مذكرات البنفسج
تتكحل لتغسلني بفراشات اللهفة
إبهام القمر يكفي للغة الصفاء
سننطح قوافي الوسن
برشفة يراعٍ مناضل
ما بعد وجهي
سأعتلي الريح التي تقتني
إناث محبرتي
فلا تحتلي ثغري
تدعي أن القيود عذراء
والرماد خطيئة المرايا
القبلات الملونة ستفضح
ينوع السراب بلغة ٍ عاقرة
ما حيلة الشوق؟
فؤادي مأدبة غربة
ضاع بتوبة الدروب من وداعة الذكريات
قاسية تلك الأغاني
تقطب زنود الخريف بلثغتي
تلحس الصمت بتسريحة شحوب
من ريشة توق
تنكمش اللحظات المناضلة
الدخان يتمتم بواقي نكوصي
لعل البياض يتبرج و ينسى مؤخرته
زلفى للكاظمين الغروب
أمد ضجيجي ...ترتبك القوافي
والروح طاحون انتظار
لم تنطلي علي رعونة شفتيك ِ
سأنثني مصقولا ً بلوعتي
خاويا مني ..أرتاب من لزوجة الفكرة
و رطوبة قلادتك
من سينهش صمتي المستبسل
و أنا قيامة صقيع؟
متهم ٌ بزخرفة الليل بضفائر الريبة
تدوزنني جزالة الضياع
سيحملني الدجى لعينيك
قد نلتصق بالوتر
و قد نتلاشي بوقار
لعلنا نستوعب خيانة الألوان ملامحنا
الأشجار تموت واقفة
قالوها ..وماتوا واقفين
ربما هي حنكة الأجداد
كي لا يورثنا الظمأ
و الضمور يهادن على عوراتنا
ستتعودين تضاريس شتاتي
أقتص لك ِ من توهجي
و برواز عتمتي
أيتها المسافرة بغفلة الأغاني
و رفوش الانتظار
سأخونك أكثر
أكثر
أتقاسمك ِ معي
ما بين بياض ٍ و سواد
نقترف أرصفة الكلام
قلوبنا شطرنج أمان ٍ
و القمر نرد سراب .

تقديرا ً و عرفاناً
من أسرة صيد الخاطر
لأديبة ٍ قدمت الكثير و الكثير
لهذا القسم خاصة و للملتقى عامة
الأديبة الإنسانة / رحاب فارس بريك
يسرنا أن تشاركونا الفرحة و التبريكات
لمتصفح ٍ أدبي ٍ إنساني
ـ مذكرات امرأة ـ
صافح
الـ 100000 مشاهدة
كما أنه يحتل المرتبة الرابعة
في الملتقى بعدد القراء و المشاركات

ثمة أشياء...
تنشرنا، وتطوينا بهمسها الساحر،
وفتنتها الرائعة.. انكسار الحب، وانفطار القلب..
ترتل تسابيح حزنكَ .. تجلو وجعكَ،
وتضئ زوايا معتمة،
وتبثُّ شجوكَ.. ومع هذا ستجد الفرح!!
هي الأنثى؛ انكساراتها..
انتصاراتها. تنوح ،
أو تبوح بكل الجموح..
تخوض مشاعر متلاطمة..
فلا الحبيب يبقى مخلصا،
ولا القلب يرضى رحيله،
ولا الوطن يظل قبلة أمان..
فهذا الصخب يحضر دوما
بهذا اللغة الجليلة وهذا الإيقاع السرمدي
وكأنها مراسم مجلجلة
صدرت وتدحرجت متحدية كل المصاعب.
تبقى الأماني أماني
ولو تعشعش ودٌّ في قلب صادق.
وليس لي بعد هذا مطمع...

فشكراً أستاذتي الجليلة
رحاب فارس بريك
يا قلبا ً من عطاء
لكل ما قدمت ِ و كل ما ستقدمين
هي لمسة وفاء لأهل الصفاء
من قسم ٍ سما بسواعدكم و فكركم
و ما نحن إلا امتداد روعتكم
و وصية حرفكم..
شاركونا فخامة البيان
و طهارة المعنى..
تقديري و مودتي للجميع

تتكحل لتغسلني بفراشات اللهفة
إبهام القمر يكفي للغة الصفاء
سننطح قوافي الوسن
برشفة يراعٍ مناضل
ما بعد وجهي
سأعتلي الريح التي تقتني
إناث محبرتي
فلا تحتلي ثغري
تدعي أن القيود عذراء
والرماد خطيئة المرايا
القبلات الملونة ستفضح
ينوع السراب بلغة ٍ عاقرة
ما حيلة الشوق؟
فؤادي مأدبة غربة
ضاع بتوبة الدروب من وداعة الذكريات
قاسية تلك الأغاني
تقطب زنود الخريف بلثغتي
تلحس الصمت بتسريحة شحوب
من ريشة توق
تنكمش اللحظات المناضلة
الدخان يتمتم بواقي نكوصي
لعل البياض يتبرج و ينسى مؤخرته
زلفى للكاظمين الغروب
أمد ضجيجي ...ترتبك القوافي
والروح طاحون انتظار
لم تنطلي علي رعونة شفتيك ِ
سأنثني مصقولا ً بلوعتي
خاويا مني ..أرتاب من لزوجة الفكرة
و رطوبة قلادتك
من سينهش صمتي المستبسل
و أنا قيامة صقيع؟
متهم ٌ بزخرفة الليل بضفائر الريبة
تدوزنني جزالة الضياع
سيحملني الدجى لعينيك
قد نلتصق بالوتر
و قد نتلاشي بوقار
لعلنا نستوعب خيانة الألوان ملامحنا
الأشجار تموت واقفة
قالوها ..وماتوا واقفين
ربما هي حنكة الأجداد
كي لا يورثنا الظمأ
و الضمور يهادن على عوراتنا
ستتعودين تضاريس شتاتي
أقتص لك ِ من توهجي
و برواز عتمتي
أيتها المسافرة بغفلة الأغاني
و رفوش الانتظار
سأخونك أكثر
أكثر
أتقاسمك ِ معي
ما بين بياض ٍ و سواد
نقترف أرصفة الكلام
قلوبنا شطرنج أمان ٍ
و القمر نرد سراب .

تقديرا ً و عرفاناً
من أسرة صيد الخاطر
لأديبة ٍ قدمت الكثير و الكثير
لهذا القسم خاصة و للملتقى عامة
الأديبة الإنسانة / رحاب فارس بريك
يسرنا أن تشاركونا الفرحة و التبريكات
لمتصفح ٍ أدبي ٍ إنساني
ـ مذكرات امرأة ـ
صافح
الـ 100000 مشاهدة
كما أنه يحتل المرتبة الرابعة
في الملتقى بعدد القراء و المشاركات

ثمة أشياء...
تنشرنا، وتطوينا بهمسها الساحر،
وفتنتها الرائعة.. انكسار الحب، وانفطار القلب..
ترتل تسابيح حزنكَ .. تجلو وجعكَ،
وتضئ زوايا معتمة،
وتبثُّ شجوكَ.. ومع هذا ستجد الفرح!!
هي الأنثى؛ انكساراتها..
انتصاراتها. تنوح ،
أو تبوح بكل الجموح..
تخوض مشاعر متلاطمة..
فلا الحبيب يبقى مخلصا،
ولا القلب يرضى رحيله،
ولا الوطن يظل قبلة أمان..
فهذا الصخب يحضر دوما
بهذا اللغة الجليلة وهذا الإيقاع السرمدي
وكأنها مراسم مجلجلة
صدرت وتدحرجت متحدية كل المصاعب.
تبقى الأماني أماني
ولو تعشعش ودٌّ في قلب صادق.
وليس لي بعد هذا مطمع...

فشكراً أستاذتي الجليلة
رحاب فارس بريك
يا قلبا ً من عطاء
لكل ما قدمت ِ و كل ما ستقدمين
هي لمسة وفاء لأهل الصفاء
من قسم ٍ سما بسواعدكم و فكركم
و ما نحن إلا امتداد روعتكم
و وصية حرفكم..
شاركونا فخامة البيان
و طهارة المعنى..
تقديري و مودتي للجميع

تعليق