مازلت أسأل
ـــــــ ـ لسيد يوسف مرسىـــــــــــــــ
سألت
عن التراب الذى تلون والنخيل
الذى
تعقرت جذوره واستوطن جثمانه
العــــــــــراء
سألت
عن الصخور التى ذاب قوامها
وتهشهشت
فصارت كهشيم فى خضم
الإحتضـــــــــار
سألت
عن صغــــــــــــــــير الحصى
الذى
صـــــــــــــار ذرا فى الهـــــــــــــــــواء
سألت
عن بذور رحلت تنادى أقدامهـــــــــــــا
فى طى الرياح
فما طالها غيث
وما دثرها
تــــــــــــــراب
سألت
عن طير تقلع ريشـــــــــــــه
بالكتمان لعقا
فصار عاريــــــــا
لا يغزو فضــــــــاء
سألت
عن الأشجار التى بلدها الظمأ
فتكتعت أغصانهـــــــا
فرحلت تنادى المـــــدى
والخــــــــــــواء
سألت
عن براعم ليل ساد فجرهـــــــــــــــا
فما زال
وما انطوى
فتساحقت قبل النهوض
وما نالــــــها
صفح ولا غفـــــران
سألت
عن أمة تسربلت خيوطها
مزقا
وناكحت دنياهــــــا
الحرام
فأهـــــــــداها الهـــــــــــوى قبرا
فهل يرجى لهـــــــــــــا
بقــــــــــــــــاء

ـــــــ ـ لسيد يوسف مرسىـــــــــــــــ
سألت
عن التراب الذى تلون والنخيل
الذى
تعقرت جذوره واستوطن جثمانه
العــــــــــراء
سألت
عن الصخور التى ذاب قوامها
وتهشهشت
فصارت كهشيم فى خضم
الإحتضـــــــــار
سألت
عن صغــــــــــــــــير الحصى
الذى
صـــــــــــــار ذرا فى الهـــــــــــــــــواء
سألت
عن بذور رحلت تنادى أقدامهـــــــــــــا
فى طى الرياح
فما طالها غيث
وما دثرها
تــــــــــــــراب
سألت
عن طير تقلع ريشـــــــــــــه
بالكتمان لعقا
فصار عاريــــــــا
لا يغزو فضــــــــاء
سألت
عن الأشجار التى بلدها الظمأ
فتكتعت أغصانهـــــــا
فرحلت تنادى المـــــدى
والخــــــــــــواء
سألت
عن براعم ليل ساد فجرهـــــــــــــــا
فما زال
وما انطوى
فتساحقت قبل النهوض
وما نالــــــها
صفح ولا غفـــــران
سألت
عن أمة تسربلت خيوطها
مزقا
وناكحت دنياهــــــا
الحرام
فأهـــــــــداها الهـــــــــــوى قبرا
فهل يرجى لهـــــــــــــا
بقــــــــــــــــاء

سألت البحر
عن مكنون هويتى
فأجابنى فى غضب الرياح
قد اعتراها المشيب
وقال
من منكم جارنى
فى شدة قيظ يوم
إرتداه اللهيب
فتثاقلت
دموعى للسكب بخسا
وقد راقها
البكاء والنحيب
فلا
ترى قامة تعلو
ولا ترى
لأمة وقارا
وقد أكلها الصـــــــديد
عن مكنون هويتى
فأجابنى فى غضب الرياح
قد اعتراها المشيب
وقال
من منكم جارنى
فى شدة قيظ يوم
إرتداه اللهيب
فتثاقلت
دموعى للسكب بخسا
وقد راقها
البكاء والنحيب
فلا
ترى قامة تعلو
ولا ترى
لأمة وقارا
وقد أكلها الصـــــــديد
تعليق