تمضي بنا الأيَّام ،
بخيْلها ..
و ليْلها ..
نحو الآزفة.
تنكْسِر أضلع المفرداتِ ،
بخيْلها ..
و ليْلها ..
نحو الآزفة.
تنكْسِر أضلع المفرداتِ ،
على عتبات القصيد
وينتحر المساء .
يصير الوردُ ،
في أحلامنا جراحا
يطير لها الزمانُ
خارج المكانِ ،
و خارج أسوار اللُّغة
فأرى المتنكبين على الأبواب ،
قد ولجوا من حدود النَّارِ
كي يصدِّروا لنا الشُّهداء ..
تتَّسع في أحداقهم السُّود
أغصان الحديد .
و عند الفجر،،
عند الفجر،،
يأتي فتحها الجديد .
أراه في عيون المرايا ..
وينتحر المساء .
يصير الوردُ ،
في أحلامنا جراحا
يطير لها الزمانُ
خارج المكانِ ،
و خارج أسوار اللُّغة
فأرى المتنكبين على الأبواب ،
قد ولجوا من حدود النَّارِ
كي يصدِّروا لنا الشُّهداء ..
تتَّسع في أحداقهم السُّود
أغصان الحديد .
و عند الفجر،،
عند الفجر،،
يأتي فتحها الجديد .
أراه في عيون المرايا ..
حامضا كالهوى
و الجدار
لا يعرف الضفَّة المشتهاة
و لا التوابيت
العائدة من موتِه الجليلِ ،
كأنه الزبد
تطاول فوق الموج ،
فوق أصابعنا ..
كي نرى الحصى هو الصَّدى
كي يموت كما الماءُ في الغيم ،
و يغدو حجرًا أرمي به المساء ..
فأرى أمانيه
فوق احتمال الرُّجوع الجديد ..
وفوق مسافة الظِّل ،
بينه و بين الرَّحيل بلا فائدة ..
قد أدمى عظامنا
هذا الموت .
يأتينا رصاصًا
أو حجرْ ..
ليُردي أمة
تعجن الأزهار بدمها ..
عمرها الحزين
طالع من كتاب المراثي
في ظُللْ ...
لا يعرف الضفَّة المشتهاة
و لا التوابيت
العائدة من موتِه الجليلِ ،
كأنه الزبد
تطاول فوق الموج ،
فوق أصابعنا ..
كي نرى الحصى هو الصَّدى
كي يموت كما الماءُ في الغيم ،
و يغدو حجرًا أرمي به المساء ..
فأرى أمانيه
فوق احتمال الرُّجوع الجديد ..
وفوق مسافة الظِّل ،
بينه و بين الرَّحيل بلا فائدة ..
قد أدمى عظامنا
هذا الموت .
يأتينا رصاصًا
أو حجرْ ..
ليُردي أمة
تعجن الأزهار بدمها ..
عمرها الحزين
طالع من كتاب المراثي
في ظُللْ ...
تعليق