عند مرفأ الذكرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الله راتب نفاخ
    أديب
    • 23-07-2010
    • 1173

    عند مرفأ الذكرى




    إلى الصالحية، ثانوية بور سعيد، شارررعنا، الشجرة القديمة، اليمامة الوارفة عند السطوح، فمن وحي كل ذلك كانت هذه الكلمات:

    عند مرفأ الذكرى:

    وأضع قدمي عند ذاك الباب
    ذاك الباب الذي أعرف
    يغمرني صوت المرنّمين في الشمال
    ودفء لحظات الغيم
    أسعى خطوة
    فيلحقني اللهيب
    أأنا ها هنا أم ذاك الحنين

    بين دهر ودهر تنقشع السموات
    هتاف هاتيك الهضاب
    يهدهد مسعى النائمين
    وتلك اللحظات تشدني
    نحو أمد الآماد

    هناك ... عند تلك الحواف العذاب
    وموج الرماد يعانق الساحات
    تقف المعذّبة في انتظار الآتي
    فلا يأتي
    لكنه يهمس لها مع نسيم صادق
    ويبسم للهباء

    على طاولة الوجع
    تسامرني الهضاب
    أما زلت أنت
    ألمّا تبدد ذاتك تعاويذ الحروف
    لكنّ هطل الغيم لم يوقظ
    بي الأثر العميم


    تحت جنح الأغنيات
    تبقى لحظة وادعة
    تشعل قنديلاً في سماء الضباب
    فيستنير الأثير



    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله راتب نفاخ; الساعة 02-11-2013, 08:33.
    الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

    [align=left]إمام الأدب العربي
    مصطفى صادق الرافعي[/align]
  • الغلا العازمي
    أديب وكاتب
    • 24-09-2013
    • 503

    #2


    موج الرماد يعانق الساحات
    جميل ماذكر هنا للذكريات رونق
    خاص بالذاكرة .

    دمت بخير ، حفظك الله


    حسبنا الله سيؤتينا من فضله إنا إلى
    الله راغبون



    http://im37.gulfup.com/i7JBE.png

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      لكل طابعك الكتابي الآخاذ
      بكل جلال و جمال
      تسطر الصور و الذكريات
      دام الألق يراعك
      مودتي و أكثر



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • حور العازمي
        مشرفة ملتقى صيد الخاطر
        • 29-09-2013
        • 6329

        #4
        ذكريات رائعه ولا أظن أنها
        ستنسى للذكريات طابع خاص

        في حياتنا لانستغني عنه
        حلوا كان أو مرا
        فهو جزء لايتجزء من أعمارنا
        وتبقى الذكريات

        أستاذي / عبدالله راتب نفاخ
        سلم البيان سيدي
        دمت بخير
        حور

        تعليق

        • ابن الواحة
          مشرف في ملتقى الترجمة
          • 01-11-2013
          • 82

          #5
          ما أجمل الذكريات حين تطفو على سطح مخيلتنا فتلتقطها الكلمات وترسمها شعرا كان أو نثرا ولقد أبدعت أيها الشاعرالدمشقي عبد الله راتب نفاخ فتحية مودة لك وصداقة.

          تعليق

          • أمينة اغتامي
            مشرفة ملتقى صيد الخاطر
            • 03-04-2013
            • 1950

            #6
            إنها الذكرى، تحفر الصمت بمعاول من حروف
            وحدها الكتابة تحسن الإصغاء إلى الصمت
            لتدون ما التقطته من ذكريات تكسر الرتابة
            والقنوط..
            الأديب الراقي عبد لله راتب
            سعدت بقراءة هذا النص البهي في بنائه
            اللغوي والفني
            تقبل سيدي تحيتي وتقديري

            تعليق

            يعمل...
            X