تويت
لاتسائليني يارياح الغربة..
فكلّي سؤال بلاجواب
أنا يتيم اجتثّوا شعره رأسه..
وزوجة رجموا العفاف فيها
أنا أمّ بلا خطيئة ...وفي حجري تربّت خطاياه ..
أنا بنت السّؤال وقدكان جدّي جوابا
أنا بقايا جمال زحفت عليه الرّمال
سائليه هو كيف ولماذا ..؟؟
يكفيني صمته ..به ألف جواب
لا تجادليني فيه فللحرّة قلب بلا نبض ..
وعين بلا دمع ويد بلا كفّ..
اسألي من ورائي سنين عجاف
وجدار المنفى ..وبيتا بلاسقف ..
اسألي القابع في أعماقه ...والمارد في فكره
وردّدي بكل لحن له السّؤال ..
سيلتفت عنك يسرة ..
ويغض طرف الجواب ..
أنا ..أنا سفينة بلا شراع
وشرع نهشته ضباع
لم يزل ساكنا ..لم يسأل عابرا
ولم يكن من الرّجال ...
فقط هو خطّ أحمر ..وأنا ظلّ من رصاص
لاتسائليني عنه ولاعنّي فهناك ...
يقبع ظلّي في ظلماته الثّلاث
يأبى ظلّي مبارحة السّفينة
ويأبى ظلّي أن يبقى ..ظلاّ
لظلّ مفعم بالممات
في أعماق الفكر تأبينية ..
وفي اللاّ فكر يحاصره الشّتات
يأبى ظلّي النّور
ويعشق في اللّيل ..العتمات
ويسبقني ظلّي ...
وفي الظّلمة صرت ظلاّ لظلّي
يسرع الخطى ..
وتسرع خطاي وقعها ..حتّى تشابكت الخطوات
يحمل ظلّي بوصلة
والقبلة كلّ الاتّجاهات
أرسم ظلّي قاتم الألوان
ويرسمني غابر القسمات
وتبحر السّفينة في العمق
ويلازم ظلّي نور الأمل في المحيطات
ويعانق ظلّي ذاكرة المنفى
وينشر عبير الزّفرات ..
ماعاد الظّل ظلّي ..
وماعدت ظلاّ في الذّكريات ..
فكلّي سؤال بلاجواب
أنا يتيم اجتثّوا شعره رأسه..
وزوجة رجموا العفاف فيها
أنا أمّ بلا خطيئة ...وفي حجري تربّت خطاياه ..
أنا بنت السّؤال وقدكان جدّي جوابا
أنا بقايا جمال زحفت عليه الرّمال
سائليه هو كيف ولماذا ..؟؟
يكفيني صمته ..به ألف جواب
لا تجادليني فيه فللحرّة قلب بلا نبض ..
وعين بلا دمع ويد بلا كفّ..
اسألي من ورائي سنين عجاف
وجدار المنفى ..وبيتا بلاسقف ..
اسألي القابع في أعماقه ...والمارد في فكره
وردّدي بكل لحن له السّؤال ..
سيلتفت عنك يسرة ..
ويغض طرف الجواب ..
أنا ..أنا سفينة بلا شراع
وشرع نهشته ضباع
لم يزل ساكنا ..لم يسأل عابرا
ولم يكن من الرّجال ...
فقط هو خطّ أحمر ..وأنا ظلّ من رصاص
لاتسائليني عنه ولاعنّي فهناك ...
يقبع ظلّي في ظلماته الثّلاث
يأبى ظلّي مبارحة السّفينة
ويأبى ظلّي أن يبقى ..ظلاّ
لظلّ مفعم بالممات
في أعماق الفكر تأبينية ..
وفي اللاّ فكر يحاصره الشّتات
يأبى ظلّي النّور
ويعشق في اللّيل ..العتمات
ويسبقني ظلّي ...
وفي الظّلمة صرت ظلاّ لظلّي
يسرع الخطى ..
وتسرع خطاي وقعها ..حتّى تشابكت الخطوات
يحمل ظلّي بوصلة
والقبلة كلّ الاتّجاهات
أرسم ظلّي قاتم الألوان
ويرسمني غابر القسمات
وتبحر السّفينة في العمق
ويلازم ظلّي نور الأمل في المحيطات
ويعانق ظلّي ذاكرة المنفى
وينشر عبير الزّفرات ..
ماعاد الظّل ظلّي ..
وماعدت ظلاّ في الذّكريات ..
تعليق