للقِفل لون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعاد محمود الامين
    أديب وكاتب
    • 01-06-2012
    • 233

    للقِفل لون

    للقِفل لون
    (1)
    أغلق قلبها وقذف بمزاليجه فى غياهب النسيان، تبعثرت مشاعرها ..
    فناءت بالحب من طرف واحد..
    نادته من سجن قلبها:
    ــ آآ.. أينك حبيبى؟
    ــ ............
    كأن نفسها وبعض تكوينها قد خانا قلبها فانتظرت .


    (2)
    ذات صحوة تصحر قلبه.
    جاء ليرتوي. طرق القلب الموصد..
    همس بحنو بالغ:
    ــ أينك ..حبيبتي؟
    ـــ .................
    سمع هسيسا.. وفحيحا..وضججا لم يتبيّنه!

    (3)
    ذُعر حين مددت اصبعها الأحمر، من ثقب القلب، فاخترق عينه.
    ثم صرخت:
    ـــ لاتنادى قلبا لايسمعك..
    بُهت!
    مصر ومامصر سوى الشمس
    التي بهرت بثاقب نورهاكل الورى
    والناس فيك إثنان...
    شخص رأى حسنا فهام به
    وشخص لايرى!
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    روووعة،
    يا لأصبعها القوي،الرفيع، الطويل...


    محبتي وتقديري.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • سعاد محمود الامين
      أديب وكاتب
      • 01-06-2012
      • 233

      #3
      الأخت ريما اضحك الله سنك قد اضحكنى تعليقك العميق المرح.ألست معى إن بعض الأحبة حين يرون الحبيبة متعلقة بهم يرفسونها وحين تغيب يأتوا للبحث عنها كأنها أداة.. تعمل بكبسة زر... وليست بشر بلحم ودم..وحينها يكون ردة فعلها قاتلة تثأرمن من وطأ قلبها واعطته ذوب نفسها...دمت عزيزتى بخير
      مصر ومامصر سوى الشمس
      التي بهرت بثاقب نورهاكل الورى
      والناس فيك إثنان...
      شخص رأى حسنا فهام به
      وشخص لايرى!

      تعليق

      • خديجة بن عادل
        أديب وكاتب
        • 17-04-2011
        • 2899

        #4
        جميلة جدا يا سعاد الفكرة بأسلوبها الممتع
        أجل صدقت المرء متناقض مع نفسه عندما تكون الأمور أمامه
        يقصيها ويكأنها شيء يحتفظ به في خزانته وليس مرأة لها أحاسيس ومشاعر
        وعندما تتخلى عنه يركض ويهرول وراءها
        في الغالب جميلة لكن صيغة نهاية الوضعية هي من تستدعي النظر فيها
        وربما هذا ما دعى ريما للضحك ههه /
        تحياتي الأخوية أستاذة سعاد ودمت بروح جميلة .
        http://douja74.blogspot.com


        تعليق

        • سعاد محمود الامين
          أديب وكاتب
          • 01-06-2012
          • 233

          #5
          الأديبة الرائعة خديجة لقد قرأت لك كثيرا ومعجبة بكتاباتك وأسلوبك وتمكنك من الق.ق.ج..سعدت بمرورك العبق..ريما الصديقة علقت بخيالها الخصب..أرجوان تمنحى هذه الجزئية التغير الذى تريه مناسب منك استفيد..وفعلا الهرولة تجاه من نحب والتداعى تشبعه غرورا فيبتعد..ويعود عندما تتوقف الهرولة ليشحنها مرة أخرى كذبا ونفاقا ويغيب.فقدت العواطف لونها و رونقها ..دمت بخير خديجة
          مصر ومامصر سوى الشمس
          التي بهرت بثاقب نورهاكل الورى
          والناس فيك إثنان...
          شخص رأى حسنا فهام به
          وشخص لايرى!

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سعاد محمود الامين مشاهدة المشاركة
            الأديبة الرائعة خديجة لقد قرأت لك كثيرا ومعجبة بكتاباتك وأسلوبك وتمكنك من الق.ق.ج..سعدت بمرورك العبق..ريما الصديقة علقت بخيالها الخصب..أرجوان تمنحى هذه الجزئية التغير الذى تريه مناسب منك استفيد..وفعلا الهرولة تجاه من نحب والتداعى تشبعه غرورا فيبتعد..ويعود عندما تتوقف الهرولة ليشحنها مرة أخرى كذبا ونفاقا ويغيب.فقدت العواطف لونها و رونقها ..دمت بخير خديجة
            سيخ تحريك الجمر وسيلة جيدة تسد مكان الإصبع ...

            محبتي...


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • خديجة بن عادل
              أديب وكاتب
              • 17-04-2011
              • 2899

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سعاد محمود الامين مشاهدة المشاركة
              الأديبة الرائعة خديجة لقد قرأت لك كثيرا ومعجبة بكتاباتك وأسلوبك وتمكنك من الق.ق.ج..سعدت بمرورك العبق..ريما الصديقة علقت بخيالها الخصب..أرجوان تمنحى هذه الجزئية التغير الذى تريه مناسب منك استفيد..وفعلا الهرولة تجاه من نحب والتداعى تشبعه غرورا فيبتعد..ويعود عندما تتوقف الهرولة ليشحنها مرة أخرى كذبا ونفاقا ويغيب.فقدت العواطف لونها و رونقها ..دمت بخير خديجة
              لي عودة أختي سعاد بصيغة فيها نوع من الإختزال
              لذلك الحين تقبلي فائق التقدير والإحترام ولي شرف التعاون من أجل عمل متكامل
              تحياتي يا أصيلة .
              http://douja74.blogspot.com


              تعليق

              يعمل...
              X