أطلقتُهُ عرضَ القلوبِ نداءا
ورسمتُ محفلَ أنجمٍ , وسماءا
وتركتُه يسعى لعلَّ نداءهُ
أرقى ـــ وقد عزَّ الصفاءُ ـــ صفاءا
يا طالباً كأسيْ, سقيتُكَ خمرةً
عذريةً تُسقى , أتشربُ ماءا
كفاكَ ماكرتان أبطأ فيهما
وصليْ , لأعشقُ فيهما الإبطاءا
عبرَتْ تحاورنيْ وتغزلُ عشقَها
ويرفُّ رمشُ حروفها إيماءا
ياجَمْعَ أسرابِ النساءِ شغلتنيْ
فلَكمْ عرفتُ , وما عرفتُ نساءا
هاكَ المُدامَ وهاتِ ليلَكَ حيثما
شئنا من السم الزعاف شفاءا
فكمِ افترشتُ الوهمَ حين تعطشٍ
وكمِ اتخذتُ من الحروفِ رداءا
ومليكةٍ خطرتْ وطار حصانُها
يوماً وأحسنَ ظنُّها وأساءا
أغنتهمُ اللقيا وعزَّ حضورُها
عجزاً , وكانوا بعدها فقراءا
شفتاكِ محرابٌ وفجركِ خاشعٌ
أتراهُ يركعُ فيهما استسقاءا ؟!
أنا طاردٌ ظليْ ولستُ بشاعرٍ
ولقد سئمتُ الشعرَ والشعراءا
ورسمتُ محفلَ أنجمٍ , وسماءا
وتركتُه يسعى لعلَّ نداءهُ
أرقى ـــ وقد عزَّ الصفاءُ ـــ صفاءا
يا طالباً كأسيْ, سقيتُكَ خمرةً
عذريةً تُسقى , أتشربُ ماءا
كفاكَ ماكرتان أبطأ فيهما
وصليْ , لأعشقُ فيهما الإبطاءا
عبرَتْ تحاورنيْ وتغزلُ عشقَها
ويرفُّ رمشُ حروفها إيماءا
ياجَمْعَ أسرابِ النساءِ شغلتنيْ
فلَكمْ عرفتُ , وما عرفتُ نساءا
هاكَ المُدامَ وهاتِ ليلَكَ حيثما
شئنا من السم الزعاف شفاءا
فكمِ افترشتُ الوهمَ حين تعطشٍ
وكمِ اتخذتُ من الحروفِ رداءا
ومليكةٍ خطرتْ وطار حصانُها
يوماً وأحسنَ ظنُّها وأساءا
أغنتهمُ اللقيا وعزَّ حضورُها
عجزاً , وكانوا بعدها فقراءا
شفتاكِ محرابٌ وفجركِ خاشعٌ
أتراهُ يركعُ فيهما استسقاءا ؟!
أنا طاردٌ ظليْ ولستُ بشاعرٍ
ولقد سئمتُ الشعرَ والشعراءا
تعليق