أوقفوها معصوبة العينين، وسألوها عن أوصافه. أجابت: أريده أبيض، قلبه أخضر، لا اختلال فيه.. قالوا: الآن افتحي عينيك. أبصرت غرابا ينعق بدنو أجلها...
اخي حارس الصغير
لقد طلبت بطلة قصتك الكثير
وهي ليست في مكان يسمح لها بكل هذه المطالب
معتقلة معصوبة العينين ...بياض في زمن السواد واخضرار
من صفرة موت المباديء وقحولة الأوطان وانتفاء تكافؤ الفرص
في ظرف شابته كل انماط الإختلال...
الحكم سيكون قاسيا بحجم أمانيها في ديموقراطية لم تفصل جبتها
بعد على مقاس تطلعاتنا..
نص عميق الدلالة حارق الحرف
استمعت حقا بحاولة لمس بعض رموزه
بورك القلم
مودتي والتقدير
اماني
تعليق