كل شيء ٍ يجرني إليك
حتى صلاتي
يلملني الوله بغربة ٍ من قبلات
نازية ٌ هي أحلامي
بغير عراقة الصمت لا تعترف
و إلا فالحرق مكافأة قيدي
فمن خان ثغري؟
و هو أعمق من قافية ٍ صرعى.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
يا رفيقي
القلب عرش منكر لي معترف بك
مذ كان الحنين مولد لهب
والشوق صرح ممرد خلته لجة
غصت في بحار العشق
ظننت أني سأغرق
فكان قلبك مهد طموح
كلما فقدت قلبي
نبأني الهدهد أنه معك،
حري به أن يكون قلبك
لا العيد يشبهك
ولا القمر يتسامى ليكون مثلك ،
نبضك حديث،
نظراتك همس،
بسمتك فجر عيد من زمن شهرزاد
وأنا زهرة ضلت رياض الأرض
استوطنت كفيك تربة طاهرة تترنم بالوفاء ،
تعلن ميلاد جسد بروحين
حاضنة ياسمين و خيرات العبير يكفي منها نظرة حتى تدرك كم أنت مشوه لم تصلي يوما بعيون ٍ من سعادة مرصعة ٌ بالأماني لا يعرف كينونتها إلا الطاعنون في الوسن تقف ممشوقة ً كمقام ٍ ملائكي تتردد عليها القصائد و الشفق يتبارك بخدها...
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
لا تعجل علي أمهل حروفي حتى تعانق القمر
ووابل العطر ينتشر، عندئذ أزجي رسائل الشوق
مربوطة بخصلة من ضفائري، مكتوبة بضوء تنفل الحنين
وأعلن الانفلات من قيد الرقابة لأبعاد ثلاثة :
نبض القلب، همس الورد، وتلصص البشر
لتليق بمقام من على عرش القلب تربع
فليت قارئة الفجان لم تكذب لكن الكذب عادتها
فالشوق لم يغتلها من أخمص قدمها إلى قمتها
والحنين لا يعني لها شيئا
أمية العشق فأنى لها أن تدرك
ريما
أمي ...
تبتل الحنين في غيابك الذي طال
كساني الدمع حلة من عمر حزين
في ليالي الشتاء يزداد شوقي اليكِ
يرهبني صمت الحياة من حولي
لا صوت للعصافير ...
لا مشاغبة للهدهد في شجرتك
شجرة التين ...
"رحمك الله " سيدة عمري ...
ياااااااه كم هو مريب الغياب
كل هذا الألق الذي مررت به
اليوم لم أكن أعلم عن انسياب
عذيب مائه----وفقت غاليتي
ريما الجابر----على شاطئ بهرك
جلست، أكلت من ثمر الأحــــلام
استمتعت بجلسة أبداعية----أمتعتني
لك تحياتي
دمت بجمال ومحبة لا تنضب أختي المبدعة
يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ
في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي
تتعلق القلوب بتراث شوق
لم يبق منه الزمن سوى سؤر
لا يسد رمق الوحشة
والحنين شيخ طاعن في الذكريات
يرتق الفراغ حفنة طيف
إذ لا زلت أخوض معاركي
من أجل عينيك
ألوذ بالصمت لكيلا أخدش كبرياء الحنين
لكن الدموع علامة فارقة
ريما
تعليق