عد أيّها الراّحل بين أوراقي ..
والقابع في قلمي ..
عدأيّها المصلوب على صفحات التّاريخ ..
والمارّ بلاطريق..
عد ..فمازالت هناك بقايا أنثى ..
تبحث عن آدمها ..
وأماّ ..فؤادها خواء..
عد إليّ ياوريدي ..
أيّها الراّحل بلا حقائب سفر ..
والميّت الحي ..
عد ..أماتسمع عواءهم ..
شحد ألسنتهم يذبحني ..
وعيوني من عيونهم ..توجس خيفة
ماذا أقول له قلبي ..؟
بما أملأ مساحاتك الفارغة ..؟
ماذا أقول له صغيري ..؟
عندما يسمع شنشنة مفاتيحهم
يسرع ..يفتح الباب ..يولّي متأبّطا حزنه ..
..ليس أبي ؟؟
بأيّ الكلمات أجلّده كبيري ..
كلّما رأيت نظرة خوف ..
كيف أفسّر لرضيعي ..
إن حبا تحت الطّاولة يبحث عنك ..
وخلف الباب يفاجئك ..؟؟
لا ..لن أقول وداعا ..ومزّقت وصيّتك
عد حتّى وإن نسجوا لك أكفانا ..
ووقّعواشهادة وفاتك ..
تلك الثّياب في خزانتك ،ماذا أفعل بها ؟؟
لا ..سأتركها أنفاسك فيها .
تلك الوسادة ..لن أخبّئها فأحلامك بها ..
ذاك الفستان الذّي تحبّ أن أسكنه ..مزّقته
تلك العطور التّي تسكرك ..سكبتها
ذلك الكحل العربي ..نثرته مع رمادك ..
لن أقبل فيك عزاءا ..
ولن أضع نعيك في جريدة..
لن ألبس الأسود ..
وسألعن الحداد ..
عد ومت بين خصري ونحري ..
عد لقّني الشّهادة ..
ألم أقل لك يومي قبل يومك ..؟؟
بلّل شفتي فأنا التّي تحتضر ..
كن بقربي حتّى أغمض عيني على صورتك
قلت لك ..أقتله قبل أن يقتلك ..
تبتسم كعادتك ..وبلا وداع تمضي
عد علّمني الصّبر ..
عد سأوقّع لك إن أردت ..
واكسرني ..إن شئت ..
لكن لا ترحل وإن فعلت ..
فاعلم أنّني أنا التّي مت ..
عد ..أعدك لن أبكي ..
لكن ..عدني أن لا تتألّم ..
والقابع في قلمي ..
عدأيّها المصلوب على صفحات التّاريخ ..
والمارّ بلاطريق..
عد ..فمازالت هناك بقايا أنثى ..
تبحث عن آدمها ..
وأماّ ..فؤادها خواء..
عد إليّ ياوريدي ..
أيّها الراّحل بلا حقائب سفر ..
والميّت الحي ..
عد ..أماتسمع عواءهم ..
شحد ألسنتهم يذبحني ..
وعيوني من عيونهم ..توجس خيفة
ماذا أقول له قلبي ..؟
بما أملأ مساحاتك الفارغة ..؟
ماذا أقول له صغيري ..؟
عندما يسمع شنشنة مفاتيحهم
يسرع ..يفتح الباب ..يولّي متأبّطا حزنه ..
..ليس أبي ؟؟
بأيّ الكلمات أجلّده كبيري ..
كلّما رأيت نظرة خوف ..
كيف أفسّر لرضيعي ..
إن حبا تحت الطّاولة يبحث عنك ..
وخلف الباب يفاجئك ..؟؟
لا ..لن أقول وداعا ..ومزّقت وصيّتك
عد حتّى وإن نسجوا لك أكفانا ..
ووقّعواشهادة وفاتك ..
تلك الثّياب في خزانتك ،ماذا أفعل بها ؟؟
لا ..سأتركها أنفاسك فيها .
تلك الوسادة ..لن أخبّئها فأحلامك بها ..
ذاك الفستان الذّي تحبّ أن أسكنه ..مزّقته
تلك العطور التّي تسكرك ..سكبتها
ذلك الكحل العربي ..نثرته مع رمادك ..
لن أقبل فيك عزاءا ..
ولن أضع نعيك في جريدة..
لن ألبس الأسود ..
وسألعن الحداد ..
عد ومت بين خصري ونحري ..
عد لقّني الشّهادة ..
ألم أقل لك يومي قبل يومك ..؟؟
بلّل شفتي فأنا التّي تحتضر ..
كن بقربي حتّى أغمض عيني على صورتك
قلت لك ..أقتله قبل أن يقتلك ..
تبتسم كعادتك ..وبلا وداع تمضي
عد علّمني الصّبر ..
عد سأوقّع لك إن أردت ..
واكسرني ..إن شئت ..
لكن لا ترحل وإن فعلت ..
فاعلم أنّني أنا التّي مت ..
عد ..أعدك لن أبكي ..
لكن ..عدني أن لا تتألّم ..
تعليق