المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل
مشاهدة المشاركة
مزقني أيها الشعر
كما تشاء ..
أنَّا تشاء
جنود القيامة لا يعتقلون..
النفوس الأمارة بالهروب
في ساحات المدينة..
يفسحون لها مقاعدَ ..
لتمتص ما تبقى ..
من غضب ..
في فناجين الأرق ..
كيما تقرأ العرافاتُ الخطوط ..
فندرك الوجه الحقيقي للجوع
دعونا نعتاش ..
كالعادة ..
على الهواء المتواطئ
مع الشتات
الفضاء أفق فسيح ..
للتشظي ..
للتشرد على حدود الأوطان
كما النجوم المطفأة
الغيوم المنفية ..
بعيدا عن إطار مدينة
لا يفقد بريقه اللماع
لتصير الخدعة حدوة الأرض
الوسادة ..
خلاصة الحلم
الضاد ..
خمرة تعطل الذاكرة
تدخلنا ..
سراديب الآلهة
مدثرين .. بمعاطف استسلام !
يا الله ...ايها الدكتور الشاعر
كيف غابت عني هذه الروووووووعة
هذه المعلقة التي رسمت خارطة الانسان التائه
بين البحر والبحر
هي معلقة تستحق ان تدرس في المدارس والجامعات
لنتعلم منها كيف ننفض عن عقولنا الغبار المتراكم
نص لا يستحق التثبيت كما قالت القديرة امال
بل يستحق ان ينقش على جدا النثر حيثما كان
تعليق