هارموني...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    هارموني...

    هارموني؛

    سألت جدي: ما سر سعادتكما أنت وجدتي..؟ لقد أمضيتما معا ما يربو عن
    نصف قرن في انسجام تام... أشرق وجهه بابتسامة عذبة وقال: اتفقت معها
    إن اختلفنا، أن أنشغل بحديقتي، على أن تذهب هي إلى مطبخها..

    ولا نتحدث بالأمر مطلقا حتى تهدأ النفوس.. كما قرأت ذات مرّة في كتاب.



    ها أنذا أشمّ رائحة شهية تنبعث من مطبخها.. هيا بنا إليها.



    رافقته مبتسمة بدوري، الآن فقط فهمت سر حديقته الغنّاء،

    وكرشه الكبير الضخم!


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.
  • كريم قاسم
    أديب وكاتب
    • 03-04-2012
    • 732

    #2
    اتفاق جميل .. وحكمة بالغة .. تحية لقلمك الرائع

    تعليق

    • آسيا رحاحليه
      أديب وكاتب
      • 08-09-2009
      • 7182

      #3
      جميل النص ريما ..
      محبّتي .
      يظن الناس بي خيرا و إنّي
      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

      تعليق

      • حسن لختام
        أديب وكاتب
        • 26-08-2011
        • 2603

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
        هارموني
        ________


        سألت جدي: ما سر سعادتكما أنت وجدتي..؟ لقد أمضيتما مع بعض نصف قرن
        في انسجام تام... أشرق وجهه بابتسامة عذبة وقال: اتفقت وإياها إن اختلفنا،
        أن أنشغل بحديقتي، على أن تذهب هي إلى مطبخها.. ولا نتحدث بالأمر مطلقا حتى تهدأ النفوس..


        ها أنذا أشتم رائحة لذيذة تنبعث من مطبخها.. هيا بنا إليها.


        رافقته مبتسمة بدوري، الآن فقط فهمت سر حديقته الغناء كالأدغال، وكرشه الضخم...
        جميل هذا الانسجام بين شخصين ذي تجربة حياتية، وخبرة كبيرة في كيفية العيش بتناغم وحب واحترام..نص جميل وهادف، أفضله في ق ق ج
        راقت لي النهاية الساخرة
        محبتي وتقديري، ريما الجميلة

        تعليق

        • عمر الصوص
          أديب وكاتب
          • 06-01-2010
          • 240

          #5
          سيدتي ريما
          راق لي هذا النص المقتضب
          دام قلمك سيدتي

          تعليق

          • بسباس عبدالرزاق
            أديب وكاتب
            • 01-09-2012
            • 2008

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
            هارموني
            ________


            سألت جدي: ما سر سعادتكما أنت وجدتي..؟ لقد أمضيتما مع بعض نصف قرن
            في انسجام تام... أشرق وجهه بابتسامة عذبة وقال: اتفقت وإياها إن اختلفنا،
            أن أنشغل بحديقتي، على أن تذهب هي إلى مطبخها.. ولا نتحدث بالأمر مطلقا حتى تهدأ النفوس..


            ها أنذا أشتم رائحة لذيذة تنبعث من مطبخها.. هيا بنا إليها.


            رافقته مبتسمة بدوري، الآن فقط فهمت سر حديقته الغناء كالأدغال، وكرشه الضخم...
            أقرب الطرق لقلب للرجل بطنه
            و أقرب الطرق لقلب المرأة عينيها ربما--أي مشاعرها--

            فكأن اهتمامه بالحديقة هو عناية بحبيبته أكثر منه عناية بوردة تفوح عطرا
            و اهتمامها بالمطبخ هو اهتمام بزوجها بطريقة تبدو ساذجة--و لكن الأكيد أن أي رجل يفخر بزوجة تطبخ جيدا-- لا أعرف لماذا؟؟؟

            و لكن القصة أنارت قفلتها جانبا لا نعمل على تأجيج ناره، لقد عرفوا كيف ينسجمون في حياتهم بطريقة شاعرية جدا

            أستاذة ريما الريماوي

            نص قصير و لكنه ذو فكرة رائعة جدا


            تقديري و احتراماتي
            السؤال مصباح عنيد
            لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

            تعليق

            • عائده محمد نادر
              عضو الملتقى
              • 18-10-2008
              • 12843

              #7
              هاهاها
              الله أيتها الطفلة الجميلة
              السر يكمن وراء الحكمة الكبيرة
              أحب الجدات والأجدا أحبهم كثيرا
              وأنت أيضا
              مازالت بداخلك تلك الطفلة الرقيقة التي تأخذ الحكمة من أفواه الكبار لأنها تجد فيهم ضالتها في وقت قلت الحكمة والبراءة والحب البريء النقي فيه
              كم أحببتك هنا ريما لو تدرين وكم ندت عن فمي ابتسامة رضا
              كم أحببت حديقة الجد ومطبخ الجدة
              نص جميل
              بريء
              نقي
              قوي
              تحياتي ومحبتي لك
              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

              تعليق

              • سالم وريوش الحميد
                مستشار أدبي
                • 01-07-2011
                • 1173

                #8
                أستاذة ريما ..
                صباح جميل .. أرى إنهما .. إبتعداعن بعض كل في عمله ليقتربا أكثر .. فالظاهر أن
                الالتقاء معناه كثير من المشاكل وللإنسان طاقات نفسية كامنة لا بد أن تصرف بشكل
                طبيعي وأحيانا كثيرة عندما يجد الزوجان نفسيهما وحيدين تجدالملل يدب لنفسيهما
                ويبدآن باختلاق المشاكل ، لذا فهي آثرت أن تكون في مملكتها المطبخ تعمل بمهارة
                الطاهي الفنان فيه ..وهو راح يتفنن في تجميل حديقته ...
                أناهنا أرى إن الرسالة التي أرادت أن توصلها الكاتبة
                هو أن (العمل مع الفن (صنع الجمال )
                هو الذي يضفي على الحياة جو من السعادة
                النص رغم تكثيفه ... إلا أنه كان عميق المضمون
                شكرا لك أستاذة ريما
                على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                جون كنيدي

                الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                تعليق

                • ابن الواحة
                  مشرف في ملتقى الترجمة
                  • 01-11-2013
                  • 82

                  #9
                  بلاغة ذات جدل بارع وايجاز عميق هكذا يمكنني أن أصف ما قرأت لك الأستاذة ريما الريماوي. تحياتي لك و تقديري العميق.

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة كريم قاسم مشاهدة المشاركة
                    اتفاق جميل .. وحكمة بالغة .. تحية لقلمك الرائع
                    أهلا بك وسهلا، نورتني بحضورك اخي كريم..

                    تحيتي وتقديري.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                      جميل النص ريما ..
                      محبّتي .
                      سعيدة أن رأيت الجمال في النص
                      الأستاذة القديرة آسيا رحاحلة..
                      أهلا وسهلا بك...

                      محبتي وتقديري.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • ريما ريماوي
                        عضو الملتقى
                        • 07-05-2011
                        • 8501

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                        جميل هذا الانسجام بين شخصين ذي تجربة حياتية، وخبرة كبيرة في كيفية العيش بتناغم وحب واحترام..نص جميل وهادف، أفضله في ق ق ج
                        راقت لي النهاية الساخرة
                        محبتي وتقديري، ريما الجميلة
                        أهلا وسهلا الأستاذ الصديق القدير حسن لختام..

                        سعدت جدا بحضورك وردك الآثر..

                        الله يسعدك ويحفظك..


                        تحيتي واحترامي وتقديري.


                        أنين ناي
                        يبث الحنين لأصله
                        غصن مورّق صغير.

                        تعليق

                        • ريما ريماوي
                          عضو الملتقى
                          • 07-05-2011
                          • 8501

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عمر الصوص مشاهدة المشاركة
                          سيدتي ريما
                          راق لي هذا النص المقتضب
                          دام قلمك سيدتي

                          أهلا وسهلا القدير عمر الصوص..

                          وأسعدني أن النص قد راق لذائقتك..

                          نورتني بحضورك...

                          تحيتي واحترامي وتقديري.


                          أنين ناي
                          يبث الحنين لأصله
                          غصن مورّق صغير.

                          تعليق

                          • ريما ريماوي
                            عضو الملتقى
                            • 07-05-2011
                            • 8501

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                            أقرب الطرق لقلب للرجل بطنه
                            و أقرب الطرق لقلب المرأة عينيها ربما--أي مشاعرها--

                            فكأن اهتمامه بالحديقة هو عناية بحبيبته أكثر منه عناية بوردة تفوح عطرا
                            و اهتمامها بالمطبخ هو اهتمام بزوجها بطريقة تبدو ساذجة--و لكن الأكيد أن أي رجل يفخر بزوجة تطبخ جيدا-- لا أعرف لماذا؟؟؟

                            و لكن القصة أنارت قفلتها جانبا لا نعمل على تأجيج ناره، لقد عرفوا كيف ينسجمون في حياتهم بطريقة شاعرية جدا

                            أستاذة ريما الريماوي

                            نص قصير و لكنه ذو فكرة رائعة جدا


                            تقديري و احتراماتي

                            ما أجمل حضورك الأستاذ القدير بسباس عبدالرزاق...

                            ردك القيم وتحليلك كان له عندي أطيب الأثر..

                            كن بخير وصحة وعافية...


                            تحيتي واحترامي وتقديري.


                            أنين ناي
                            يبث الحنين لأصله
                            غصن مورّق صغير.

                            تعليق

                            • ريما ريماوي
                              عضو الملتقى
                              • 07-05-2011
                              • 8501

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                              هاهاها
                              الله أيتها الطفلة الجميلة
                              السر يكمن وراء الحكمة الكبيرة
                              أحب الجدات والأجداد أحبهم كثيرا
                              وأنت أيضا
                              مازالت بداخلك تلك الطفلة الرقيقة التي تأخذ الحكمة من أفواه الكبار لأنها تجد فيهم ضالتها في وقت قلت الحكمة والبراءة والحب البريء النقي فيه
                              كم أحببتك هنا ريما لو تدرين وكم ندت عن فمي ابتسامة رضا
                              كم أحببت حديقة الجد ومطبخ الجدة
                              نص جميل
                              بريء
                              نقي
                              قوي
                              تحياتي ومحبتي لك
                              أهلا بك ومرحبا الغالية القديرة عائدة...

                              يااااه سيدتي الجميلة كم أحسست بالفخر وأنا أقرأ

                              ردك القيم هنا، لك خاص شكري..

                              ممنونة على حضورك الآثر.. ويا رب ضحكتك

                              دوما.. فهذا يسعدني أيضا...


                              مودتي واحترامي وتقديري.


                              أنين ناي
                              يبث الحنين لأصله
                              غصن مورّق صغير.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X