كأنك عدت من اللاعودة
حزين هاتفي اليوم؟
وبريد رسائلي
رسائلي شاحبة إلا من بوح قديم
وذكرى تعلقت بين نقرة
وافتراض صامت
هدوء يسكن اللحظة
كأنه ينتظر الموت العجول
كأنه يرقد هنا بجانبي ينتظر
موعده الأخير
حزين أنت وهذا اليوم
البارحة كان موعد قهوتي
معك وموعد رقصة معك
تستل أصابع يدي المغروسة في صدري
وترفعها ثم تعانق الأخرى
لنبدأ الرحيل تتبعني
خطوات أقدامك وذكرى حضورك وغيابك
هذا الصباح حين تستفيق
من بين أكوام الذكرى
يصبح منعشا
أراك تخرج من كأس النشوة
تلامس شفاه البوح
تفتح نوافذ المساء
تقسط مع حبات المطر
ترتشف قهوة وجعي
ثم تغيب لتعود
وتكتب ما بقى منك
على ورقة البوح
وتسحب باب الأسئلة
خلفك كأنك عدت للا عودة
لتلبس قصائدي
وتفتح معطف الذكرى
تنقر على طاولة نقرة
تباغت الوسن لتستل
ضوءاَ من خلف الظلال
وتحضر لي الشمس عقدا
والقمر أساور
تقتلعني وتسحب خيطا رفيعا
من قلبي
كأنك عدت من اللا عودة
كأن حبري تقفز بين سطوري
لتراوغ الوقت
بقلمي ليندة
حزين هاتفي اليوم؟
وبريد رسائلي
رسائلي شاحبة إلا من بوح قديم
وذكرى تعلقت بين نقرة
وافتراض صامت
هدوء يسكن اللحظة
كأنه ينتظر الموت العجول
كأنه يرقد هنا بجانبي ينتظر
موعده الأخير
حزين أنت وهذا اليوم
البارحة كان موعد قهوتي
معك وموعد رقصة معك
تستل أصابع يدي المغروسة في صدري
وترفعها ثم تعانق الأخرى
لنبدأ الرحيل تتبعني
خطوات أقدامك وذكرى حضورك وغيابك
هذا الصباح حين تستفيق
من بين أكوام الذكرى
يصبح منعشا
أراك تخرج من كأس النشوة
تلامس شفاه البوح
تفتح نوافذ المساء
تقسط مع حبات المطر
ترتشف قهوة وجعي
ثم تغيب لتعود
وتكتب ما بقى منك
على ورقة البوح
وتسحب باب الأسئلة
خلفك كأنك عدت للا عودة
لتلبس قصائدي
وتفتح معطف الذكرى
تنقر على طاولة نقرة
تباغت الوسن لتستل
ضوءاَ من خلف الظلال
وتحضر لي الشمس عقدا
والقمر أساور
تقتلعني وتسحب خيطا رفيعا
من قلبي
كأنك عدت من اللا عودة
كأن حبري تقفز بين سطوري
لتراوغ الوقت
بقلمي ليندة
تعليق