ضَوْءُ الكابُوس .../ آسيا رحاحليه /

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    ضَوْءُ الكابُوس .../ آسيا رحاحليه /

    ضَوْءُ الكابُوس ...

    ينحسر مد ّ الموت تاركا المكان لميتات أُخَر ، أشدّ فظاعة .
    و لأنّ الحرب سخية بالمآسي ، فقد أبت ، حتى وهي راحلة ، مشيحة بوجهها الدميم ، أبت إلاّ أن تقذف بهدية أخرى من هداياها في حجر القرية المكلومة المهلهلة ، التي بالكاد تحاول النهوض من ركام الفناء .
    صيف 1968 .
    وباء التهاب السّحايا ينتشر.
    يكتسح نصف سكان القرية .
    يرمي على بيتنا الآمن بظلال الفزع و الحزن .
    نصاب بالمرض ، ثلاثتنا ، في آن واحد .. أختي الكبرى حورية و الصغرى سوسن و أنا .
    و كأنّ الوباء لم يجد في هويّتي الصغيرة ذات الستة أعوام أجمل و لا أدفأ من عيوني ليختارها سكنا و مقاما ..
    في غضون أيام من تفشّي الداء كانت عيناي مغمضتين تماما . أجفاني ملتصقة بعضها ببعض كأنّما خيطت بسلك من حديد . أجاهد لكي أفتحها لكن دون جدوى .
    لم أكن أرى شيئا ، غير أنّ إحساسي بما حولي كان قويا .
    أتلمّس الأماكن بيدي الصغيرتين و لا أنتبه كثيرا لتحذيرات أمي .
    الطبيب الفرنسي الذي ظل يعمل بالمستوصف و لم يرحل مع قوافل الراحلين عشية الاستقلال وصف دواءً غير أنّه لم ينفع .. لم يقنع والدي الذي عكف كل ليلة على تكحيل عينيّ بخلطة من عسل النحل و لا أدري ماذا أيضا .
    بقيت أسبح في ظلمة دامسة إلى أن كانت ليلة صيفية .
    رأيت حلما .
    لا . لم يكن حلما . كان كابوسا . لا أذكر منه شيئا على الإطلاق . مرعبا كان ، دون شك .
    كل ما أذكره أنني صرخت ..صرخة حادة . كان الوقت رأس الليل أو ذيله . صرختي
    أيقظت الجميع .
    هرعوا فزعين . تجمّعوا حولي .
    و استطعت أن أرى ، أراهم .
    لا أصدّق ، إلي اليوم ، أنّني أدين بنور عينيّ لكابوس !
    في النهاية.. لعلّ الكوابيس المرعبة هي التي تنير لنا الدروب ، و ليست الأحلام .
    الأحلام الشفافة الوردية تشوّش الرؤية ، تفقدنا التوازن ، تجعلنا نتعثّر كثيرا لأن نظرنا يكون معلّقا بالسماء .
    غمر النور بصري .. غمرتني السعادة .
    مؤكّد أنّه لا يستشعر لذّة الانسكاب في فيض النور إلا من عانى من حصار العتمة .
    كنت كمن يكتشف العالم من جديد .. نظراتي ظمأى ، تشرب الوجوه و الأمكنة ، تستنشق الحيطان و الزوايا و الأسقف و النوافذ و كل الأشياء البسيطة التي كانت تؤثث طفولتي .
    بدا كل شيء جميلا كقلب وردة ، مضيئا كوجه طفل في يوم عيد ..
    عادت فرحتي بمراقبة أمي حين تفرش السّجادة في ركن الغرفة للصلاة ، أو تطهو كسرة الخبز فيحيّرني كيف تقلّبها في " الطاجين " و لا تحترق أصابعها ... أبي بحاجبيه المعقودين على الدوام إلا حين يلاعب كلبه أو ينشغل بتلميع بندقية الصيد أو يتابع الأخبار من الراديو العتيق .. أخواتي و الشغب البريء الطافح من ملامحهنّ ، حَوْش البيت المتْرَب أين كنا نرسم بالطبشور لعبة الحَجْلة و نتبارى في القفز تحت موسيقى ضحكاتنا الخضراء ، شجرة المشمش في الحديقة ، كاتمة أسرارنا الصغيرة و مأوى العصافير المغرّدة ، القطّة الرمادية المدلّلة ، دمية القش التي صنعتها لي أمي ... حبل الغسيل .. مرتخيا قليلا ، صبورا ، صامدا صامتا كجبل ، القناديل النحاسية التي كانت أمي تملأها بالزيت و تلمّعها كل مساء ، و كنت أتسلّى بمشاغبة ظلالها المتراقصة على الجدار قبل أن أخلد للنوم .
    كل شيء بدا لعيني أجمل من ذي قبل..
    أثمن من ذي قبل .
    بعد سنوات .. في المدرسة الابتدائية أحببت جدا نص القراءة " ضرير حول المائدة " ، لم أكن أتوّقف عن قراءته . كان يذكّرني بتلك الأمسية الحزينة حين امتلأ الحَوْش بالمعزّين ، و صوت أمي ينزف حزنا تأمرني أن أتناول عشائي ، تضع الملعقة في يدي ، فأغمّسها في التربة.
    كان عمي قريبا مني . أخذ يطعمني بنفسه.
    شفيت من العمى لكن حورية اشتد بها المرض.
    عصرتها كفّ الحمى فأذبلتها يوما بعد يوم . كانت جميلة جدا . نحتفظ إلى اليوم بصورة لها .
    أجملنا كانت و أكثرنا حنانا .
    بعد أيام من ولادة حورية ، روت لنا أمي ، حضر جنود فرنسيون إلى الدوّار ، بقصد التفتيش .
    " ما اسم المولود ؟ " يسأل الجندي الفرنسي / يتكفّل " الحَرْكي " الذي يصاحبه بالترجمة ./
    "حورية " ..تجيب أمّي .
    و لعلّ" الحركي " أخطأ في ترجمة الاسم فأوصله بمعنى " حريّة " .
    " أمازلتم طامعين في الحرية ؟ ".. يسأل الفرنسي مستهزئا .
    " بحول الله " ، تقول أمي .
    يفتح الجندي الفرنسي الخزانة حيث المئونة ، تروي أمي ، يفتح علبة حلوى الشامية . يتناول منها قليلا .يعيدها مكانها . يلقي نظرة متفحصة على المكان ثم يغادر، يتبعه " الحركي " .
    من حسن الحظ أنّ الحركي كان من أبناء الدوّار ، فلم تضطر أمي و لا أختي الكبرى لفعل ما تفعله النسوة في الدور المجاورة ..ما أن يلمحن الجنود الفرنسيين قادمين حتى يسارعن إلى مسح وجوههن بالرماد ، و تلطيخ أجسادهن بروث البقر ، ليبدون بشعات ، مقرفات ، نتنات الرائحة ، فيحجم الجنود عن الاقتراب منهن و ... اغتصابهن .
    كانت الحيلة تنجح ، في أحيان كثيرة ..
    .
    .
    .
    رحلت حورية ..لأنّ للمنايا أفخاخا ممغنطة تشدّ إليها من تشاء ، متى تشاء ، و كيف تشاء .
    أما أنا فقد نجوت من الموت لكي أحيا .
    أقصد ...لكي أموت .



    هامش :
    - الطاجين : نوع من أنواع الأواني الفخارية ويستعمل لطبخ الخبز المنزلي بكل أنواعه
    - "ضرير حول المائدة " : نص في كتاب القراءة مأخوذ من كتاب الأيام لطه حسين .
    - الحَرْكِي : لقب يطلق على الجزائريين الذين ساعدوا النظام الفرنسي إبّان الاحتلال .
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
  • حسن لختام
    أديب وكاتب
    • 26-08-2011
    • 2603

    #2
    استمتعت هنا، بهذا النص الجميل..عاد بي إلى ذكريات قابعة في الأعماق...
    عنوان ذكي(ضوء الكابوس)، أسلوب سردي رشيق ولغة أدبية سلسلة ومنسابة..نهاية النص واخزة مؤلمة ويائسة
    شكرا لك، أختي المبدعة الأنيقة آسيا رحاحليه على لذة القراءة
    محبتي الخالصة

    تعليق

    • بسمة الصيادي
      مشرفة ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3185

      #3
      الله
      الله
      ما هذه الروعة !!
      آسيا أيتها العظيمو ماذا أقول لك؟!
      الكابوس/ الحلم ... الظلم / النور... وحورية ..
      الحرب/ الشرف ... الذاكرة ورائحة الخبز ...
      تاريخنا ومأساتنا في لوحة ولا أجمل
      شكرا لك .. شكرا بحجم دهشتي وإعجابي
      للتثبيت ..
      .
      .
      اكتبي آسيا ولا تتوقفي
      ننتظر جديدك دائما وأبدا
      محبتي .. وكل سنة وأنت بألف خير
      في انتظار ..هدية من السماء!!

      تعليق

      • نجاح عيسى
        أديب وكاتب
        • 08-02-2011
        • 3967

        #4
        مرور سريع ..للتحية ..والمعايدة استاذة آسيا
        طاب مساءك ..وكل عام وانت بخير
        ولي عودة ان شاء الله لقراءة متأنية ..وتعليق يليق .

        تعليق

        • آسيا رحاحليه
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 7182

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
          استمتعت هنا، بهذا النص الجميل..عاد بي إلى ذكريات قابعة في الأعماق...
          عنوان ذكي(ضوء الكابوس)، أسلوب سردي رشيق ولغة أدبية سلسلة ومنسابة..نهاية النص واخزة مؤلمة ويائسة
          شكرا لك، أختي المبدعة الأنيقة آسيا رحاحليه على لذة القراءة
          محبتي الخالصة
          شكرا لك أخي العزيز حسن لختام على كرم القراءة و التعليق ..
          محبّتي أيضا و كل التقدير ..
          يظن الناس بي خيرا و إنّي
          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
            الله
            الله
            ما هذه الروعة !!
            آسيا أيتها العظيمو ماذا أقول لك؟!
            الكابوس/ الحلم ... الظلم / النور... وحورية ..
            الحرب/ الشرف ... الذاكرة ورائحة الخبز ...
            تاريخنا ومأساتنا في لوحة ولا أجمل
            شكرا لك .. شكرا بحجم دهشتي وإعجابي
            للتثبيت ..
            .
            .
            اكتبي آسيا ولا تتوقفي
            ننتظر جديدك دائما وأبدا
            محبتي .. وكل سنة وأنت بألف خير
            العفو بسمة الغالية
            العظمة لله ..
            ربما هو الصدق الذي نكتب به طفولتنا هو ما يمس القلوب اكثر..
            سعيدة جدا جدا باعجابك و شكرا على التثبيت ..إعجابك هو أجمل تثبيت لنصوصي ..
            ألف شكر لك ..
            و محبّتي دائما ..
            كل عام و أنت بخير و صحة و سلامة ..
            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • آسيا رحاحليه
              أديب وكاتب
              • 08-09-2009
              • 7182

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
              مرور سريع ..للتحية ..والمعايدة استاذة آسيا
              طاب مساءك ..وكل عام وانت بخير
              ولي عودة ان شاء الله لقراءة متأنية ..وتعليق يليق .
              كل عام و أنت بخير عزيزتي المبدعة نجاح
              جعل الله أيامك كلها أعياد إن شاء الله ..
              ألف شكر لك ..على المرور الجميل ..
              محبّتي .
              يظن الناس بي خيرا و إنّي
              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

              تعليق

              • شاهيناز
                أديب وكاتب
                • 03-06-2008
                • 122

                #8
                تلك التفاصيل الصغيرة مؤكد هي إشباع كامل لذاكرة طالما إنتهكت /انهكتها المحاولات..
                للحزن سردية عميقة إختزلها وصفك الجزل وعوداتكِ لتلك المساحات الخاصة بالحزن/الفراق وتراتيل الذكريات..
                المبدعة الوارفة /آسيا وحنين سرمدي
                تقديري

                {تعرقت} الكلمات تماماً كما "إندس" الحلم بليل طويل...
                صهيلي لم يعد يكفي الصدي توتر...


                تعليق

                • آسيا رحاحليه
                  أديب وكاتب
                  • 08-09-2009
                  • 7182

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة شاهيناز مشاهدة المشاركة
                  تلك التفاصيل الصغيرة مؤكد هي إشباع كامل لذاكرة طالما إنتهكت /انهكتها المحاولات..
                  للحزن سردية عميقة إختزلها وصفك الجزل وعوداتكِ لتلك المساحات الخاصة بالحزن/الفراق وتراتيل الذكريات..
                  المبدعة الوارفة /آسيا وحنين سرمدي
                  تقديري
                  و كم في الذاكرة من حكايا عزيزتي شاهيناز
                  اسمك جميل جدا ..
                  سعيدة أنّ النص وافق جزءا ما من ذوقك الجميل ..
                  تحياتي و محبّتي و خالص التقدير ..
                  يظن الناس بي خيرا و إنّي
                  لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                  تعليق

                  • نجاح عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 08-02-2011
                    • 3967

                    #10
                    كم هو جميل أسلوبك استاذة آسيا ..
                    يعجبني الأسلوب الذي يُنسيني أنني أقرأ قصة ..ويقنعني أنني أمام
                    قطعة مأخوذة من الواقع المُعاش ، لها شخوصها الحقيقين ..ومكانها وزمانها ..
                    وأحداثها الحقيقية ..والتي نسجتها يد القدر ..وليس قلم كاتب مبدع ..
                    راقتني هذه القصة استاذة آسيا ..
                    وأدهشني جداً ما جاء فيها من عبارات حكيمة ، كقولك أن الكوابيس أكثر
                    تأثيراً فينا من الأحلام الوردية الشفافة ..فالأحلام الوردية فعلاً تشوش الرؤية
                    أمام عيوننا ..وتجعلنا نتعثر بوعورة أرض الواقع ..
                    مبدعة كما دائما استاذتي الكريمة ..
                    تحياتي وتمنياتي بمزيد من التميُز والتألق ..

                    التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 20-10-2013, 17:25.

                    تعليق

                    • بسباس عبدالرزاق
                      أديب وكاتب
                      • 01-09-2012
                      • 2008

                      #11
                      ولدت بعد تلك الفترة بسنوات
                      و لكن ذاكرتي لقحتها والدتي عن مشهد النساء الذي وصفته عندما كن يبحثن عن أقبح صورة

                      وهنا فهمت أن المرض الذي كنت تحكين عنه هو الرمد

                      المهم القصة قرأتها بنفس عميق و بقوة

                      قرأت الماضي و الطفولة و تلك الصورة المدهشة عن حورية أو حرية



                      الأستاذة آسيا رحاحلية

                      نص مفعم بالذكريات و البراءة
                      و الحزن


                      تقديري و احتراماتي
                      السؤال مصباح عنيد
                      لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                      تعليق

                      • آسيا رحاحليه
                        أديب وكاتب
                        • 08-09-2009
                        • 7182

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                        كم هو جميل أسلوبك استاذة آسيا ..
                        يعجبني الأسلوب الذي يُنسيني أنني أقرأ قصة ..ويقنعني أنني أمام
                        قطعة مأخوذة من الواقع المُعاش ، لها شخوصها الحقيقين ..ومكانها وزمانها ..
                        وأحداثها الحقيقية ..والتي نسجتها يد القدر ..وليس قلم كاتب مبدع ..
                        راقتني هذه القصة استاذة آسيا ..
                        وأدهشني جداً ما جاء فيها من عبارات حكيمة ، كقولك أن الكوابيس أكثر
                        تأثيراً فينا من الأحلام الوردية الشفافة ..فالأحلام الوردية فعلاً تشوش الرؤية
                        أمام عيوننا ..وتجعلنا نتعثر بوعورة أرض الواقع ..
                        مبدعة كما دائما استاذتي الكريمة ..
                        تحياتي وتمنياتي بمزيد من التميُز والتألق ..

                        كل الشكر لك عزيزتي نجاح و خالص الامتنان
                        أرجو أن تجدي في نصوصي دائما ما يروق لك .
                        أتمنى لك التوفيق و دمتِ ..
                        محبّتي و تقديري .. و باقة ورد لعينيك .
                        يظن الناس بي خيرا و إنّي
                        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                        تعليق

                        • آسيا رحاحليه
                          أديب وكاتب
                          • 08-09-2009
                          • 7182

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                          ولدت بعد تلك الفترة بسنوات
                          و لكن ذاكرتي لقحتها والدتي عن مشهد النساء الذي وصفته عندما كن يبحثن عن أقبح صورة

                          وهنا فهمت أن المرض الذي كنت تحكين عنه هو الرمد

                          المهم القصة قرأتها بنفس عميق و بقوة

                          قرأت الماضي و الطفولة و تلك الصورة المدهشة عن حورية أو حرية



                          الأستاذة آسيا رحاحلية

                          نص مفعم بالذكريات و البراءة
                          و الحزن


                          تقديري و احتراماتي
                          شكرا لك أخي عبد الرزاق ..
                          سرّني جدا مرورك ..
                          نعم أكيد هو الرمد ..
                          تحياتي لك و تقديري و كل الشكر
                          .
                          يظن الناس بي خيرا و إنّي
                          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                          تعليق

                          • مباركة بشير أحمد
                            أديبة وكاتبة
                            • 17-03-2011
                            • 2034

                            #14
                            الكوابيس المرعبة ما إذا كانت مدعومة بخلطة العسل ،
                            بالتأكيد تفتح عيوننا صوب الحقائق الجميلة .
                            شكرا لقلمك الأنيق الذي أضاء لنا دروبا ساحرة ،
                            حلَقت حمائمها بالذاكرة في زمن " الثورة والتحرر "،،،
                            ويالروعة النساء الجزائريات وهنَ يلطخَن وجوههن بالفحم والطين، خشية على أعراضهن من الشياطين الإنسية.

                            تحياتي أديبتنا القديرة آسيا
                            وتمنياتي لك بمزيد من التألق .

                            تعليق

                            • آسيا رحاحليه
                              أديب وكاتب
                              • 08-09-2009
                              • 7182

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
                              الكوابيس المرعبة ما إذا كانت مدعومة بخلطة العسل ،
                              بالتأكيد تفتح عيوننا صوب الحقائق الجميلة .
                              شكرا لقلمك الأنيق الذي أضاء لنا دروبا ساحرة ،
                              حلَقت حمائمها بالذاكرة في زمن " الثورة والتحرر "،،،
                              ويالروعة النساء الجزائريات وهنَ يلطخَن وجوههن بالفحم والطين، خشية على أعراضهن من الشياطين الإنسية.

                              تحياتي أديبتنا القديرة آسيا
                              وتمنياتي لك بمزيد من التألق .
                              نعم يا لروعتهن عزيزتي مباركة ..
                              أتمنى أن أكتب عنهن الكثير في تلك الفترة ..
                              شكرا لأنّك تضيفين دائما بمرورك الجميل
                              محبّتي و تقديري ..
                              يظن الناس بي خيرا و إنّي
                              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X