ترَكْتُ حُزني لأشاركَهُ فَرْحَتهُ
((اعترافٌ لحظَةَ فَرْحَة))
على غيْرِ عادتِهِ!
هلَّ..وعناقيدُ الفرحةِ تدَّلتْ على شِفَّتِهِ
كأنها اللؤلؤُ على جيد أنثى
نهداها يُراقصه...
هلَّ على غير عادتهِ
تُغازِلني ضِحْكتُهُ
و نسيم عِطرِهِ يسبِقُهُ
فرِرْتُ منهُ إليهِ
ليَسْبِقني إلى غرْفتهِ
صَعِدْتُ على خُمسِ قدمي لأنزعَ سُترتهُ
على حين غفلةٍ
وشْوَشني.. كلمتَهُ
تدحْرجتْ على جسمي تُدَغْدِغُهُ
كأنها على بِساطٍ من حرير ترفعُهُ
أو كزَهْرةِ لوز تطايرتْ...
وعلى ثَغْرِ الثرى حطَّتْ تغازِلْهُ
حلَّقتُ في عينيهِ
بُرهَةً..
استسلمتْ رموشي
لتحفر ذكرى لفرحتِهِ
دون أن أشعر بيدي
وجدتها تمتطي كتِفَهُ..
لتعانقَهُ...
أخذَ بيدي ليعزفَ على خاصِرتي أُغْنِيَتَهُ
فرِرْتُ منهُ ثانية..
لأفُكّ ربطةَ عُنقِهِ
و القلبُ يُرفرفُ
عُصفورا في جنى حديقتهِ
تكسَّرت على ظِلِّه كؤوس حُزْنٍ
كلَّ منها ما شَرِبتهُ
وعلى غير عادتهِ
رَشَّ قُبُلا على ثغرٍ..
ثُلوجُ الشوق كثيرا ما أحرقتهُ
((اعترافٌ لحظَةَ فَرْحَة))
على غيْرِ عادتِهِ!
هلَّ..وعناقيدُ الفرحةِ تدَّلتْ على شِفَّتِهِ
كأنها اللؤلؤُ على جيد أنثى
نهداها يُراقصه...
هلَّ على غير عادتهِ
تُغازِلني ضِحْكتُهُ
و نسيم عِطرِهِ يسبِقُهُ
فرِرْتُ منهُ إليهِ
ليَسْبِقني إلى غرْفتهِ
صَعِدْتُ على خُمسِ قدمي لأنزعَ سُترتهُ
على حين غفلةٍ
وشْوَشني.. كلمتَهُ
تدحْرجتْ على جسمي تُدَغْدِغُهُ
كأنها على بِساطٍ من حرير ترفعُهُ
أو كزَهْرةِ لوز تطايرتْ...
وعلى ثَغْرِ الثرى حطَّتْ تغازِلْهُ
حلَّقتُ في عينيهِ
بُرهَةً..
استسلمتْ رموشي
لتحفر ذكرى لفرحتِهِ
دون أن أشعر بيدي
وجدتها تمتطي كتِفَهُ..
لتعانقَهُ...
أخذَ بيدي ليعزفَ على خاصِرتي أُغْنِيَتَهُ
فرِرْتُ منهُ ثانية..
لأفُكّ ربطةَ عُنقِهِ
و القلبُ يُرفرفُ
عُصفورا في جنى حديقتهِ
تكسَّرت على ظِلِّه كؤوس حُزْنٍ
كلَّ منها ما شَرِبتهُ
وعلى غير عادتهِ
رَشَّ قُبُلا على ثغرٍ..
ثُلوجُ الشوق كثيرا ما أحرقتهُ
محمد كامل العبيدي/
2 فيفري 2013
تعليق