ما للديار تســــــــــحّ الدمعَ يا قـــــمرُ
بين الركام وجـــــــــمرُ البينِ ينـــــهمرُ
خلفي الرياحُ بذي البـــيداء تـنثرني
أوصـــــــــــابَ ناصيةٍ بالجـــرح تستترُ
مـــن لوعتي انطفأتْ أنفاسُ راحـلتي
والخطــــــو ترسُفهُ غصاتُ من عبروا
أهــــــــوالُ نكبتِنا كالسيف ترصُدني
من ذا يوحـدنا بالــــــعدل يا عمرُ..؟
هذا الـــــربيع ذوَتْ أوراقــــــــهُ وجَلا
ما كنــــــــتُ أحســبُه كالحــلم ينتحرُ
عدْ بي أيا شجني للأمـــس ســــنبلةً
حباتــُــــها انفلقتْ ما صـــدّها الحجرُ
كالطـــــــود شامخةٌ.. معراجُ أزمـنةٍ
لا القيظُ أذبلها لا الحزنُ لا الســهرُ
ما ذنبُها اغتربتْ بيــّــارتي وجــــــعًا
بالليل موغــــلةً والقلب ينـــــــفطرُ
بين الركام وجـــــــــمرُ البينِ ينـــــهمرُ
خلفي الرياحُ بذي البـــيداء تـنثرني
أوصـــــــــــابَ ناصيةٍ بالجـــرح تستترُ
مـــن لوعتي انطفأتْ أنفاسُ راحـلتي
والخطــــــو ترسُفهُ غصاتُ من عبروا
أهــــــــوالُ نكبتِنا كالسيف ترصُدني
من ذا يوحـدنا بالــــــعدل يا عمرُ..؟
هذا الـــــربيع ذوَتْ أوراقــــــــهُ وجَلا
ما كنــــــــتُ أحســبُه كالحــلم ينتحرُ
عدْ بي أيا شجني للأمـــس ســــنبلةً
حباتــُــــها انفلقتْ ما صـــدّها الحجرُ
كالطـــــــود شامخةٌ.. معراجُ أزمـنةٍ
لا القيظُ أذبلها لا الحزنُ لا الســهرُ
ما ذنبُها اغتربتْ بيــّــارتي وجــــــعًا
بالليل موغــــلةً والقلب ينـــــــفطرُ
لا الصبرٌ هـــــدهدها عـــينا ملوعـةً
والـدمع رقــرقهُ من وجــدِها السفرُ
ما إن غفَتْ أملا شطـــــآنهااحترقـَتْ
جمرا تؤجــــــجه أصداءُ من طُمِروا
من لي بأمـــنيةٍ عمــري يوســدُها
والقلبُ يعــــــــزفها بالنبض يا وترُ
أحياؤنا امــــــــتلأتْ أقداحُ ظلمتها
والشمسُ غرّبها من حضننا الحذرُ
والصّحْبُ كفـنهم قصفٌ يحاصرني
والليلُ يجلدني والروحُ تُحتضـَرُ
ما ضرّني شجني إن صِحتُ يا وطني
من ذاك يعـــذرني والقلب منكسرُ
من ذاك ينثـــــرني بالأفْق ساريةً
تروي لظــــى مدنٍ قد دكّها البشرُ
يا عــــــابرا ودمي بالأرض ساقيةٌ
فالعيدُ ودّعـــــــنا والطيرُ والشجرُ
خانتْ هناك على الخلجان أشرعتي
من كان يرســـمنا زيفٌ هي الصورُ
لا الجرحُ يتــــــــــــقنه موالُ أغنية
تلهــــــــو بها عبثا ناياتُ من أُمروا
لا النـــــارُ تطفـِــئها بالــربع فرقتُنا
لا المــــجدُ تصنعه الألواحُ والدسرُ
قد جئتُ يا وطـــــني للباب أطرقه
والرجعُ يعبث بي أين الصبا النضِرُ..؟
أين التي نسجتْ وجــهَ الربى ألقا
أغفو براحـــــتها قد خــانني القدرُ
ردي أيا أمــــــــــلا أهفو لبسمته
أماه إني هـــــــــنا بالنعشِ أنتظرُ
من لي بأمـــنيةٍ عمــري يوســدُها
والقلبُ يعــــــــزفها بالنبض يا وترُ
أحياؤنا امــــــــتلأتْ أقداحُ ظلمتها
والشمسُ غرّبها من حضننا الحذرُ
والصّحْبُ كفـنهم قصفٌ يحاصرني
والليلُ يجلدني والروحُ تُحتضـَرُ
ما ضرّني شجني إن صِحتُ يا وطني
من ذاك يعـــذرني والقلب منكسرُ
من ذاك ينثـــــرني بالأفْق ساريةً
تروي لظــــى مدنٍ قد دكّها البشرُ
يا عــــــابرا ودمي بالأرض ساقيةٌ
فالعيدُ ودّعـــــــنا والطيرُ والشجرُ
خانتْ هناك على الخلجان أشرعتي
من كان يرســـمنا زيفٌ هي الصورُ
لا الجرحُ يتــــــــــــقنه موالُ أغنية
تلهــــــــو بها عبثا ناياتُ من أُمروا
لا النـــــارُ تطفـِــئها بالــربع فرقتُنا
لا المــــجدُ تصنعه الألواحُ والدسرُ
قد جئتُ يا وطـــــني للباب أطرقه
والرجعُ يعبث بي أين الصبا النضِرُ..؟
أين التي نسجتْ وجــهَ الربى ألقا
أغفو براحـــــتها قد خــانني القدرُ
ردي أيا أمــــــــــلا أهفو لبسمته
أماه إني هـــــــــنا بالنعشِ أنتظرُ
لا تسفـــحي وجــــعي ذُلا ليُــنكرَه
بالصمت مدمعُنا مذ غُرب البصرُ
قبري تعطرهُ الأطــــيابُ من أزلٍ
أقسمـــــتُ ثورتـَنا بالصبر تنتصرُ
ودّعـــتُ أرصــــفةً كانت هنا قِبلا
مـــادتْ خمائلُها ظــلا لمن غدروا
عدْ بي إلى سفني يا بحرُ أجمعُها
أبني بها وطنا كالمسك ينتـــــشرُ
لا العصفُ يكسرني إن عدتُ مورقةً
للأرض أســــــألُها أحلامَ من قُبروا
أمضــــي لأنشرَها وُرقا محـــــررةً
جذلى يوضئها من عهــدها المطرُ
علّ الصفاء هنا يصــــــــحو ليجمعنا
يا عرْبُ جار الردى من جمره استعروا
تعليق