بينما تنتظر مذياع المغادرة
كانت تتمتم الخيرة فيما اختاره الله .
وبينما على أمرها دعاها ذلك من بعيد
حتى تنسجم بين أروقة البياض .
فارتمت بين أغصان الورق لتشكي لها حتى
ينادي لرحلة مجهولة لاتدري ماهي .
رغم سواد الطريق وصخب المكان بلجات
الخطوات تنفجر براكين الأرض .
لأهذي بهدوء أفكر لبعيد
ماذا سيكون بعالم المجهول .. ؟!
رغم القلق أستاقني الأرق
فأغمضت عيني لأبكي أمنية
تمنيتها منذ القدم .
أكملت حلم الأيام تدثرت بلحاف
الأمنيات حتى نادى
المذياع رحلة رقم ( ... )
عليها التوجهه لبوابة رقم ( ... )
علي عجلة من أمري وليدة
اللحظة كتبت أسأل الرحمن تسهيل
الرحلة هذه
تعليق