لماذا تحاكمون هذا المصلوب؟
قالوا ؟!
رجل ماكر خدعنا جميعا
وقال سأحكم فيكم بما أنزله الله
واذا به متآمر
لا يعرف دينا ولا يركن الى ضمير
قلنا الهذا تحاكموه؟
قالوا لا!
قلنا اذن انزلوه واتركوه
قالوا
رجل تملك علينا فتحكمت فينا عشيرته
وزدنا ظلما وفقرا وبؤسا
خدعنا هو ورجاله فقالوا لنا
ستصبحون أحرارا
وتتملكون مقدراتكم
وتبنون مستقبلا زاهرا
ونصلح لكم ما أفسده الطغاه
فإذ بهم طغاه
قلنا كيف عرفتم؟
قالوا
سجنوا المتمردين
وظلموا الناس
وكتبوا دستورا يحميهم
وقوانينا تصلح أحوالهم
وملكوا كل البلاد واستخفوا بنا
وتعاونوا مع الاعداء
ومزقونا شر ممزق
ورمونا بالكفر والزندقه والعماله
وقطعوا ارزاقنا
وحرموا علينا الجنه
وافتوا فينا فتوى غريبه
قالوا من ليس معنا فهو ضدنا
فزدنا ظلما وفقرا وبؤسا
قلنا ألهذا تحاكموه؟
قالوا لا!
إذن فاتركوه وخلوا سبيله
قالوا:
أحرق الوطن هو ورجاله
وسفكت دماء الأحرار ظلما
وقتل جنود لا حصر لهم
ورجال لا عدد لهم
وأراد ان يحكمنا بالحديد والنار
فأطلق فينا رجاله المخربين
فخربوا العقول
وسفكوا الدماء
وسرقوا أقوات الناس
وكفروا الجميع
ونالوا من أعراضنا وكرامتنا
وقالوا لنا عبيد أنتم ونحن ساده
وفتحوا السجون للقتله واللصوص
فنهشوا فى لحومنا فتكا
واستباحوا الدماء أنهارا
وعادى الجميع
وكفر بالجميع
أراد أن يبنى وطنا له ولعشيرته
وأن يتخلص من الجميع
قلنا ألهذا صلبتموه؟!
وتحاكموه؟
وفوق جذع تلك الشجره تربطوه
قالوا لا!
إذن اتركوه وخلوا سبيله
قالوا:
جاء ليحكمنا وهو محكوم
أملى علينا قراراته وهو ضعيف
لم يف بوعد قطعه على نفسه
كان كذابا ماكرا
منافقا متآمرا
أوهم الناس أنه ابن الثوره
فثار على الثوار وسجنهم
وأنشأ قانونا يحميه
وبدا يصنع من نفسه بطلا
وأوهمنا رجاله أنه المخلص
وأنه سيحرر الوطن من الظلم
وسيبنى مستقبلا من سعاده
وإذ به يكذب ويكذب
وهؤلاء الناس قد عزلوه
وإلينا أسلموه
وقالوا أرونا فيه حكمكم العادل
فسالناهم؟
هل سرق الوطن وأحلامه؟
قالوا نعم
هل كذب عليكم ولم يف بعهد؟
قالوا نعم
هل مكر بكم وخدعكم واستبد فى حكمه؟
قالوا نعم
هل كان له عصابه تحميه ويطيع امرها؟
قالوا نعم
هل بايعتموه على الحق والعدل؟
قالوا نعم
هل مشى فيكم بالحق والعدل؟
قالوا لا
هل تحسنت معيشتكم بوجوده؟
قالوا لا
هل حفظ لكم كرامتكم؟
قالوا لا
هل كان متدينا حقا؟
قالوا لا
هل طبق فيكم شريعه الله؟
قالوا لا
هل ساوى بينكم وترك رجاله؟
قالوا لا
هل جمع الكل حوله فاطاعوه؟
قالوا لا
هل جلب لكم الخير فاساتم اليه؟
قالوا لا
هل كان يشاوركم فى الامرفعصيتموه؟
قالوا لا
هل قضى على الجهل والفقر واصلح حالكم؟
قالوا لا
هل له عصبه تحميه ؟
قالوا نعم
اذن فلا تحاكموه هو !
قالوا فمن اذن نحاكمه؟!
قلنا حاكموا أنفسكم
فانتم من ارتضيتم به حاكما
قالوا كنا نجهل
قلنا لا ظلم اليوم
لا تحاكموه واتركوه طريدا
فانتم اذنبتم فى حق انفسكم
اتركوه وكفى بصلبه عبره
سيكتب التاريخ ذات يوم
ان هناك شعب حين استشعر الحريه
جهلها
وان هناك طغاه حين استشعروا الاماره
فطلبوها وماتوا من أجلها
فذهبت عنهم
وكأن الحريه طموح !
وكأن الحكم ابتلاء!
فمن يطلب الحريه بجهل فلن يجدها
ومن يطلب الحكم بالقوه
فيموت على اعتاب السلطه عطشا وجوعا
وسيكتب التاريخ
ان هناك شعبا جهل حريته
فأسلمها لحكام هواه افسدوها
قالوا ؟!
رجل ماكر خدعنا جميعا
وقال سأحكم فيكم بما أنزله الله
واذا به متآمر
لا يعرف دينا ولا يركن الى ضمير
قلنا الهذا تحاكموه؟
قالوا لا!
قلنا اذن انزلوه واتركوه
قالوا
رجل تملك علينا فتحكمت فينا عشيرته
وزدنا ظلما وفقرا وبؤسا
خدعنا هو ورجاله فقالوا لنا
ستصبحون أحرارا
وتتملكون مقدراتكم
وتبنون مستقبلا زاهرا
ونصلح لكم ما أفسده الطغاه
فإذ بهم طغاه
قلنا كيف عرفتم؟
قالوا
سجنوا المتمردين
وظلموا الناس
وكتبوا دستورا يحميهم
وقوانينا تصلح أحوالهم
وملكوا كل البلاد واستخفوا بنا
وتعاونوا مع الاعداء
ومزقونا شر ممزق
ورمونا بالكفر والزندقه والعماله
وقطعوا ارزاقنا
وحرموا علينا الجنه
وافتوا فينا فتوى غريبه
قالوا من ليس معنا فهو ضدنا
فزدنا ظلما وفقرا وبؤسا
قلنا ألهذا تحاكموه؟
قالوا لا!
إذن فاتركوه وخلوا سبيله
قالوا:
أحرق الوطن هو ورجاله
وسفكت دماء الأحرار ظلما
وقتل جنود لا حصر لهم
ورجال لا عدد لهم
وأراد ان يحكمنا بالحديد والنار
فأطلق فينا رجاله المخربين
فخربوا العقول
وسفكوا الدماء
وسرقوا أقوات الناس
وكفروا الجميع
ونالوا من أعراضنا وكرامتنا
وقالوا لنا عبيد أنتم ونحن ساده
وفتحوا السجون للقتله واللصوص
فنهشوا فى لحومنا فتكا
واستباحوا الدماء أنهارا
وعادى الجميع
وكفر بالجميع
أراد أن يبنى وطنا له ولعشيرته
وأن يتخلص من الجميع
قلنا ألهذا صلبتموه؟!
وتحاكموه؟
وفوق جذع تلك الشجره تربطوه
قالوا لا!
إذن اتركوه وخلوا سبيله
قالوا:
جاء ليحكمنا وهو محكوم
أملى علينا قراراته وهو ضعيف
لم يف بوعد قطعه على نفسه
كان كذابا ماكرا
منافقا متآمرا
أوهم الناس أنه ابن الثوره
فثار على الثوار وسجنهم
وأنشأ قانونا يحميه
وبدا يصنع من نفسه بطلا
وأوهمنا رجاله أنه المخلص
وأنه سيحرر الوطن من الظلم
وسيبنى مستقبلا من سعاده
وإذ به يكذب ويكذب
وهؤلاء الناس قد عزلوه
وإلينا أسلموه
وقالوا أرونا فيه حكمكم العادل
فسالناهم؟
هل سرق الوطن وأحلامه؟
قالوا نعم
هل كذب عليكم ولم يف بعهد؟
قالوا نعم
هل مكر بكم وخدعكم واستبد فى حكمه؟
قالوا نعم
هل كان له عصابه تحميه ويطيع امرها؟
قالوا نعم
هل بايعتموه على الحق والعدل؟
قالوا نعم
هل مشى فيكم بالحق والعدل؟
قالوا لا
هل تحسنت معيشتكم بوجوده؟
قالوا لا
هل حفظ لكم كرامتكم؟
قالوا لا
هل كان متدينا حقا؟
قالوا لا
هل طبق فيكم شريعه الله؟
قالوا لا
هل ساوى بينكم وترك رجاله؟
قالوا لا
هل جمع الكل حوله فاطاعوه؟
قالوا لا
هل جلب لكم الخير فاساتم اليه؟
قالوا لا
هل كان يشاوركم فى الامرفعصيتموه؟
قالوا لا
هل قضى على الجهل والفقر واصلح حالكم؟
قالوا لا
هل له عصبه تحميه ؟
قالوا نعم
اذن فلا تحاكموه هو !
قالوا فمن اذن نحاكمه؟!
قلنا حاكموا أنفسكم
فانتم من ارتضيتم به حاكما
قالوا كنا نجهل
قلنا لا ظلم اليوم
لا تحاكموه واتركوه طريدا
فانتم اذنبتم فى حق انفسكم
اتركوه وكفى بصلبه عبره
سيكتب التاريخ ذات يوم
ان هناك شعب حين استشعر الحريه
جهلها
وان هناك طغاه حين استشعروا الاماره
فطلبوها وماتوا من أجلها
فذهبت عنهم
وكأن الحريه طموح !
وكأن الحكم ابتلاء!
فمن يطلب الحريه بجهل فلن يجدها
ومن يطلب الحكم بالقوه
فيموت على اعتاب السلطه عطشا وجوعا
وسيكتب التاريخ
ان هناك شعبا جهل حريته
فأسلمها لحكام هواه افسدوها
تعليق