رامبو وزمن الضياع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالله علي باسودان
    أديب وكاتب
    • 20-09-2013
    • 171

    رامبو وزمن الضياع

    رامبو و زمن الضياع.

    قال أحد النقاد عن حياة آرثر رامبو أنها أشيه بقصة الإبن الضال للكاتب الفرنسي أندريه جيد وبقصة الكاتب الانجليزي كولن ويلسن مؤلف كتاب the outsider " اللامنتمي" وأنه أقرب الشبه بقصتة "ضائع في سوهو adrift in soho فلنتعرف عن حياة ارثر رامبو الشاعرالفرنسي المشهور الذي عاش معضم حياته في عدن بحنوب اليمن و الحبشة، والذي أثار جدلاً وإعجابا كبيرا حتى كاد أحيانا أن يكون نبيا لشعراء القرن العشرين وربما لانه أصدر ديواناً صغيرا بعنوان "فصل في الجحيم" عام 1873 ونشر مجموعة من القصائد في بعض الصحف والمجلات، كما بعث بعديد من الرسائل إلى بعض أ صدقائه نماذج شعرية خرج فيها على الطابع الإيقاعي المألوف في الشعر الفرنسي، كما تسود فيها اللغة الهذيانية وشبه الجنونية حتى أن نعتة بعضهم با لشاعر القذر. فمن هو رامبو.
    ولد رامبو في عائلة بورجوازية فرنسية في 1854 (هجر أبوه الضابط بسلاح المشاة زوجته وأولاده الأربعة)، وقد أوقف رامبو سنواته المبكرة لممارسة تدريبات غير لائقة في تحد لأمه التقليدية، وتخللت تلك السنوات عدة محاولات هروب من البيت ، بعضها في صحبة الشرطة( مخفوراً) .
    وفي 1874 نبذ رامبو الأدب وعبر مرة أخرى بحر المانش ليدرس اللغة الإنكليزية ليصبح رحالة وتاجراً. وبعدها سافر ألى ألمانيا وهولندا، و فر من الجيش الاستعماري الهولندي الذي كان قد التحق به بعد وصوله إلى باتافيا بثلاثة أسابيع وعاد إلى فرنسا. ولم يمض وقت طويل على عودته حتى رحل من جديد إلى الشرق، وعمل في شركة بناء في قبرص،
    وفي 1880 كان يعمل لشركة بن في عدن في جنوب اليمن ،و هناك في عدن في جنوب فندق يحمل اسمة " فندق رامبو" وقد جاب الصومال وشمال شرقي افريقيا وبحلول عام 1886، كان يعمل في تهريب السلاح لحساب ملك (اثيوبيا الوسطى). وفي سنتيه الأخيرتين، اشتغل في منصب تجاري نادر في هرره ، شرقي أديس أبابا، حيث كان يصدر البن والجلود والمسك ويستورد البنادق.
    وفي حالة من السكر أطلق صديقه بول فرلين عليه رصاصتين لانه كان يريد تركه والرحيل ولكن لكثرة حب فرلين له لم يحتمل ذلك وندم كثيرا بعدها وحبس بالسجن حيث بلغ عنه رامبو وخرج إنسان اخر مؤمن بالله . وفي 1891، أصيب بورم بركبته اليمنى وعاد إلى فرنسا حيث بترت ساقه. وانتشر المرض الزهري فيما يعتقد، في جسده، وتوفي رامبو في 1891 في سن 37 عاماً.
    يقال أنه في فترة حياته في إفريقيا عاش مع امرأة حبشية لمدة عام ونصف عام . وكان لديه أيضاً خادم بلغ ولعه حداً جعله يوصي له وحده بكل ما يملك.
    وكان لرامبو كتابات على معرفة للقرآن الكريم واهتمامه العميق بالثقافات الاسلامية. وقد كان رامبو يحمل خاتماً يحمل اسم عبده رينبو Abdoh Rinboo، وكان يعني هذا الاسم "رامبو عبد الله.
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله علي باسودان; الساعة 28-10-2013, 19:36.
  • محمد ابوحفص السماحي
    نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 27-12-2008
    • 1678

    #2
    الاخ الاديب عبد الله علي باسودان
    مرحبا بك في الملتقى الفرنسي
    و شكرا على ما تفضلت به عن حياة رامبو الشاعر الذي عاش حياة متقلبة.
    و كان نابغة كما يدل على ذلك شعره ذو العاطفة الحادة و المؤثرة.
    تحياتي
    [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
    قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

    تعليق

    • منيره الفهري
      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
      • 21-12-2010
      • 9870

      #3
      شكرا الأستاذ الكبير
      عبد الله علي باسودان
      لهذه التوضيحات عن حياة رامبو التي لم تكن سهلة بالمرة
      تقديري و كل الاحترام

      تعليق

      يعمل...
      X