
مدخل / أنا جنازة وله ٍ منحوس
طرزته أرواح ٌ من شمال الطعنات
ذات حيرة
لغتي بلغت سن اليأس
فلا توبخيها..
حنانيك..
حلمك يصنعني لهفة ً قارية ..
جسدها لهيب و قلبها صقيع ..
مضطرٌ لدحرجتك في تفاصيلي
تنازلي عن عطرك
و صالحي بقيتي
ربيع العبث
يدخر لغة ً عمياء.
أيتها المنتحلة يراعي
هذا الغسق من صلصال
و صلاتك غير مهيأةٍ
لإدراك لما تتقوس العتمة
قد تستبدلين النزق المترهل
بزبانية يراعي
و قد يحلق بثغرك أطلس صخبي
حينها..
سنكون طعنات سحيقة من العناق
و مكائد الوله.
سأجر فؤادي و أقف عليه
علني أصل لتلك الزاوية البليدة
التي سرقها مني عنكبوت فقير
شيد شؤماً ليلي
ترتاده الذبابات لتكون قصيدة .
دهنت نافدتي بالنسيان
تأفف الندي و تاب عن خفقي
ولت ملاحم العيون
دثرها وهم ٌ ساخن و تاب
كوني فكرة ً للعشق
في زمن الظلال.
الفقد أثث تجاعيد محبرتي
باتت حيلة أطلال و ريبة
حين أواسيها تصفعني
ذكريات ٌ متزمتة و تبكيكِ
توصيني بتمارين الحنين
وكيف كنت رشيقا و أنا
أُلبسك ِ أول قافية
و قدك المتزن يحشر الاشتهاء
بالنظرات الضيقة
حينها فهمت كيف ينجب الصقيع
حطب التوتر
و الكبريت الابن البار للرماد..
سأغمض عيني
بالمدى يستشري نعيق القلق
لا أحتمل تواتر الأغاني
و أنت تعقمين اسمي
لمحت الليل يتواضع لجثث المجاز
في تثاءب التيه
لن ينضج النغم و الشحوب
يعاشر خرافتي وقت فراغه.
يتنفس الصبح من لجة الاشتهاء
ويلي من عبث ٍ
يشرق من قصيدة..
ضعيني جانبا ً و صلي
ظلي مفخخ ٌ بالذكريات
توسد وحشة ً ملفقة
ربما يلزمني الكثير من الكبت
لأكون أمين سر وسادتك
لتتعرف علي وعودك الرديئة السمعة
المرطبة بطعنة ٍ عابرة
المدججة بنباح السراب
و مواء الانكسار.
تعليق