هارموني؛
سألت جدي: ما سر سعادتكما أنت وجدتي..؟ لقد أمضيتما معا ما يربو عن
نصف قرن في انسجام تام... أشرق وجهه بابتسامة عذبة وقال: اتفقت معها
إن اختلفنا، أن أنشغل بحديقتي، على أن تذهب هي إلى مطبخها..
ولا نتحدث بالأمر مطلقا حتى تهدأ النفوس.. كما قرأت ذات مرّة في كتاب.
ها أنذا أشمّ رائحة شهية تنبعث من مطبخها.. هيا بنا إليها.
رافقته مبتسمة بدوري، الآن فقط فهمت سر حديقته الغنّاء،
وكرشه الكبير الضخم!
تعليق