مثل بحر
زارته النهود باكراً
فيثور
يمتطي ذاكرة الموج
تشده زوبعة من محار......!!!!!!
**************
هل نشعل الثلج
لتبرأ النار ....؟
وهل ترتدي سنابل القمح
أجنحة النمل
عله ينضج الرغيف
فوق وهاد الجوع
أم (ندلق )
الريح في وجل السكون
مئزراً للناي
تربو القبل عزف زمَّار
على شفاه التصحر البري
تنز نهود السواقي
الغافيات
على ظل وتيه.........
************
يتعرى الكون
تلبس القوافي محبرة الزمن
يغفو على وميض
في اللحظة الرابعة والعشرين
من اليوم؛
تنقلب المفاهيم
الماضي مثل الحاضر
كل يرتب حقائب الإنتظار
ويتهيأ للعبور
في غفلة ما ..........
ودونما عيون
...الكل يتشكل في الخفاء.....
.................................رجب عيسى
فوق تلة من الصباحات
يفرد الطل ذراعيه
وتنبيء القبرات الوردية
أن المكان
قد امتلأ بالوهج
من بعيد ........
صوب مقلع الغيهب
يطل صهيل شمس
تسبقه أصابع من جلنار
يركب الضوء نهيداً
هادئا
مثل بحر
زارته النهود باكراً
فيثور
يمتطي ذاكرة الموج
تشده زوبعة من محار......!!!!!!
**************
هل نشعل الثلج
لتبرأ النار ....؟
وهل ترتدي سنابل القمح
أجنحة النمل
عله ينضج الرغيف
فوق وهاد الجوع
أم (ندلق )
الريح في وجل السكون
مئزراً للناي
تربو القبل عزف زمَّار
على شفاه التصحر البري
تنز نهود السواقي
الغافيات
على ظل وتيه.........
************
يتعرى الكون
تلبس القوافي محبرة الزمن
يغفو على وميض
في اللحظة الرابعة والعشرين
من اليوم؛
تنقلب المفاهيم
الماضي مثل الحاضر
كل يرتب حقائب الإنتظار
ويتهيأ للعبور
في غفلة ما ..........
ودونما عيون
...الكل يتشكل في الخفاء.....
.................................رجب عيسى
تعليق