هناك.. على هامش الرسم العثماني..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابراهيم هادي
    قلم حر
    • 09-08-2012
    • 143

    هناك.. على هامش الرسم العثماني..


    بتاريخ الغد..
    سأخلع معطف الخيال..
    وأضع عن كاهلي..
    إصر عهد قطعته منذ ثلاث سنين..
    لقاتلي الحقيقي..
    لأبدأ.. الحياة الحقيقية..
    وبتاريخ اليوم..
    سأروي حقيقتي..
    لنفسي..
    وبعدها.. سأرتوي من نخب شفة حقيقية..
    وأول شفة.. أجدها على طريقي للشاطيء..
    مهما وجدتها.. متمكنة مني..
    لأني أعاني من عطش حقيقي..
    فرضته على نفسي..
    ملء صحوي..
    ملأني به الصوم..

    قبل البداية..
    أنا طفلٌ فلاح..
    عشت هكذا..
    وها أنا أعدل المهنة..
    إلى ملاح..
    لأترك الحليب..
    الذي رفضت سواه..
    ولم أعرف غيره..
    لأتعرف بالخبز...

    بكل صراحة....
    أنا لست أديبا..
    ولا شاعرا..
    ولم أدع ذلك يوما..
    رموني بالشعر بكل وقاحة....
    وأنا أسمعهم..
    وجرحوني بالأدب حتى العمق...
    ولم أمنعهم..
    فلم أنكر..
    ولم أعترف..
    وأنا لا هذا... ولا ذا..
    فقط كنت أبوح..
    واليوم..
    وفقط اليوم..
    سأبدأ في الظهور...
    وأنا لا أعلم جيدا...
    من أنا !
    ومع الظهور فقط سأعلم..
    ما معنى الجمال..
    سأحاول أن أتهجأ حروف الخبز..
    قطعة.. قطعة..
    ولكن بعد أن أبدد..
    ما ساد من ظلمة قبوي.. مما لا يعلمه أحد...
    إلا أنا..
    مهما.. قيل..
    لا يعلم الصحيح..
    بعد الله..
    إلا قلبي..

    أريد الاقتراف..
    بداية..
    أنا لا شيء..
    أحمل شعور الخارج من السجن.. للتو..
    من بعد سنوات ثلاث..
    بعد أن نسي الأشكال..
    ونسي الطرقات..
    وتجاهل الطريق إلى قريته..
    سأتجه فورا إلى البحر..
    فقد بايعني يوما..
    على حمايتي..

    وها أنا ذا أسير..
    بعد أن عشت نعم المولى..
    ونعم الأسير..
    خلف قضبان...
    أنا من صنعها حولي..
    بيدي أنا لا بيد سوايا..
    سأبدأ في تحقيقي اليقظة..
    ولكن عيوني..
    قضت خلف الضوء الكثير...
    وليس في جعبتي..
    إلا أنا...
    وصوتي...
    فهل أتمكن من الوصول..
    لما أتمنى...
    ثلاثة سنوات.. مسجون خارج التغطية..
    نسيت الوجوه... والمعالم..

    أريد الاعتراف..
    أنا لا أعرف شيئا من هذه الدنيا..
    إلا بياضها..
    سأصنع زورقا..
    من حُرِّ أحاسيسي..
    وأقصد صديق طفولتي..
    البحر...
    ولكن بعد أن أكمل رسالتي الأخيرة لمن لا يشبهه أحد من أهل الأرض..
    أيضا أنا لا أعرف.. شيئا.. عن كل شيء..
    فهل أستطيع أن أكون..؟
    فقط أتمنى أن أظل هنا..
    وحدي..
    حتى أتمكن من ولادة نفسي..
    من رحم خيالي..
    إلى حياة الحقيقة..
    إلى أن تتضح معالمي لنفسي..
    أرجو أن أكون كذلك..
    نعم..
    أحببت واحدة..
    واشتهيت واحدة..
    من داخل السجن..


  • حور العازمي
    مشرفة ملتقى صيد الخاطر
    • 29-09-2013
    • 6329

    #2
    أخي الفاضل / ابراهيم هادي

    أنت حر وستبقى حر
    لما هذا الألم
    لما هذه العزله

    إرجع لعالمك وعش حياتك
    بحلوها ومرها

    لاتفكر لحظه أن الجميع سعيد
    فإن كانت توجد نقطه سعاده

    الألم والحزن والهموم
    هي نقاط كثيره

    وها نحن نحاول أن نساير حياتنا
    فأهلا بك معنا بين أخوتك هنا

    الله يسعدك ويرزقك بما تتمنى
    دمت بخير وأمل مشرق

    حور

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      نص جدا رائع
      فيه تمرد على الماضي
      و تعاضد مع الروح
      للخروج من قضبان الخنوع
      لملكوت الحرية الرحيب..
      و بحر الطمأنينة...
      أهلا بك أخي الحبيب معنا
      النص طويل نوعا ما
      و لكنه يجذبك لآخر نقطة
      تقديري و أكثر



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • أمينة اغتامي
        مشرفة ملتقى صيد الخاطر
        • 03-04-2013
        • 1950

        #4
        نص عميق يغري بالقراءة ،فلم اتردد في ارتشاف رحيقه
        من أول سطر إلى آخر نقطة،كنت شاعرا وفيلسوفا في
        العديد من المقاطع،ولك رؤيتك الخاصة للوجود
        وقد راقتني الفكرة كثيرا

        أيضا أنا لا أعرف.. شيئا.. عن كل شيء..
        فهل أستطيع أن أكون..؟
        فقط أتمنى أن أظل هنا..
        وحدي..
        حتى أتمكن من ولادة نفسي..
        من رحم خيالي..
        إلى حياة الحقيقة..
        إلى أن تتضح معالمي لنفسي..
        أرجو أن أكون كذلك..

        بحث عن الذات في خضم هذا المجهول الذي يحاصر هويتنا
        وتفكيرنا وأجسادنا بالآلام والجراح،فتصقل الروح وتتوهج كدرة فريدة
        الأديب ابراهيم هادي
        أسعدني التحليق في عالمك المفعم بالرموز والصور الشعرية المتجددة
        تقبل تحيتي وكل التقدير سيدي


        تعليق

        • أمنية نعيم
          عضو أساسي
          • 03-03-2011
          • 5791

          #5
          هل نستطيع فعلاً التخلص من قضبان السجن
          الذي فرضناه على أنفسنا ؟
          القلم الحر ابراهيم هادي
          اتجاهك للبحر يعني رغبة بالغموض اكثر
          فوحده القادر على إذابتنا فيه من غير أثر
          إرادة غلفتها الرغبة بالتخلص من حب خيالي لا مكان لتحقيقه
          جميل أن نملك القرار حتى وإن كان عكس ما نتمنى
          أتمنى لو تصل لهدفك ففيه انتصار لروحك عظيم.
          كنت في رحاب صفحة مهمة جداً من تاريخ حياتك كتبتها بكل ألم
          وكأني أراك تحفر الحروف في صخرة صوان
          سعيدة أني كنت هنا ...صباحك خير .
          [SIGPIC][/SIGPIC]

          تعليق

          • ابراهيم هادي
            قلم حر
            • 09-08-2012
            • 143

            #6
            ............
            شكرا حور..
            الألم جميل..
            والأمل الأجمل..
            لقلبك روضة أمل..



            الحرية.. شعور...
            والقضبان كذلك..
            والخُطا.. تلد الصباح..
            شكرا قصي..

            أمنية..
            أصعب الإرادة هي تلك التي تمكننا من صنع قضبان نبقى خلفها...
            أما الخروج..
            فكل شيء ميال للحرية..
            طلل الصوان..
            يشعر..
            ويستحق أكثر من جود المدامع..
            الخوف من غموض البحر..
            ما هو الا قصص كالاساطير..
            لا ندري أهي حقيقة أم لا..
            أقاصيص نحملها في حقائب الذاكرة..
            لأننا دائماً ما نرفض السفر.. بلا أثقال..
            لكل منا ما يعيش لأجله..
            والسفر إليه..
            لقلبك مزيدا من النقاء..

            نؤمن..
            أن المكتوب يحتاج مزيدا من الاضاءة....
            وشيء من الرفق...
            حتى يقهر العتمة..

            أمينة..
            بوسع الغيم..
            أن يدر حياة..
            تملؤ الغد بالأجمل...
            لقلبك ما تحبين..



            ما أشقانا بهذه القلوب التي وضعها الله في صدورنا..
            لا تشعر بمعنى الفرح إلا بوجود سوانا بها..
            يتركون المكان..
            فيخلو كل شيء منهم..
            ويرفضون مغادرة قلوبنا..
            بكل بساطة..
            الحياة.. أجمل.. يوم كانوا..
            وأجمل حين يريدون لها أن تكون أجمل..
            يقررون أعمارنا..
            إن شاؤوا لها أن تطول عناء..
            وإن أرادوا أن لا تكون إلا ومضة..


            كان القمر يكبر شيئا فشيئا.. حتى اكتمل في اليوم الرابع عشر..
            ولم أختر أنا لها أن تكون اللغة ثمانية وعشرين حرفا..
            أما الليلة التاسعة والعشرون...
            فلم أرفع بيدي.. شعارا يدعي الوفاء..
            ولا يحسنه..
            فطويت بالدمع مسيرة شهر..


            طابت قلوب الجميع..

            تعليق

            • ابراهيم هادي
              قلم حر
              • 09-08-2012
              • 143

              #7
              ...............................


              أن أجر الزورق من ناصيته...
              على طريق اليبس..
              من انقاض السجن...
              في طريقي الى زبد البحر..
              فلا احد يشعر كم هذا يحتاج للقوة
              قوة تتغلب على عقبات الطريق..
              من الحجارة...
              والشوك..
              والرماح .
              وانا اسير..
              يراودني سؤال..
              عن عريش تربطه صداقة ازلية..
              مع البحر
              تقبع فيه جنية ظاهرها الضوء..
              وباطنها مشاعر حقيقية
              أحن لاستحضارها..
              حقيقة..
              ستودع الملاح قبل كل رحلة بحر
              وتتنتظر حتى يعود
              تناجيه حين يغيب مع كل موجه تتكسر
              على شطآنها
              وكأنه حاضر..
              تراه في قلبها
              وتلمع ابتسامتها..
              في داخله
              عندما يغشاه موج كالظلل..
              هناك في قلب البحر..
              كالأمل بلقياها
              يعود مظفرا من رحلته لعينيها
              الى احضانها
              فتقدم له شايا دافئا..
              يراودني السؤال
              عندما تسألني..
              قاهرة الشتاء
              ما قصتك؟
              لم فجعتني بك؟؟
              كدت ان اقسم انك هالك..
              لم اقلقتني عليك ؟
              يراودني سؤالها هذا..
              هذا السؤال الذي اجاب عنه كل احد..
              نيابة عني..
              الا انا !
              لا جواب يحمله مكبر الصوت..
              هذا السؤال الذي لم اسمعه منذ ثلاث سنين!
              أمن الممكن ان لا يموت عهد..
              مزقته انا !
              امن الممكن ان يظل من رفات الخيال..
              جين واحد..
              ينسج منه.. خارجٌ من السجن.. حياة بحب حقيقي
              اسأل ايضا عن عينيك..
              اتراهما تستطيعان..
              ان ترياني..
              بلا شوك !
              هل بقي من الايمان ما يلزم باعتقاد...
              ان الظلام لاينضح الضي
              وان المصقول من المرايا
              لا ينبت الشوك
              كان الايمان بي..
              كايمان الصديقين
              والغرق كما يحلم الشهداء
              وكنت داخل السجن اعلم اني سأخرج يوما..
              منتصرا على ذاتي
              اما لأبدد الظلام واعيش..
              او لأخلع الضياء واموت !
              فأعيش..
              هذا القلم آخر ما أفكر به..
              أخرجته ذات دمعه...
              وأطفئه بدمعة !
              ولم يكن رأى النور قبل هذا..
              ولو استقصيت لتحقققت من هذا !
              اخرجته...
              حين فكرت في الخلق..
              ففي السجن
              لا يسمحون بالقلم...
              للفلاحين
              فكرت في الخلق
              لماذا
              لأننا نحن الفلاحين لا نؤمن بالخلق قبل البداية..
              وكنت دائما ذلك الفتى المخالف
              الخارج عن دينه المفارق للجماعة
              والذي يكتشف..
              ولا يتلقى مناولة !
              فكرت في الخلق..
              لابدأ من القمة
              رحلة العروج للخلد
              لأنني فلاح لا يعي معنى السفح
              حتى لو كسرت رقبته..
              اما انا فكان لا يعلم احد عن لبثي داخل سجني الا انا
              وأما السجن..
              فانا من قبضت على نفسي
              انا من حاكمت نفسي
              انا من ادنت نفسي
              انا من نفذت على نفسي الحكم
              ولم ير جريمتي الا الله

              قبل السجن
              قتلت نفسي غرقا..
              لم أمت
              بل استيقظت ملقى
              على ذلك الشاطئ
              الذي قرؤوني عليه ,..
              استيقظت أشعر بالبرد...
              وبعض الخلود
              وطيف..
              وها انا احاول الحبو..
              خروجا
              أحاول الاعتراف..
              أن الاشياء من حولي على جانبي الطريق
              تقرؤني من الشمال الى الجنوب
              وهذا خطأ وقعت فيه الاشياء
              عن بكرة ابيها..
              لأنني لم اكتب حرفا بعد
              كل الحروف هنا لم ألقها الا من حقائب الماضي
              بقيت واحده..
              أخرتها.. فقط..
              لأثبت..
              أن قومي يخلطون..
              بين..
              هذا يعتذر..
              و
              هذا متيم
              تركت الرسائل بالمقلوب..
              ممتلئة النهاية
              فارغة البداية
              وابتعدت أشاهد
              فهبوا يضحكون...
              موسى قاتل..
              ومجبوب...
              ويريد أن يكون جبارا في الارض..
              بعضهم يرميه بالجبروت..
              ومخيف..
              وبعضهم يرميه بالخنوع..
              وتستمر الاقاصيص..
              عن البحر..
              وأنا صرت أجيد الاستماع...
              للأقاصيص..
              التي أسمع أغلبها للمرة الاولى..
              منها ما يضحكني...
              وأغلبها ينزل من بين الجفون..
              وأنا أسير..
              من هنا للبحر..
              لأسلم نفسي..
              للجنية..
              وأربخ..
              من عناء الغربة..
              عندما أصل..
              سأمضي بزورقي..
              إلى سفينتي..
              وأعانق جنيتي..
              وأستقر بين شفتيها..
              وأتلاشى..
              ليس إلا..!

              وبالتاريخ..
              سأثبت ..
              أني لا أجيد التهكم بالآخرين..

              فهل أنا مجنون حتى أظن أحدا سيهب لاستقبالي..؟
              غدا وأنا أسير..
              ربما سأخبر أمي كيف دخلت السجن..
              وربما أسألها كيف تصدقين ؟
              التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم هادي; الساعة 31-10-2013, 21:15.

              تعليق

              • ابراهيم هادي
                قلم حر
                • 09-08-2012
                • 143

                #8
                ............


                أصبحت اللغة ضيقة..
                ومخنوقة..
                بعد أن كانت حرة طليقة...
                كل من قرأ لي يوما..
                يعتقد أني ذلك الذي..
                تخضع اللغة له..
                يثنيها.. أنى شاء..
                وكيف أراد..
                والصواب..
                أني أميٌّ سائر اليوم..
                حتى إذا ما تملكني إحساس بقوة..
                فإنه يخضعني..
                كالتنويم المغناطيسي..
                أول الغفوة..
                أدونه حين أفيق...
                هذا هو خطي الأعسر..
                من خلال الكتابة..
                أزيح ستارة عن إنسان..
                أكتب الآن عن نفسي..
                لا تضخماً في الأنا..
                بل لأني أعلم..
                أن الساحة مملوءة بما لست أنا..
                ذلك الغامض لست أنا..
                أنا أبسط من هذا بكثير..
                كل ما هنالك أنني كما قلت.. لا أملك اللغة الكافية..
                لأقول للغير أن كفى..
                الجميع يظن أني جئت بكل حماقة أستعيد ما فقدته..
                وهذا ما لا يخطر لي على بال مطمع..
                بعضهم يرى أنني أستعرض بالكلمات..
                وهذا خطأ فكل من يسطر حرفا بهذا الغرض..
                تخونه الكلمات..
                أنا فقط أشعر أني جرحت يوماً روحاً بشكل كبير..
                إنسان لا يمكنك إلا أن تحبه أكثر وتحترمه أكثر وأكثر..
                أردت يوماً أن أقول له أنا بريء مما جرحتك به..
                أردت أن أنكر..
                فوجدت كل شيء يدينني..
                حاولت أن أعترف بشيء.. لا أملك حتى الدافع له.. بل فقط لأتمكن من الاعتذار..
                وفعلا بدأت يوما دون يشعر أحد أصيغ اعتذارا يجد الطريق حتى لقلب حجر ..
                ولكني مزقته في آخر لحظة...
                وشعرت أني أتمزق فعلاً..
                وهذا شيء يصعب شرحه إلا لمن جربه..
                أن تكون الحقيقة حاضرة في قلبك خلاف ما هي عليه في الخارج..
                متأكد أنت منها... ولكن..
                لا سبيل إلى إثباتها..
                أخيرا..
                بعد أن تفاقم احساسي.. بهذا الشكل..
                أمسكت القلم..
                لأكتب له رسالة على طريقتي..
                هذا موجزها..
                لقد أحببتك يوماً.. ولم ينزع ذلك من قلبي يوماً..
                فمتى سأتعمد جرحك...؟
                طويلة هي رسالتي.. نعم.. فهي بقدر ذلك الإحساس..
                كنت سألقيها.. وأمضي..
                لكني عندما دخلت قبل العيد بيومين..
                وجدتني.. مكتوباً..
                بشكل آلمني جداً..
                تعتذر لشخص فيتولى الآخرون الرد عليك..
                حاولت أن أتريث..
                قبل أن أقول.. أن أضع النقاط على الحروف..
                وفي النهاية قررت السير..
                لأن المكان لم يتركني..
                عندما تركته..
                أملك الشجاعة الكافية..
                لأعتذر ..
                والاعتراف بالخطأ.. عندما يقع..
                شعور يستحق التضحية..
                لكني وجدت أن هناك لبس في بعض جهات..
                أردت أن أزيل منه القليل..
                لتتضح بعض معالم الصورة..
                حتى لو بدت للغير أنها واضحة جدا..
                فلربما كانوا على خطأ من حيث لا يشعرون..



                تعليق

                • ريما الجابر
                  نائب ملتقى صيد الخاطر
                  • 31-07-2012
                  • 4714

                  #9
                  جميل هذا الرسم المتدفق
                  طابت لي الإقامة تحت وارف الظلال
                  ولكن مع الألم أمل
                  وبعد القيد انطلاق
                  فكن بخير وأطلق لقلمك العنان

                  همسة/
                  الشاطئ
                  http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

                  تعليق

                  • ابراهيم هادي
                    قلم حر
                    • 09-08-2012
                    • 143

                    #10
                    .......
                    كان يشكو طفل فلاح..
                    خلال الحقل..
                    لعين الشمس..
                    كل نهار..
                    طيلة سنة شمسية..
                    كانت تستمع لقلبه..
                    بعمق..
                    وصمت..
                    وبآخر يوم..
                    همست لذلك الطفل..
                    أشعر بك..!
                    سألها أن تعبر عنه..
                    فاعتراها كسوف ساعة الغروب..
                    كهمسة شاعرية..
                    باحت بها الشمس..
                    بآخر أوراقها..
                    من.. عام كبيس..

                    فلم يجد إلا أن يشكرها..
                    على الاحساس به..



                    ..

                    تعليق

                    • ابراهيم هادي
                      قلم حر
                      • 09-08-2012
                      • 143

                      #11

                      ...........

                      اخترت لي ما اخترته.. لنفسي..
                      فهل لي أن أصل للشاطيء ..
                      فأدفن نفسي..
                      بطريقة تريحني..؟
                      عدلت عن فكرة البحر..
                      فقر عينا..
                      على فكرة..
                      أنا أصر.. أن منطقة الضعف عندي في فهمي ..
                      وليس في كلماتي..
                      وعلى فكرة أخرى..
                      أنا أمتثل..
                      ..


                      تعليق

                      • ابراهيم هادي
                        قلم حر
                        • 09-08-2012
                        • 143

                        #12
                        أرجو تعديل كلمة " الرسم "..
                        إلى النقش العثماني...

                        لم أستوعب إلا الآن..!!
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم هادي; الساعة 05-11-2013, 15:05.

                        تعليق

                        • ابراهيم هادي
                          قلم حر
                          • 09-08-2012
                          • 143

                          #13
                          بسمالله...
                          كما قلت..
                          الجميع يتحدث وأنا أشاركهم في الحديث عني..
                          ولكني الأقرب.. لنفسي..
                          لذا فلا أريد أن يفسر حديثي.. بتضخم الأنا..

                          لو سئلت عن اسمي..
                          فقلت..
                          ابراهيم عثمان..
                          ثم سألني.. آخر عني..
                          فقلت ابراهيم هادي...
                          ثم أصر علي ثالث فقال..
                          ما اسمك بالضبط..
                          وما اسم ابيك..
                          هادي أم عثمان..؟
                          فقلت له له بل ابراهيم.. بن ابراهيم..
                          بأي الأقنعة الثلاثة.. أكون محتالا كذابا..؟
                          ومع ذلك لو أجبت بـ إبراهيم عثمان..
                          فصاح بي صوت.. كذبت..!!..
                          ولم أنهره..
                          بل قلت له لم أقصد بالضبط أن أكذب..

                          وانا ابراهيم ابراهيم..
                          أما لِمَ لَمْ أخبره من البداية..؟
                          فلأني لا أريد أن يتوقف عند الإسم كثيرا...
                          لا أريد أن يسألني..
                          لماذا أنت ابراهيم وأبوك ابراهيم..
                          ألم يجد لك اسما... آخر.. غير اسم نفسه..؟
                          طيب إن أظهرت له ما في نفسي من الضيق تجاه توقفه.. عند هذا..
                          قد يمضي في طريق عودته وقد حمل انطباعا أني أخجل من إسمي.. !!
                          عندما لا أريد له أن يتوقف عند هذا.. هل معنى هذا أني لا أعتز باسمي..؟؟؟
                          هل أفاجؤه.. لو قلت له.. أنا أعتز بأبي... وأمي... وأعتز باسمي..
                          لو سألني المزيد.. فأخبرته المزيد والمزيد..
                          لو كلما طلب مني خلع قناع .. خلعته عن قناع آخر...
                          إلى أي مدى أكون كاذبا..
                          في القناع الأول أم الثاني...
                          أم الثالث..
                          عندما نبتسم ونحن نتألم..
                          هل يعني هذا أننا كذابون..!!
                          هل يعني أننا ممثلون..
                          أو أننا لا نشعر..

                          ما هو الغرور..؟

                          التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم هادي; الساعة 05-11-2013, 15:18.

                          تعليق

                          • ابراهيم هادي
                            قلم حر
                            • 09-08-2012
                            • 143

                            #14
                            .................
                            وعادني "جاهل" صغير..
                            كان أسمعها هكذا..
                            القانون لا يحمل مغفلين..
                            وكبرت شوية..
                            وتعلمت القراية..
                            بس كنت أقراها نفس الشي..
                            ما كان " أنتبه "..
                            وجنبت طريقها...
                            وما اكتشفت إلا في خامس..
                            أنطلب مني كتابتها..
                            على السبورة...
                            كتبتها غلط... طوالي..
                            سألني المدرس ماهوه معناها..؟
                            قلت له ما يشلهن..!
                            قال كيف يعني..؟
                            قلت له..
                            أول شي أنا كتبتها صح ولا لا..
                            قال غلط..
                            وبعدين اكتشفت أن العبارة الحقيقية ومعناها أن...
                            قوانين الأرض..
                            لا تفرق بين..
                            جناية مغفل على نفسه..
                            وجرم معتد أثيم على غيره..
                            بقصد إلحاق الأذى به...

                            اليوم...
                            وانا قديني.. جاهل "كبير"..
                            ما زالت العبارة خصبة..
                            تدر علي بالمزيد...

                            تعليق

                            • ابراهيم هادي
                              قلم حر
                              • 09-08-2012
                              • 143

                              #15
                              ...............
                              أنزعُ كل قناع..
                              لتقرأ خلفه..
                              بل أنا..
                              أنزع
                              قناع دمعة أنت تراها كاذبة..
                              ما أخفيت بها..
                              إلا دمعة أخرى خلفها أشد حرارة..
                              وأكثر صدقا..
                              وأطهر ..
                              فما بجعبتي..
                              إلا دمعة صدق..
                              والله ما جئتك متعلقا..
                              كما تظن يا سيدي...
                              فقط لا أطيق فكرة أن أتسبب لغيري بالألم..
                              بل أبوء والله بذنبي..
                              ولم لا.. أنا أقل في نظري نفسي.. من جرح غيري..
                              لا سيدي...
                              بل أنا..
                              لن أرمي بخطئي سواي..
                              فدعك من الظل.. ودعك من الكف..
                              دع ما يريبك.. إلى... ما لا يريبك..
                              حين قلت ذات مرة أنني أكتب ببطء..
                              نعم مرت بي فترات أتجنب الجلوس أمام الشاشة..
                              وأملي على من يكتب عني.. ولكن دعك من هذا.. واعتبر أني أردت أن أعتذر.. وأن عذري هذا قناع ولا أريد أن أقف عنده كثيرا..
                              فـ بل أنا..

                              كل خطأ.. أنا وراءه..
                              إلا شيء واحد...
                              ليس قناعا أدرء به عن وجهي ..
                              بل هو حقيقة..
                              هو
                              أنني..
                              لم أدرك أنك " أنت " من آذيت..
                              ولا أنك أنت من جرحت..
                              (
                              وهذا ما لا أطالبك بتصديقه.. وتوقف عند هذا كثيرا.. ثم لك ما حكمت به علي من شط الغرب.. )..
                              ولن أطيل أنا الوقوف عند ذلك كثيرا..
                              ولكن..
                              للحديث بقية..
                              ولن تستهلك منك حفنة من.. حِلم ..
                              التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم هادي; الساعة 05-11-2013, 17:01.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X