وله ٌ و ما أدراك ِ ما الولهْ
ليل ٌ رتيب ..سهد ٌ رحيب
قلوبٌ مهملة ْ
أجتر من ذكراك
صقيع هلوستي
فلا تشتكي دمائي
خذي مني محتوى الفراغ
آزفات الوسن
و بددي الدمع
جرحي أكبر من أن يقبلهْ
تلجمني هفوات الليل
وهم يتربصون بعينيك ِ
و حرف ٍ من جنة
و لي فؤاد ٌ من كبرياء
لن يقبل بهذه المهزلة
أنا الزائر لفتات عرشك
سأحسن تقصي الخراب المثخن بي
ظل ٌ من هزائم
اقتناه التلاشي
و جمر العطش
هو الحب و هذا قدرهُ
يُدبر الأماني
الأوجاع فيه مقبلة
هز الدجى ذات قلق
فتساقطت القوافي
مأدبة اختناق
مواقد بؤس ٍ مسترسلة
سقمٌ يصبني بالانتظار
ختم على يراعي
نبوءة عراف القبيلة
حكا مصائر قوم ٍ
اعتنقوا مكائد الزيف
و قيدك كان البسملة
حملت بعضي و مت
قالوا خلقها من اعوجاج
فاستقام الدفء و ابتهل الضياء
دحرجي الخريف بثغري وصلي
لعله يتوب أو يذوب
مأهولة أنت ِ بالخداع
ملاحم عبث ٍ مخجلة
فلا ضير إن أعرتك ِ وجهي
و أنفقت صلاتكِ
هكذا سنعتلي هلوسة اليباب
و الإغماءات اليافعة,
نختصر صهيل الخواء
نصيب الغروب بصنوف البله
تتسع دمائي لتحالف الجفاف
و الطعنات المستديرة
فتريثي
ارتشفي بقيتي
اطعميني قشعريرة الانصهار
و تأبطي قبلاتي المؤجلة .
http://www.youtube.com/watch?v=4hu1w8gWQIQ
تعليق