الممثلون!
يستعدون لصعود المسرح
الصوت الخافت يعلوا فجأه
بالمر احيانا ما يطفح
والضوء الساطع ينهمر
الأول!
يتمهل برهه يترنح
يرتدى زى الحاكم
يخطب فى الناس بصوت ناعم
يتسلل احدهم مختفيا
يطعنه بسكين حاد
ويفر يحزن احيانا واخرى يمرح
فيموت صريعا فى الحال
تنسال عليه الضربات
جمهور احمق ومغيب
الى عالم اسوء غالبا ما يطمح
المسرح!
الثانى!
دعوه قد خلصنا من ظالم
يرتدى زى فيلسوف شاعر
الحاكم خان وتجبر
سكير ماكرمتغطرس
ذو عقل اجوف متبلد
قد ظن فى نفسه اله
والناس لا تفهم معنى السلطه
قد ظنوا انهم عبيد
فالحكمه ليست فى رجل
يتولى الحكم منفردا
لم يخسر ابدا او يربح
والوقت دائما لا يسمح
المسرح!
الثالث!
ينظر للماره فى سخط
هل انتم احرار حقا
الحر هو من يتقدم يتمرد
على ظلم كبر واستفحل
على فئه ضلت وانحرفت
فتمهل!
الشعب الحر يا ساده
هو من يصنع مجده بيديه
هو من يبنى مستقبل زاهر
هو من يطمح ان يبنى حضاره
ويشق نهرا من قوه
ويسعى لخلق ثقافه
لا تعرف معنى لتخاذل
عالم افضل ما دوما يطمح
المسرح!
الرابع
يتلعثم ثم ينادى
هل احد منكم زرع ارضا بعزيمه
او حفر بئرا بجداره
او خط مدينه للفضيله
او شرع فى رسم وطن متسامح
هل احد منكم متميز
ادهش العالم بذكاءه
ابهر الناس بفنه
اذهل الجميع بسمو روحه
ام نحن شعب لا يعرف
غير ان يفكرفى نفسه
كيف يطعم افواه جائعه
كيف يشبع فقط رغباته
كيف لنا ان نتخلص من شهواتنا
هل نعزم ان نصبح شعبا
متدين حقا
اخلاقه الحسنه عنوانه
قد تعلم يوما كيف
فى بحار القوه ان يسبح
المسرح!
الخامس!
يختم قائلا
فرعون ينادى متجبرا
الكل يزحف ناحيته
مناديا شعبه وبقوه
من منكم يجرؤ ان يتكلم
فى حضره مولاه الواحد
من منكم يظن فى نفسه الحكمه
هل شعبى فقد اتزانه
لا يصلح لكم غير رجل مثلى
يمشى فيكم بالسيف القاتل
يقيم فيكم اعوجاج دائم
يسحبكم كالكقطيع
يحكمكم بالحديد وان رفضتم
لا راى لكم عندى ولا مشيئه
فهلموا قد ان اوان الزحف
فالساده سلبوا السلطه بالقوه
وما انتم الا عبيد
فهل يجرؤ عبد ان يسأل يوما سيده
عن معنى الحكم واسراره
ينفض المسرح فجأه
ويغط فى ظلام دامس
ويخرج صوت هامس
الخزى لمن يرضى بفرعون يحكمه
العار على شعب فقد كرامته ودينه
وسار فى ركبان السوقه
وتعلق فى اقدام الخونه
وتمسح فى المرتزقه
العار على شعب صامت
لا يرضى الا بالكرباج يقومه
فالحريه يا ساده لا تأتى فجاه
فمن يرغب فى ان يصنع مجد
فعليه ان يمشى لا يهتم لخطر
ومن يرضى بالذل الدائم
سيحيا ابدا بين الحفر
وفوق الطرق الوعره يترنح
المسرح!
يستعدون لصعود المسرح
الصوت الخافت يعلوا فجأه
بالمر احيانا ما يطفح
والضوء الساطع ينهمر
الأول!
يتمهل برهه يترنح
يرتدى زى الحاكم
يخطب فى الناس بصوت ناعم
يتسلل احدهم مختفيا
يطعنه بسكين حاد
ويفر يحزن احيانا واخرى يمرح
فيموت صريعا فى الحال
تنسال عليه الضربات
جمهور احمق ومغيب
الى عالم اسوء غالبا ما يطمح
المسرح!
الثانى!
دعوه قد خلصنا من ظالم
يرتدى زى فيلسوف شاعر
الحاكم خان وتجبر
سكير ماكرمتغطرس
ذو عقل اجوف متبلد
قد ظن فى نفسه اله
والناس لا تفهم معنى السلطه
قد ظنوا انهم عبيد
فالحكمه ليست فى رجل
يتولى الحكم منفردا
لم يخسر ابدا او يربح
والوقت دائما لا يسمح
المسرح!
الثالث!
ينظر للماره فى سخط
هل انتم احرار حقا
الحر هو من يتقدم يتمرد
على ظلم كبر واستفحل
على فئه ضلت وانحرفت
فتمهل!
الشعب الحر يا ساده
هو من يصنع مجده بيديه
هو من يبنى مستقبل زاهر
هو من يطمح ان يبنى حضاره
ويشق نهرا من قوه
ويسعى لخلق ثقافه
لا تعرف معنى لتخاذل
عالم افضل ما دوما يطمح
المسرح!
الرابع
يتلعثم ثم ينادى
هل احد منكم زرع ارضا بعزيمه
او حفر بئرا بجداره
او خط مدينه للفضيله
او شرع فى رسم وطن متسامح
هل احد منكم متميز
ادهش العالم بذكاءه
ابهر الناس بفنه
اذهل الجميع بسمو روحه
ام نحن شعب لا يعرف
غير ان يفكرفى نفسه
كيف يطعم افواه جائعه
كيف يشبع فقط رغباته
كيف لنا ان نتخلص من شهواتنا
هل نعزم ان نصبح شعبا
متدين حقا
اخلاقه الحسنه عنوانه
قد تعلم يوما كيف
فى بحار القوه ان يسبح
المسرح!
الخامس!
يختم قائلا
فرعون ينادى متجبرا
الكل يزحف ناحيته
مناديا شعبه وبقوه
من منكم يجرؤ ان يتكلم
فى حضره مولاه الواحد
من منكم يظن فى نفسه الحكمه
هل شعبى فقد اتزانه
لا يصلح لكم غير رجل مثلى
يمشى فيكم بالسيف القاتل
يقيم فيكم اعوجاج دائم
يسحبكم كالكقطيع
يحكمكم بالحديد وان رفضتم
لا راى لكم عندى ولا مشيئه
فهلموا قد ان اوان الزحف
فالساده سلبوا السلطه بالقوه
وما انتم الا عبيد
فهل يجرؤ عبد ان يسأل يوما سيده
عن معنى الحكم واسراره
ينفض المسرح فجأه
ويغط فى ظلام دامس
ويخرج صوت هامس
الخزى لمن يرضى بفرعون يحكمه
العار على شعب فقد كرامته ودينه
وسار فى ركبان السوقه
وتعلق فى اقدام الخونه
وتمسح فى المرتزقه
العار على شعب صامت
لا يرضى الا بالكرباج يقومه
فالحريه يا ساده لا تأتى فجاه
فمن يرغب فى ان يصنع مجد
فعليه ان يمشى لا يهتم لخطر
ومن يرضى بالذل الدائم
سيحيا ابدا بين الحفر
وفوق الطرق الوعره يترنح
المسرح!
تعليق