حين بزوغ الفجر تهمس الأرض
بميلاد يصرخ من رحم الدنيا
تعرى جسده نزف ماء عالمه
ملامحه عطاء لم ينطق بالكلم
أعينه رجاء لم يخب بظن القدر
جلده بياض هزم الانعكاس
ثغر الشوق لحن شعر
أنسكب منه النبض
كتب على نور النجوم
يوم شهد القمر كانت السنون
قاض بميزان العدالة
أتى بقبضته أوراق الثبات
قال للحجر أنت حارسِ
سيطول بك البقاء لعمر
حينها مات جسد بلاروح
مرت أعوام على ماحدث
وبقيت خزائن العهد والوعد
تلاطم الحبيس على أرض
قاحلة ولاراحلة تُركبه
كعابر سبيل على بحارها
بقي وحيد الإرث يساند
أعضاء الحرث يحصد
الخُلق يسقي الحلم
من بريد التفاؤل كل صباح ..
تعليق