.
لمْ نكنَ يومآ علىَ يقينٍ آننآ سنيعشُ للغدّ ...
بقدرِ ذلكَ اليقينَ آنّ الغدّ ربمآ لنّ يآتيِ وآنّ الموتَ آقربَ منَ الحيآةَ ....
وبالرغمِ منّ ذلكَ اليقينَ فيِ دآخلنآ حيرةٌ لآ تهدآ ...
ولنّ تهدآ فيِ يومآ ...
ومعَ كلّ شروقِ نمآرسُ نفسَ الآجرآمَ ...
آجرآمُ فيِ حقّ الذآتِ ...!
آجرآم لآ نحآسبُ عليهِ ...لآننآ المذنبونَ والمظلومينَ فيِ نفسِ الوقتْ ...
ولكنّ ...
قبلَ رحيلنآ ...قبلَ الفنآءَ ...هلّ ستكونَ لنآ الجرآةَ ونعترفُ بآخطآئنآ ...!
هلّ سيحينَ ذلكَ الوقتْ الذيِ نقفُ فيهِ آمآم المرآةِ ونعترفَ آنّ آنعكآسَ الصورةَ ...
يشبهنآ لكنّ ليسَ نحنَ ...!
هلّ فكرتمْ فيِ لحظةَ وآحدةَ ....!
كمّ ...حلمآ قتلنآ بتخآذلنآ وأستسلآمنآ ...!
كمّ ...نبضةِ قلبِ آعدمنآ بسوطِ عقلٍ آمآمَ مشنقةِ (العيبِ)...
كمّ... بسمةٍ زيفنآ حتيّ لآ نحآسبَ على دمعةِ صدقٍ ....
كمْ ...جرحآ آخفينآ حتيّ نقولَ نحنُ بخيرّ ....
كمّ...قنآعآ نرتدي كلّ يومَ حتيّ نستطيعَ موآصلةَ الطريقَ ....
كمّ ...و كمّ ...وكمّ ....!!!
والنتيجةَ ...آروآحٌ مرهقةَ مصفرةّ ...تحملتْ آعبآءًا لآ طآقةَ لهآ بحملهآ ....
وفيِ الحقيقةَ المجردةَ ...
نحنُ مدآنونَ ...نحنُ فقطّ المدآنونَ ....!
الآخرونَ ...الظروفَ ...القدرَ ...العجزّ ... مجردّ حجةَ آخترعنآهآ لنريحَ ضمآئرنآ ....
نحنُ نطآلبُ بالحريةَ ...وفيِ دآخلنآ سجينٌ لم نستطعَ يومآ الآعترآفَ بهِ ...
بينَ طيآتِ روحنآ ...ثقآفةُ مجتمعٍ كآملِ شيدتْ على آسسِ هشةِ ...
آسآسهآ ...عآدآتُ وتقآليدَ ...والعيبْ ...ونظرةِ النآسَ ...والخوفِ منَ الآخرينَ ...!
مجتمعٍ ....جعلنآ نمآرسُ الرقصَ معَ ذآتنآ بحرفيةَ ....
ولكنهُ رقصٌ على الدرجِ ....!!
لمْ نستطعْ يومآ الصعودَ على قمةِ آحلآمنآ وآسعآدِ ذآتنآ ...
وكذلكَ لمْ ننزلّ يومآ للعيشِ علىَ آرضِ الوآقعِ وتقبلهِ كما هوَ ...
وبقينآ معلقينَ فيِ الدرجِ ...بينَ الوآقعِ والخيآلَ ...
بينَ آحتيآجآتنآ ...ومكآسبنآ ....ومآ قدمَ لنآ ... وقفنآ جبنآءَ ...!
لمْ نطالبْ يومآ بفكّ آسرنآ ...بالحريةَ ...بقدرِ مآ طآلبنآ بتحسينِ شروطِ المعتقلّ ....
كسجنآءَ لآ آملَ لهمْ فيِ الركضِ بعيدآ عنّ آسوآرِ سجونهمْ ....
تلكَ السجونَ التيِ شيدنآهآ دآخلَ آروآحنآ ...
سجونْ قآسيةَ وبآردةَ ومظلمةَ ...تسحبنآ للموتِ ونحنُ على قيدِ الحيآةِ ...!
وتمضيِ سنينَ العمرّ ...
وتمرّ الآيآمَ ...
ونجدُ نفسنآ عآجزينَ عنّ مجآرآتِ الزمنِ ....
نعيشُ ...ويذبلُ فيِ دآخلنآ الآنسآنَ ...
ويبقيَ السؤالَ ...
هلّ سنستطيعُ يومآ آسعآدَ آنفسنآ وآخرآجَ ذلكَ السجينَ للنورَ ...!!!
ويبقيَ الآملّ ....
.
.
بقـــــــلميِ .....
لمْ نكنَ يومآ علىَ يقينٍ آننآ سنيعشُ للغدّ ...
بقدرِ ذلكَ اليقينَ آنّ الغدّ ربمآ لنّ يآتيِ وآنّ الموتَ آقربَ منَ الحيآةَ ....
وبالرغمِ منّ ذلكَ اليقينَ فيِ دآخلنآ حيرةٌ لآ تهدآ ...
ولنّ تهدآ فيِ يومآ ...
ومعَ كلّ شروقِ نمآرسُ نفسَ الآجرآمَ ...
آجرآمُ فيِ حقّ الذآتِ ...!
آجرآم لآ نحآسبُ عليهِ ...لآننآ المذنبونَ والمظلومينَ فيِ نفسِ الوقتْ ...
ولكنّ ...
قبلَ رحيلنآ ...قبلَ الفنآءَ ...هلّ ستكونَ لنآ الجرآةَ ونعترفُ بآخطآئنآ ...!
هلّ سيحينَ ذلكَ الوقتْ الذيِ نقفُ فيهِ آمآم المرآةِ ونعترفَ آنّ آنعكآسَ الصورةَ ...
يشبهنآ لكنّ ليسَ نحنَ ...!
هلّ فكرتمْ فيِ لحظةَ وآحدةَ ....!
كمّ ...حلمآ قتلنآ بتخآذلنآ وأستسلآمنآ ...!
كمّ ...نبضةِ قلبِ آعدمنآ بسوطِ عقلٍ آمآمَ مشنقةِ (العيبِ)...
كمّ... بسمةٍ زيفنآ حتيّ لآ نحآسبَ على دمعةِ صدقٍ ....
كمْ ...جرحآ آخفينآ حتيّ نقولَ نحنُ بخيرّ ....
كمّ...قنآعآ نرتدي كلّ يومَ حتيّ نستطيعَ موآصلةَ الطريقَ ....
كمّ ...و كمّ ...وكمّ ....!!!
والنتيجةَ ...آروآحٌ مرهقةَ مصفرةّ ...تحملتْ آعبآءًا لآ طآقةَ لهآ بحملهآ ....
وفيِ الحقيقةَ المجردةَ ...
نحنُ مدآنونَ ...نحنُ فقطّ المدآنونَ ....!
الآخرونَ ...الظروفَ ...القدرَ ...العجزّ ... مجردّ حجةَ آخترعنآهآ لنريحَ ضمآئرنآ ....
نحنُ نطآلبُ بالحريةَ ...وفيِ دآخلنآ سجينٌ لم نستطعَ يومآ الآعترآفَ بهِ ...
بينَ طيآتِ روحنآ ...ثقآفةُ مجتمعٍ كآملِ شيدتْ على آسسِ هشةِ ...
آسآسهآ ...عآدآتُ وتقآليدَ ...والعيبْ ...ونظرةِ النآسَ ...والخوفِ منَ الآخرينَ ...!
مجتمعٍ ....جعلنآ نمآرسُ الرقصَ معَ ذآتنآ بحرفيةَ ....
ولكنهُ رقصٌ على الدرجِ ....!!
لمْ نستطعْ يومآ الصعودَ على قمةِ آحلآمنآ وآسعآدِ ذآتنآ ...
وكذلكَ لمْ ننزلّ يومآ للعيشِ علىَ آرضِ الوآقعِ وتقبلهِ كما هوَ ...
وبقينآ معلقينَ فيِ الدرجِ ...بينَ الوآقعِ والخيآلَ ...
بينَ آحتيآجآتنآ ...ومكآسبنآ ....ومآ قدمَ لنآ ... وقفنآ جبنآءَ ...!
لمْ نطالبْ يومآ بفكّ آسرنآ ...بالحريةَ ...بقدرِ مآ طآلبنآ بتحسينِ شروطِ المعتقلّ ....
كسجنآءَ لآ آملَ لهمْ فيِ الركضِ بعيدآ عنّ آسوآرِ سجونهمْ ....
تلكَ السجونَ التيِ شيدنآهآ دآخلَ آروآحنآ ...
سجونْ قآسيةَ وبآردةَ ومظلمةَ ...تسحبنآ للموتِ ونحنُ على قيدِ الحيآةِ ...!
وتمضيِ سنينَ العمرّ ...
وتمرّ الآيآمَ ...
ونجدُ نفسنآ عآجزينَ عنّ مجآرآتِ الزمنِ ....
نعيشُ ...ويذبلُ فيِ دآخلنآ الآنسآنَ ...
ويبقيَ السؤالَ ...
هلّ سنستطيعُ يومآ آسعآدَ آنفسنآ وآخرآجَ ذلكَ السجينَ للنورَ ...!!!
ويبقيَ الآملّ ....
.
.
بقـــــــلميِ .....
تعليق