اخي المبدع المصطفى سكم
العنوان اتى رائعا كما عهدتك تعرف كيف تحيكها ..حمل مفارقة مدهشة
من قطرة عرق الى قطرة غرق مسافات شاسعة من الدهشة والاستقراء والتفكير والتمحيص
ان تغرقنا قطرة واحدة صغيرة دليل على مقاساة ما لا يحتمل و هشاشة تمركزنا في زمننا ومكاننا
زمن لم يعد يعر اهتماما للانسان يهينه ويستعبده.. ومكان -وطن_ ينفيه ويستبعده
شخص قصك المرمز باحترافية انسان فقد الامل في بياض حياة توشحت بالسواد
واغلقت في وجهه كل المنفرجات فاخلت لديه بوصلة الخلاص ..غرق في قطرة عرق من عمل لا يجدي
وقطرة خجل من حال لا يرضي وقطرة عرق الموات والإنمحاء من دنيا لم يعد لها فيها
مستقبل .انها القطرة التي تفيض الكأس كما يقال
قطرة غرق نص كما نصوصك الفلسفية العميقة والمعبرة التي تستجلي خبايا النفس البشرية
وتكشف ألمها ومعاناتها ..
سررت بالتصفح تقبل مروري ..العجل
مع المودة والتقدير
اماني

تروق مثل هذه النصوص القوية والممتعة..نصوص تحمل عمقا فكريا وبعدا دلاليا وفنيا
راقت لي القراءة الفاعلة والواعية والرائعة للمبدعة الجميلة اماني مهدية
أهلا وسهلا بك صديقي المبدع الجميل والقاص المثقف المصطفى سكم، ومرحبا بك بين أهلك وأصدقائك..سعدت بحضورك وتواجدك.. أرجو أن يطيب لك المقام بيننا
محبتي وتقديري، أيها الجميل

راق لي جدا هذا النص، صديقي المصطفى
إنه من نصوص ذات العوالم الممكنة..نصوص تبحر في المحيطات السبعة
يثبت لجماله، ولعوالمه العميقة
محبتي، أيها الجميل

قصة كتبت برمزية عالية فيها من التكثيف مايستفز القريحة ويستدعي الذهن
ليحلق في فضاء ا ت أوسع عسى يتلمس بعض مما جاء في القصيصة الخاطفة
يبدو أنه ح الة معاناة بعد انتظار وترقب طال أمده
قطرة غرق لوحت أو شطحت بفكري لقضية '' قوارب الموت ''
التي كثيرا ما تكلمنا عنها سابقا بمواضيع حوارية شتى منها '' داء الهجرة ''
المواطن البسيط الذي تعرض للحرمان واللامبالاة والركض من أجل لقمة العيش ولم يحظى بها في بلده يحاول جهده في تغيير الدرب عسى يجد منفذا أو مصدرا يسترزق منه
وصراحة فيه من يكون الحظ مع وفيه من يخيب فينتهي بالغرق في عرض المحيطات
مثل عائلة الرجل اللبناني الذي رجع من غير أفراد عائلته ويالها من ضربة قاضية
حسرة وخيبة /
أستاذي القدير : المصطفى سكم ربما فكري ذهب بعيدا لكن قصتك هنا لها وجهات
نظر متعدده قد تكون اجتماعية وقد تعبر عن حالة ذاتية انطباعية لدى القاص
أحييك على هذا العمل الذي توفر على المتعة ابتداء من العنوان
حتى نهاية الوضعية التي أغرقت '' البطل '' وأغرقت القراء معه من أجل البحث والتنقيب .
تحياتي الأخوية

من أروع ما قرأت.. سلم يراعك

احييك واغبطك على تلك القريحة الفذة

فهو فن يستلهم أفكار كل من يمر به

تحيتي وتقديري