في المقهى العتيق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
    جفرا يا جفرا
    والواثقون بالفراغ رغم الزحام والهمهمة
    قد يكونون صورة على جدرانه
    قد يصيرون قصصا منحوتة فوق المقاعد

    لسَّه فاكر ؟ ده كان زمان يا صاحبي !

    بديع أخي محمد الخضور
    تحياتي
    فوزي بيترو




    الأخ الفاضل
    والصديق العزيز
    الدكتور فوزي بيترو

    أتشرف بمرورك سيدي
    وأشكرك كثيرا على رأيك المشرِّف

    محبتي لك وكثير تقديري

    تعليق

    • موسى الزعيم
      أديب وكاتب
      • 20-05-2011
      • 1216

      #17
      ماذا أقول سيدس مررت هنا لأتعلم
      لأشحذ ذاتي بنقي العبارة وبهي اللفظ
      سلمت اناماك ايها الانسان
      بكل تعامدات القول ومجاهيل البوح

      تعليق

      • محمد مثقال الخضور
        مشرف
        مستشار قصيدة النثر
        • 24-08-2010
        • 5517

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
        الاخ الشاعر محمد مثقال الخضور
        لله درك قلت الكثير ولكن الباقي اكثر
        في مقهى جفرا


        وحدي .. وزحامٌ .. وهمهمةٌ .. وتائهاتٌ جميلاتٌ .. وفوضى
        أَتخيَّلُ الجدرانَ مرايا لكي أَراني لونًـا في اللوحةِ الباهتة
        قد أَكونُ صورةً على هذا الجدارِ يومًا !
        قد أَصيرُ قِصَّةً تنحتُ فيها المقاعدُ وصفًا دقيقًا ..
        لِهَواني على الريحِ ، وقِـلَّـةِ حيلتي أَمام اللحنِ القديم
        اخي الشاعر
        سوف اصمت للجمال ولن اجد ما اقوله لك الا انك ابدعت
        فانا اعرفه جيدا كونه لصديق لي
        وهناك الكثير ليحكى فيه
        بوركت وحفظك الله
        ودام ابداعك
        تحياتي
        النبالي





        الأستاذ الفاضل
        والصديق العزيز
        محمد النبالي

        شرفتني بهذا الحضور الطيب الجميل
        سعيد ان النص قد راق لك
        وارتقى إلى ذائقتك

        أشكرك كثيرا على المرور الراقي

        محبتي لك
        وتقديري واحترامي

        تعليق

        • بسمة الصيادي
          مشرفة ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3185

          #19
          وفي كل مقهى لي مقعد تشرينيّ
          معطف على مقاس منفى
          ألبسه ويتشرد المكان في داخلي
          لحنا وموجا وصفير قطار لا يهدأ
          وأصير محطةً ... وسكّة الحديد دائرية
          لو أنه يتمهل قليلا هذا القطار
          ليتمكن الغائبون من التلويح
          فيخففوا عن النوافذ شعورهم بالعجز!
          لو يتوقف قليلا كي تترجل ذاكرتي
          وتترك بطاقتها للنسيان إن أتى يتسوّل
          وحقائبها لطفل يظن أن هذا القطار أيضا لعبة
          والسفر كالأرجوحة خدعة الكبار لينام
          وأن أمّه ستأتي بعد قليل لتضعه في الفراش!
          .
          .
          الشاعر المبدع محمد الخضور
          أظني في كلّ مقهى عتيق أدخله سوف أراك في زواياه تكتب قصيدة وتنثر رحيقا
          رائع كما عرفتك دوما....
          وكلما اشتقت لأعانق روح القصيدة أجدني أبحث عن كلماتك وأنسى نفسي فيها ....
          كل الاحترام والتقدير
          في انتظار ..هدية من السماء!!

          تعليق

          • محمد مثقال الخضور
            مشرف
            مستشار قصيدة النثر
            • 24-08-2010
            • 5517

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
            والمقهى هناك في الطرف الآخر من الذكرى
            شيء يشبه الدهشة الأولى حين نلج الأمكنة
            ونحن نحمل بين أصابعنا بعض طفولة وبعض عشق و عطر...
            كان لابدّ للوقت أن يمتدّ في رجفة تلك الأصابع
            و للنهار أن يخرج من وقته حتّى تزداد الريح اتساعا...
            هل كنا ندرك هنا كيف تضيع الخسارات في المسافة ؟
            تلك التي نسلكها حين تئن الغربة
            ويصبح الوجع وطنا لصرخاتنا المستعجلة؟


            كم يلزمنا من مسافة إذن ،
            ليصير الكلام عشبا في الذاكرة؟


            أيّها الشاعر الكبير ،


            أنت علّمتنا كيف ينمو المطر داخل القصيدة
            يكبر.........
            و يذهب وحده إلى الأشجار البعيدة....
            علّمتنا كيف نفتح معاطفنا وقبّعاتنا لذلك المطر
            ونمشي في طريق مبلّلة بالموسيقى...

            ها أنت لونٌ يشرق من مشاتل الحروف
            ويمضي بنا عشقا ،صمتا و أغان ٍ ....

            قصيدة تستحق التتويج
            ويغيب التعليق في روعة النصّ...

            تقبّل شاعرنا الخضور فائق التحيّة و التقدير .





            الأستاذة العزيزة
            الشاعرة الراقية
            سليمى السرايري

            يحمل المقهى ذكرياتنا والغبار
            يستلقي على العمر كما تنام سنبلة متعبة على صدر أمها

            المقهى زمن في مكان
            والقهوة رائحةٌ تملأ الجدران بالصور .. والسجائر

            كان الاغتراب سلة مكتنزة بالمسافات
            ما زالت الأغنيات على نفس الشريط
            وما زالت الأصوات تأتي من الشارع المجاور
            وما زال الشاردون يبحثون في تفاصيل الزوايا عن نكهة عتيقة
            وأحيانا .. يضحكون

            لك الشكر الجزيل سيدتي
            والتقدير الكبير
            على هذه الإطلالة العميقة السخية الغنية
            على نص متواضع

            مودتي لك
            واجترامي

            تعليق

            • أحمد الخالدي
              أديب وكاتب
              • 07-04-2012
              • 733

              #21
              ايها الانيق الرائع استاذ محمد ... التصوير الرائع والتشبيهات المسترسلة كنسائم الجنوب الباردة تحي فينا الذكريات ونستلهم منها معاني كبيرة وعميق بوجودنا وانتمائنا للأماكن التي نحبها ولو اننا احيانا نكون حياديين ولا نريد اجتياز هذه البقاع الى عال اوسع قد يكون مريرا بارهاصاته المتنوعة الغريبة .. كنت شيقا ممتعا ولك مني باقات من السوسن ولشخصك النبيل كل التحايا الحارة ..

              تعليق

              يعمل...
              X