تتعامد رغبتنا للانطلاق
مع حاجتنا للبقاء
وتكون نقطة التلاقي بينهما
لحظة صدق مع النفس
رغم كثرة الألم المنبعث
من تحت الرماد
بعد الوصول لمرحلة الاحتراق الكامل
رغم نظرة الندم ربما
وربما لحظة الوصول للحقيقة
نتوقع الانكسار
نتوقع اختفاء الشعور
والبقاء في المربع الأول
حيث اللون يحتمل الأسود
ولكنه يشتعل بالغضب
فيتجمر جلنار ناري
يستطيع إخراج قوة غريبة
من قلب الصمت
إن استطعت تجاوز هذة المرحلة
إن كنت فعلاً أمتلك قراري
فإذن سيكون الغد
إشراقة شمس وانتهاء نهار
ليس أن الممكن أصبح مستطاعاً
ولكن...
لأن المستطاع صار واقعاً
تتبناه حواسنا
فنعلم أن ما كان لنا سجناً
إنما هو ساحة فسيحة ملؤها الخيارات
حيث لا قيد لأحلامنا
ولا حد لأفكارنا
بل هو المدى
ورجع الصدى
لأيام أزهرت بالياسمين
عندما استعدت ثقتي بك ...
تعلم أن طريقة تقبلنا للحزن
للفقد...للخسارة
تختلف باختلاف الروح
فهي التي تبني من جديد
وعلى عاتقها تقع مسؤولية
البدء بلون أبيض ناصع
كما الثلج في ليلة العيد
ننتظره على حافة الحياة
وكأنه فقط من يحضر البهجة
ووحده من يغسل وجوهنا
حين نستقبل الصبح بإعياء
تحتويك هذة المربعات البيضاء
تجمعك من بين تلك السوداء
ترمم طرف الجريدة
لتظل الأحجية كاملة التفاصيل
تبنيك مربعاً بجانب الآخر
تستبعد حروفا سقطت بلا ترتيب
قرب...بعد...هجر...رضا
كلها ما عادت ذات قيمة
فقد أيقنت تلك الممحاة
أن عملها ليس محو الأخطاء
بل تغيير موقع الفواصل
ليتم المعنى من غير استجداء
لا لعاطفة توهب ك أعطية النبلاء
لا لابتسامة تجادل الشفتين باستحياء
ونعم
بحجم هذة الدمعة المتحدرة نحو نهر العطاء
ذاك النهر الذي ظننته في لحظة استعلاء
منبعه أنت ....وأنت مصبه
مدعي الكبريـــــــــــــــاء.
أمنية نعيم .23.10.13
مع حاجتنا للبقاء
وتكون نقطة التلاقي بينهما
لحظة صدق مع النفس
رغم كثرة الألم المنبعث
من تحت الرماد
بعد الوصول لمرحلة الاحتراق الكامل
رغم نظرة الندم ربما
وربما لحظة الوصول للحقيقة
نتوقع الانكسار
نتوقع اختفاء الشعور
والبقاء في المربع الأول
حيث اللون يحتمل الأسود
ولكنه يشتعل بالغضب
فيتجمر جلنار ناري
يستطيع إخراج قوة غريبة
من قلب الصمت
إن استطعت تجاوز هذة المرحلة
إن كنت فعلاً أمتلك قراري
فإذن سيكون الغد
إشراقة شمس وانتهاء نهار
ليس أن الممكن أصبح مستطاعاً
ولكن...
لأن المستطاع صار واقعاً
تتبناه حواسنا
فنعلم أن ما كان لنا سجناً
إنما هو ساحة فسيحة ملؤها الخيارات
حيث لا قيد لأحلامنا
ولا حد لأفكارنا
بل هو المدى
ورجع الصدى
لأيام أزهرت بالياسمين
عندما استعدت ثقتي بك ...
تعلم أن طريقة تقبلنا للحزن
للفقد...للخسارة
تختلف باختلاف الروح
فهي التي تبني من جديد
وعلى عاتقها تقع مسؤولية
البدء بلون أبيض ناصع
كما الثلج في ليلة العيد
ننتظره على حافة الحياة
وكأنه فقط من يحضر البهجة
ووحده من يغسل وجوهنا
حين نستقبل الصبح بإعياء
تحتويك هذة المربعات البيضاء
تجمعك من بين تلك السوداء
ترمم طرف الجريدة
لتظل الأحجية كاملة التفاصيل
تبنيك مربعاً بجانب الآخر
تستبعد حروفا سقطت بلا ترتيب
قرب...بعد...هجر...رضا
كلها ما عادت ذات قيمة
فقد أيقنت تلك الممحاة
أن عملها ليس محو الأخطاء
بل تغيير موقع الفواصل
ليتم المعنى من غير استجداء
لا لعاطفة توهب ك أعطية النبلاء
لا لابتسامة تجادل الشفتين باستحياء
ونعم
بحجم هذة الدمعة المتحدرة نحو نهر العطاء
ذاك النهر الذي ظننته في لحظة استعلاء
منبعه أنت ....وأنت مصبه
مدعي الكبريـــــــــــــــاء.
أمنية نعيم .23.10.13
تعليق