تويت
1+1= 3 أنا حرّ !
-
كتب على مؤخرة سيارته الجديدة : 1+1= 3 أنا حر , وانطلق مزهوا بها , إلى أين لا يدري سرعان ما تتلصق عجلات سيارته بالأرض وينقلب اتجاهها معاكسا ثم ينطلق من جديد . إلى أين لا يدري , من جديد تلتصق عجلات سيارته بالأرض وينقلب اتجاهها معاكسا ليجد نفسه أمام يافطة كتب عليها مكتب المحامي عادل الأيوبي ..( عادل زميله أيام الدراسة ) ينطلق من جديد بسيارته هذه المرة يدري أين يتجه إلى تلك الحارة الشعبية التي صار يخرج منها محامين . تترنح سيارته الجميلة وهي تعبر زقاق تلك الحارة التي لم يدخلها نظام الإسفلت ودخلها القانون وصل بيت زميله فلا زال يذكره له باب حديدي أخضر يؤلم ظاهر اليد عند الطرق عليه , لكن عادل تطور هناك جرس ,جميل . يسمع عادل صوت جرس الباب , يخرج يتفاجأ بالشخص الواقف بالباب يتأمله بنظرة .... لم يكن المحامي عادل ليعرف زميله فقد مر على افتراقهما أكثر من خمسة عشر عاما غير أن النظرة إياها ذكرته بابن العز وابن بواب العمارة , أهلا محمود , و سرعان ما خطف محمود الحديث من عادل وهو يقلب حوش الدار من زاوية كتف صديقة بنظرة أمر من سابقتها , و بين متامل لنظرة عمرها خمسة عشر عاما ومتأمل لواقع بعد خمسةعشر عاما , انطلق طفل شقي من إحدى الزقاق لمح السيارة الحمراء الجديدة اقترب منها بدأ يقرأ المعادلة 1+1= 3 نظر الصغير إلى يديه المتورمتين , وتذكر استاذ الحساب يقول له يا حمار يا ابن .... 1+1= 2 مش 3 امسح . صحح الخطأ يا .... انطلق الصغير إلى بيته وعاد بممحاته الصغيرة التي لم تنفع في مسح المعادلة الخاطئة , قفز وأحضر قطعة حديد وبدأ عنوة بمسح المعادلة الخاطئة . أستيقظ الصديقان من غفوة استحضار الماضي والواقع , محمود تعال معي أريدك في مشوار , لن نتأخر . وقبل أن يرد عادل التفت محمود تجاه سيارته ليرى طفلا صغيرا يتربع على مؤخرتها , ماذا يفعل ابن ... انطلق محمود , يا ولد يا ابن ... وصل محمود سيارته ولاحظ ما حدث تلفت حوله شاهد الصغير يطل برأسه من زاوية الزقة . قال بغضب مبطن وابتسامة لا يفهمها الصغار . ليش يا حبيبي عملت هيك الصغير وقد أرخى ساقيه للريح باتجاه بيته القريب . أنا حر أنا حر !!! -
أنا حر
أفعل ما أشاء
ربما مقصوده لست مجبرا أن أقتنع بمعادلاتكم
ربما الناس مقتنعون بأن 1+1=2 و لكنه حر بقراءة المعادلة
لذلك يراها هو وحده 3
جميل النص
تقديري استاذ عمر الصوص
محبتيالسؤال مصباح عنيد
لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها -
الاديب الفاضل بسباس
اشكر لك مداخلتك
وربما تتغير المعادلات حين تتغير النفوس
دمت بخير يا صديقيتعليق
-
1+1= 3 فعلا عند بناء العائلة..
طننتك ستتجول هناك..
معه حق الطفل كما تعلم يعمل..
شكرا على نص مختصر مشوق..
تحيتي واحترامي وتقديري.
أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
تعليق
-
سيدتي الفاضلة ريما
وانا اشكر لك متابعتك
نعم الطفل كما تعلم يعمل
تحياتي لكتعليق
-
الزميل القدير
عمر الصوص
لو أنك كثفته أكثر لجاء أجمل بكثير لكنه جميل
ومضة الطفل جاءت أكثر من جميلة واعطت للنص روحا جياشة
أحببت الطفل وتلك المعادلة وتصححها لأن النص تعادل فعلا بها
شغب الأطفال جميل
والأجمل أنهم لا يستطيعون السكوت على خطأ يعرفون أنه خطأ
تحياتي ومحبتي لك
أشكرك على تجاوبك مع الزميلات والزملاء ومشاركتهم فقد أعطى وجودك روحا جديدةالشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراقتعليق
-
سيدتي الفاضلة عائدة
أشكر لك ملاحظتك واتفق معك
أما عن الروح فهي عادت لي
انا سعيد للالتقاء بكم من جديد
جميع من في الملتقى موضع احترامي ومودتي واعجابي
وارجو الله ان يسعفني فأظل حاضرا بينكم
لأن غيابي احيانا يشبه حكم النفي الذي لا أملكه
سعيد بردك سيدتيتعليق
تعليق