
اللغة تقطف هزائم الحنين
بينما الملائكة تصيد عقوقنا
بمجاز ٍ مشروخ..
سألتصق بفضيلة ٍ مستجدة
كي لا تخنقك نزاهة قبلاتي
لا تنحني و الليل مفعم ٌ بك
سافري لتقشفي
عانقي كل الدمع
الذي منه آمنا بنوازل الغموض
أيتها الكائدة لصمتي
دعي لي قيدا ً أغازلك فيه
حمى أبجديتك كفلتني صلاتي
سأخبئك تحت اسمي
و أحج للرماد
خائف عليك من وحشتي المزمنة
صغار البهجة يرتقون هشاشتي
لن تنجو قلادتك من فجس الاحتمالات
و لو دثروك بغيبوبة التيه
خذي شهيقا ً من لكنتي
النسيان يؤجل ملامحي
حتى تبيض المرافئ الأنبياء
أو تحرق الريح عتمة ً مناضلة
ريثما أصلح جسدك بخرافة ٍ مؤقتة
عاندي كل الذبذبات الملقاة
على جوع الفضيلة
اندلقي بطيشي
و لا تستفزك إناث قهوتي
فقدن شبقهن حين خلاص
و المرايا خطايا سائبة..
لم يكن ذنب الذئب
وعورة الجب
بل تهور زليخة
سلبها تفاح النبوءة..
لا تكرري مذابح الوعود
الزوايا ستختن عفتنا
تحيلنا لسجود ٍ من أفول
أخشى عليك عزيمة القلق
و الظنون الشاهقة
صار الغياب بنكهة الظمأ
سأترك الرجل المحشور بلوعتي
أنبش عن غروب ٍ منتصر..
ملحدٌ بالقبيلة و الطعنات
التي منها تواتر صمتنا
تفرغي ليراعي المفعم بالهروب
خوني كل الأسئلة
التي أنبت ترهلنا في الندى
رفقا بسلالة قلبي و عذرية البلل
تساقطي علي معراج ولهٍ
تأبطي سمرتي
و رملي التسويف..
خذيني..
زاوية ليل ٍ تقي
تبرجي كوردة ٍ من قصائد
كفراشة ٍ من كبرياء
تابت من الاعتياد
كوني قوت أنفاسي
أسرار توبتي الحالكة
اتركيني فكرة ً للعشق
تنجبني الاحتمالات
سطوة عناق ٍ مشعة
نقتسم الضياء و الشعر
نعري السماء
و ندخر النجوم
للسائل و المحروم..
تعليق