والأشجار أيضا تبكي

**فوزي سليم بيترو** · 24-10-2013, 08:54

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

والأشجار أيضا تبكي

من خلال النافذة المطلّة على الحديقة
يراقبُ شجرة زيتون والحسرة في عينيه .
أزهارها البيضاء غدت ثمارا خضراء تنتظر من يقطفها.
ملّتْ الإنتظار .. اسودّت على أغصانها وبدأت تتساقط
دمعة في إثر دمعة .

والحسرة في عينيه ؟!
مرَّ موعد جّدّ الزيتون ولا أحد يقطف الثمار
الرجل مقعد ولا يستطيع الحركة كما كان أيام شبابه .
الأبناء لا يعرفون قيمة الشجرة المباركة
جرافة الصهيوني بالمرصاد
والشجرة المسكينة لا تملك سوى الدموع السوداء
فلتذرفها قبل أن تُجرَّف .

تحياتي
فوزي بيترو

**الخليل عيد** · 24-10-2013, 09:31

حتى النجوم تبكى
بكت النجوم عسى أن ينزل المطر
بكت النجوم عسى ان تغسل خطايا البشر

كل التقدير لقلمك الراقى أخى القدير استاذ فوزى

**بهائي راغب شراب** · 24-10-2013, 09:48

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

والحسرة في عينيه ؟!
مرَّ موعد جّدّ الزيتون ولا أحد يقطف الثمار
الرجل مقعد ولا يستطيع الحركة كما كان أيام شبابه .
الأبناء لا يعرفون قيمة الشجرة المباركة
جرافة الصهيوني بالمرصاد
والشجرة المسكينة لا تملك سوى الدموع السوداء
فلتذرفها قبل أن تُجرَّف .

تحياتي
فوزي بيترو

من أصعب ما يحدث للمرء في حياته أن يهجره أحباءه او يفارقوه مرغمين

والحال لا يختلف كثيرا في الشجر..
فاخضراره وإثماره يعبر عن الرضا لوجود الصاحب والصديق

نعم الشجر يشعر ويعاني

والزيتون في فلسطيننا يعاني اليوم الحصار والخلع والحرق بيد المغتصبين الصهاينة
والذين يمنعون أهل الشجر من عيادته ..

في حياتنا كل شيء أصبح له حكاية مؤلمة

**عائده محمد نادر** · 24-10-2013, 15:30

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

والأشجار أيضا تبكي

من خلال النافذة المطلّة على الحديقة
يراقبُ شجرة زيتون والحسرة في عينيه .
أزهارها البيضاء غدت ثمارا خضراء تنتظر من يقطفها.
ملّتْ الإنتظار .. اسودّت على أغصانها وبدأت تتساقط
دمعة في إثر دمعة .

الزميل الرائع
فوزي سليم بيترو
الله عليك وعلى نصوصك الهادفة التي لم تنس يوما قضية الوطن
نص بحجم الكون
جميل بوجعه الكبير
بودي أن تلقي نظرة على عنوان النص زميلي
بكاء الأشجار / للأشجار دموعها
رأي هو ليس إلا ولك الأمر
تحياتي ومحبتي
وهمسة لك ألن ترشح نصين من نصوصك زميلي

**فوزي سليم بيترو** · 24-10-2013, 18:09

المشاركة الأصلية بواسطة الخليل عيد مشاهدة المشاركة

حتى النجوم تبكى
بكت النجوم عسى أن ينزل المطر
بكت النجوم عسى ان تغسل خطايا البشر

كل التقدير لقلمك الراقى أخى القدير استاذ فوزى

الجميع مشغول ببكاء البشر في سوريا في تونس
في ليبيا في مصر ..
ولم ينتبهوا لبكاء الأشجار في فلسطين .
النذالة في الصهيوني محتل فلسطين أنه
ينتظر الأشجار تُثمر ويحين موعد قطافها
ويقوم يقلعها وتجريفها بجرافاته تحت بصر
مالكها ، والعالم يتفرّج .
لو أن هناك جمعيات لحقوق الشجر كما الحيوان !
موجودة موجودة يا فوزي ..
لكن لأشجار فلسطين عليها فيتو .

أشكرك أخي الخليل عيد أنك أتحت لي
الفرصة كي أفضفض .
تحياتي
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 24-10-2013, 18:11

المشاركة الأصلية بواسطة بهائي راغب شراب مشاهدة المشاركة

من أصعب ما يحدث للمرء في حياته أن يهجره أحباءه او يفارقوه مرغمين

والحال لا يختلف كثيرا في الشجر..
فاخضراره وإثماره يعبر عن الرضا لوجود الصاحب والصديق

نعم الشجر يشعر ويعاني

والزيتون في فلسطيننا يعاني اليوم الحصار والخلع والحرق بيد المغتصبين الصهاينة
والذين يمنعون أهل الشجر من عيادته ..

في حياتنا كل شيء أصبح له حكاية مؤلمة

نعم الشجر يشعر ويعاني
ويبكي أيضا إذا ما تم إهماله
فكيف إذا ما هُدّدَ بالتجرف والقلع من الجذور
سيندب وينوح
لكن مَن يسمع يا أخي بهائي ؟!

أشكرك للمرور والتفاعل
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 24-10-2013, 18:14

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

الزمي الرائع
فوزي سليم بيترو
الله عليك وعلى نصوصك الهادفة التي لم تنس يوما قضية الوطن
نص بحجم الكون
جميل بوجعه الكبير
بودي أن تلقي نظرة على عنوان النص زميلي
بكاء الأشجار / للأشجار دموعها
رأي هو ليس إلا ولك الأمر
تحياتي ومحبتي
وهمسة لك ألن ترشح نصين من نصوصك زميلي

الوطن يعج بالقضايا أختي الفاضلة عائدة
ولكل قضية حدوتة
أشكرك للمرور
بالنسبة لملاحظتك حول العنوان
فعلا معك حق . بكاء الأشجار مناسب .

طبعا سأدرج نصوصي في القصة القصيرة
والقصيرة جدا لمشروع الترجمة .
لكن أين ؟ هناك متصفّح لك وللأستاذ سالم ..
تحياتي
فوزي بيترو

**عائده محمد نادر** · 24-10-2013, 18:55

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

الوطن يعج بالقضايا أختي الفاضلة عائدة
ولكل قضية حدوتة
أشكرك للمرور
بالنسبة لملاحظتك حول العنوان
فعلا معك حق . بكاء الأشجار مناسب .

طبعا سأدرج نصوصي في القصة القصيرة
والقصيرة جدا لمشروع الترجمة .
لكن أين ؟ هناك متصفّح لك وللأستاذ سالم ..
تحياتي
فوزي بيترو

الزميل الرائع
فوزي سليم بيترو
لقد أفردت لكم صفحة مثبتة هنا في ملتقى ال ق ق ج لنشر النصوص التي تودون ترشيحها مع كل الحب
تحياتي واحترامي

**ريما ريماوي** · 24-10-2013, 19:48

نعم أوافقك الشجر يبكي أيضا..
أنا رايته هالمرة مع شجرة ليمون،
ولكم تحسرت عليه، لا أحد يلمه..

شكرا على نص معبر...

تحيتي وتقديري.

**فوزي سليم بيترو** · 26-10-2013, 06:52

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

نعم أوافقك الشجر يبكي أيضا..
أنا رايته هالمرة مع شجرة ليمون،
ولكم تحسرت عليه، لا أحد يلمه..

شكرا على نص معبر...

تحيتي وتقديري.

ذكّرتني يا أختي ريما بشجرة الليمون التي كانت
ذات وقت في حديقتنا .
كان أخي إبراهيم يرعى هذه الشجرة بشكل خاص
يرويها ويجلب لها برادة الحديد ...
عندما مرض أخي ، ذبلت أوراقها .
وعندما مات ، ماتت بعدة بأيام .
هذه حقيقة وليست من الخيال .
أشكرك لمرورك وللتفاعل الجميل
تحياتي
فوزي بيترو

**خديجة بن عادل** · 26-10-2013, 13:58

والله يا أستاذ فوزي من أجمل النصوص
شدتني جدا الفكرة التي تطرقت لقضية حساسة / لكني أعتب عليك لمَ استرسلت
في شرحها وكشفت عن المغزى /
رائعة فعلا / تحيتي واحترامي .

**فوزي سليم بيترو** · 26-10-2013, 14:24

المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة

والله يا أستاذ فوزي من أجمل النصوص
شدتني جدا الفكرة التي تطرقت لقضية حساسة / لكني أعتب عليك لمَ استرسلت
في شرحها وكشفت عن المغزى /
رائعة فعلا / تحيتي واحترامي .

أعتب عليك لمَ استرسلت
في شرحها وكشفت عن المغزى /

معك حق يا أختي خديجة
المتلقون وردودهم الساحرة استدرجتني
ودون وعي قمت بالرد وكأنني قاريء للنص وليس كاتبه . عذرا .
تحياتي لك
وكل الشكر للمرور والتعليق

فوزي بيترو

والأشجار أيضا تبكي

والأشجار أيضا تبكي

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث